ترامب يطيح بمديرة "مركز كينيدي للفنون" ويتولى رئاسته!
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغييرات في مركز "جون إف. كنيدي للفنون المسرحية" أمس، إذ أصبح رئيساً للمؤسسة وأقال مديرتها ديبورا روتر.
وأوضح مركز كنيدي: إن مجلس أمنائه، الذي يشغله مؤخراً أشخاصاً تم تعينهم من قبل ترامب، انتخبوا ترامب رئيساً وعينوا ريتشارد جرينيل مديراً مؤقتاً.
وأخذ ترامب مكان الملياردير ديفيد روبنستاين الذي كان رئيساً لمركز كنيدي، ويعتبر المركز من المؤسسات الفنية الرائدة في البلاد التي تتمتع بدعم من الحزبين منذ سنوات عديدة.
أم بالنسبة لجرينيل، السفير السابق لدى ألمانيا خلال فترة ولاية ترامب الأولى، فهو يشغل أيضاً منصب مبعوث للمهام الخاصة في إدارة الرئيس الأمريكي ويساعد في قيادة الاستجابة لحرائق الغابات في كاليفورنيا.
وتعتبر هذه التغيرات استيلاء سريعاً من قبل ترامب وحلفائه على مؤسسة ثقافية في واشنطن، تشتهر بعروضها المميزة، وبها الأوركسترا السيمفونية الوطنية وأوبرا واشنطن الوطنية.
وسبق أن صرحت روتر عن نيتها التنحي عن منصبها في نهاية هذا العام، بينما روبنستاين كان يخطط للاستمرار في منصب رئيس المؤسسة حتى سبتمبر (أيلول) 2026.
يذكر أن ترامب أثناء 3 أسابيع منذ توليه منصبه، عمل على خفض الوظائف الحكومية وإغلاق مؤسسات مثل وزارة التعليم والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وأشار الأسبوع الماضي إلى خططه لاستهداف مركز كنيدي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك ينتقد مشروع قانون الضرائب "الكبير والجميل" الذي اقترحه دونالد ترامب
الاقتصاد نيوز - متابعة
صعّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك من انتقاداته لإدارة الرئيس دونالد ترامب، واصفاً مشروع قانون الضرائب الجديد بأنه «يقوّض» جهود فريق الحكومة لخفض الإنفاق، في أقوى لهجة يُبديها حتى الآن تجاه الإدارة التي دعمها مادياً في حملتها الانتخابية الأخيرة.
وفي مقابلة مرتقبة مع برنامج «سي بي إس صنداي مورنينغ»، أعرب ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن خيبة أمله من «مشروع القانون الضخم» الذي وصفه بأنه يزيد من العجز المالي، قائلاً: «أعتقد أن مشروع القانون يمكن أن يكون كبيراً، أو يمكن أن يكون جميلاً. لكن لا أظن أنه يمكن أن يكون كلاهما». وكان ماسك حتى وقت قريب يرأس «فريق كفاءة الحكومة»، والذي تم تكليفه بخفض التكاليف داخل الجهاز الحكومي.
وتأتي تصريحات ماسك عقب تمرير مجلس النواب الأميركي لمشروع القانون بفارق صوت واحد فقط، فيما وصفه ترامب بـ«أهم تشريع في تاريخ البلاد»، رغم الانتقادات الواسعة التي وُجّهت له بسبب مساهمته في زيادة الدين الوطني بأكثر من 3.3 تريليون دولار خلال العقد المقبل، وفقاً لتقديرات غير حزبية.
لكن انتقادات ماسك لم تقتصر على الملف الضريبي، إذ سبق أن وصف كبير مستشاري التجارة في البيت الأبيض بيتر نافارو بـ«الأحمق» و«أغبى من كيس حجارة»، معتبراً أن خفض الرسوم الجمركية يُعد «فكرة جيدة عموماً». كما دخل في صدامات مع عدد من الوزراء بسبب تخفيضات في عدد الموظفين نفذها فريق «وزارة كفاءة الحكومة» داخل وكالاتهم.
تقليل الإنفاق على الحملات السياسية
وفي الشهر الماضي، أعلن ماسك انسحابه من دوره في «وزارة كفاءة الحكومة» للتركيز على أعماله الخاصة، وعلى رأسها شركة تسلا التي تعاني من تراجع في المبيعات، يُعزى جزئياً إلى ارتباط ماسك السياسي بإدارة ترامب. وقال لاحقاً إنه سيعود إلى «العمل بدوام كامل والنوم في غرف المؤتمرات والخوادم والمصانع»، في إشارة إلى تكريسه التام لقيادة شركاته التي تشمل أيضاً «سبيس إكس» ومنصة التواصل الاجتماعي «إكس».
وفي الأسبوع الماضي، كشف ماسك، الذي أنفق نحو 300 مليون دولار لدعم ترامب وعدد من الجمهوريين في انتخابات العام الماضي، عن نيته تقليل الإنفاق على الحملات السياسية بشكل كبير في المستقبل، معتبراً أنه «قام بما يكفي» في التبرع للقضايا السياسية.
وأبدى ماسك أيضاً إحباطه من جهود تقليص التكاليف التي قام بها فريق «وزراة كفاءة الحكومة»، مشيراً إلى أن تلك الجهود تعثرت بسبب تدخلات المشرعين. وكانت المبادرة قد أعلنت عن توفير 175 مليار دولار حتى الآن، وهو رقم بعيد جداً عن التوقعات الأصلية التي طرحها ماسك والتي كانت تصل إلى 2 تريليون دولار.
وأظهرت تحقيقات صحيفة «فايننشال تايمز» أن جزءاً ضئيلاً فقط من مدخرات 175 مليار دولار يمكن التحقق منه، حيث تبين أن حسابات فريق «وزارة كفاء الحكومة» كانت تعاني من تكرار البيانات وتضخيم التقديرات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام