ترامب يوجه رسالة غير متوقعة للشعب الأردني حول الملك عبدالله.. تفاصيلها
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
الرئسان الأمريكي والأردني (وكالات)
في خطوة لافتة، وجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، رسالة حارة إلى الشعب الأردني، وذلك في مقطع فيديو تم نشره من البيت الأبيض.
وفي هذا الفيديو، عبر ترامب عن تقديره العميق للمملكة الأردنية وشعبها، قائلاً: "إلى الشعب الأردني الرائع، أنتم شعب تتمتعون بذكاء وحكمة، وأنتم محظوظون بوجود ملككم القائد العظيم، الذي يمتلك قلبًا طيبًا ويحبكم جميعًا".
ترامب لم يخف إعجابه الكبير بالملك عبد الله الثاني، حيث وصفه بأنه "أحد أعظم القادة في العالم"، مؤكدًا أنه من خلال معرفته بالملك عبد الله، يدرك تمامًا مدى تفانيه في خدمة وطنه وشعبه.
وأضاف قائلًا: "من أعماق قلبي، أود أن أخبركم أنكم محظوظون بوجود هذا الرجل العظيم في قيادة بلدكم".
هذه الرسالة تعكس العلاقة الودية التي تجمع بين الولايات المتحدة والأردن، كما تعبر عن تقدير ترامب العميق للعلاقة الاستراتيجية بين البلدين.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا الأردن الملك عبدالله ترامب غزة
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.