حزب المؤتمر: استمرار إسرائيل في تصعيدها العسكري يهدد الاستقرار بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أدان أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين، معتبرًا إياها انتهاكًا واضحًا لحقوق الشعب الفلسطيني وتجاهلاً لتاريخهم وحقهم في الأرض.
إسرائيل تواصل انتهاك القرارات الدوليةوقال منصور، في بيان له، إن هذه التصريحات بمثابة تعديًا صارخًا على القوانين الدولية التي تضمن حق الشعوب في العيش بأمان وسلام على أرضها، كما أن أي تصريحات تبرر مثل هذه السياسات يجب أن يجري التصدي لها بقوة، نظرًا لأنها تشكل خطرًا على السلم والاستقرار في المنطقة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن تحميل إسرائيل مسؤولية خرق اتفاق وقف إطلاق النار أمر لا يمكن تجاهله، مشيرا إلى أن إسرائيل تواصل انتهاك القرارات الدولية وعدم الالتزام بالاتفاقيات التي تهدف إلى إحلال السلام ووقف العنف.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر، أن استمرار إسرائيل في سياساتها العدوانية وتصعيدها العسكري يهدد الاستقرار الإقليمي ويزيد من تعقيد الأوضاع في الشرق الأوسط، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات والتدخل بشكل فعال لحماية الشعب الفلسطيني، مؤكدا موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المؤتمر أحمد منصور السلم القوانين الدولية حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
الدوحة – الوكالات
شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.
وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.
وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.
وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.