وزير الثقافة يشارك في احتفالات اختيار الكويت عاصمة للثفافة والإعلام العربي 2025
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
وصل الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة إلى الكويت للمشاركة في افتتاح فعاليات الاحتفال باختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025، والذي يُقام تحت رعاية الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وذلك تلبيةً للدعوة الموجهة من عبد الرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والذي كان في استقباله لدى وصوله.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع مصر والكويت، حكومةً وشعبًا، موجهًا التهنئة لنظيره الكويتي بمناسبة اختيار مدينة الكويت عاصمةً للثقافة والإعلام العربي لعام 2025 من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
كما أعرب عن تطلع وزارة الثقافة المصرية لتعزيز التعاون الثقافي مع نظيرتها الكويتية في العديد من المجالات.
من جانبه، رحب عبد الرحمن المطيري بزيارة وزير الثقافة المصري، مؤكدًا أهمية مشاركة مصر في هذا الحدث الثقافي الكبير، الذي يُعد محطةً بارزة في مسيرة الكويت الثقافية. كما شدد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، لا سيما في المجال الثقافي، الذي شهد تعاونًا مثمرًا على مدار العقود الماضية.
الألكسو تختار الكويت عاصمة للثفافة والإعلام العربيجدير بالذكر أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، برئاسة الدكتور محمد ولد أعمر، قد أعلنت اختيار مدينة الكويت عاصمةً للثقافة والإعلام العربي لعام 2025، ويُقام حفل الافتتاح في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي (المسرح الوطني)، متضمنًا عرضًا مسرحيًا تاريخيًا بعنوان محيط الأرض احتفاءً بهذه المناسبة الثقافية الهامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة المصرية الشيخ جابر الأحمد العلاقات التاريخية المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تعزيز التعاون آداب أحمد الجابر أحمد فؤاد والإعلام العربی الکویت عاصمة
إقرأ أيضاً:
الجوائز الثقافية الوطنية: منظومة تكرّم المبدعين وتوثّق الحراك الثقافي
رغم مرور خمس دورات على انطلاق الجوائز الثقافية الوطنية، وما يصاحب أمسيات إعلان الفائزين من احتفالات رسمية وحضور لافت، يبقى جزء كبير من العمل الفعلي بعيدًا عن أنظار الجمهور.
فبينما يرى الحضور فقط أسماء الفائزين ووميض عدسات الكاميرات ولحظة الصعود إلى المنصّة، تقف خلف هذه الصورة النهائية رحلة معقّدة تمتد أشهرًا، ترتكز على الفرز والتدقيق والمراجعة وصولًا إلى نتائج تعكس أعلى درجات الدقة والمصداقية.
أخبار متعلقة تتصدرها تبوك.. قائمة أقل درجات الحرارة في المملكة اليوم الخميسالدمام 20 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكةتبدأ العملية مع فتح باب الترشيحات، وهو تقليد رسّخته وزارة الثقافة منذ النسخة الأولى عام 2021، بحيث تُتاح الفرصة للمبدعين لترشيح أنفسهم، كما يُفتح الباب للمجتمع لترشيح أفراد ومؤسسات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الخامسة - حساب وزير الثقافة على إكستنوّع الملفات
هذا الانفتاح أدى إلى زيادة تنوّع الملفات الواردة، وإلى تمثيل أوسع لطيف المشهد الثقافي السعودي، حيث تتوافد الترشيحات من مختلف المناطق والتخصصات، وتعكس منسوب الحراك الثقافي واتساع دوائره عامًا بعد عام.
عقب استلام الطلبات، تخضع الملفات إلى مرحلة فرز أولي مبنية على معايير “الصلاحية” الخاصة بكل جائزة، للتأكد من استيفائها الشروط الفنية والإجرائية، وانتمائها إلى أعمال مكتملة.
وفي هذه المرحلة تتشكل أول صورة سنوية للحصاد الثقافي، تكشف اتجاهات جديدة في الإبداع، وتجارب شابة صاعدة، وأعمالًا راسخة تواصل إثراء القطاعات الثقافية المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الخامسة - حساب وزير الثقافة على إكستطور القطاع الثقافي
تُعد مرحلة التحكيم أكثر المراحل حساسية ودقة؛ إذ تُعرض الترشيحات على لجان تضم خبراء ومختصين وممارسين من مجالات متعددة، ليتم تقييم كل عمل وفق عدد من المعايير، تشمل أثره الثقافي، أصالته، جودته، ومدى ارتباطه بتطور القطاع الثقافي المحلي.
وغالبًا ما تشهد هذه المرحلة نقاشات مطوّلة للوصول إلى قوائم مختصرة تمثل أعلى مستويات الإنجاز خلال العام، قبل اعتماد النتائج النهائية.
بعد الانتهاء من عمليات التحكيم، تُبنى تفاصيل الحفل الختامي على هذا العمل المتراكم. وهنا تتحول الجهود الإجرائية والمعرفية إلى لحظة احتفاء علنية تكرّم المبدعين أمام الجمهور.رحلة طويلة
قد شكّل ختام النسخة الخامسة في سبتمبر الماضي نقطة التقاء بين هذه الرحلة الطويلة وبين اللحظة التي شهدها الحضور، حيث ظهرت أسماء جديدة أضيفت إلى سجل الثقافة السعودية.
تحوّلت عملية الترشيح والتحكيم، عبر السنوات، من خطوات إدارية إلى سردية ثقافية كاملة تصنع من خلالها الجوائز نموذجًا سعوديًا فريدًا في الاحتفاء بالإبداع؛ نموذج يقوم على الشفافية والدقة، وعلى الإيمان بأن الإنجاز لا يكتمل إلا حين يحصل صاحبه على اعتراف مستحق.
وهكذا، فإن الظهور على المنصّة ليس إلا الفصل الأخير في رحلة تبدأ بملفات الترشيح، وتمتد عبر نقاشات اللجان، وتنتهي بتدوين أسماء جديدة في ذاكرة الثقافة السعودية، لتؤكد الجوائز الثقافية الوطنية دورها كأحد أهم المبادرات الداعمة للمشهد الإبداعي في المملكة.
الأجواء الشتوية تفرض نفسها..الأرصاد تعلن تفاصيل حالة الطقس