حرس الحدود بمنطقة عسير ينقذ مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
المناطق_واس
أنقذت فرق البحث والإنقاذ بحرس الحدود في منطقة عسير بقطاع القحمة مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة، وقُدمت المساعدة اللازمة لهما ونقلهما إلى المستشفى – وهما بصحة جيدة، ولله الحمد.
وأهابت المديرية العامة لحرس الحدود بالمتنزهين أخذ الحيطة والحذر واتباع إرشادات وتعليمات السلامة البحرية، والاتصال بالرقمين (911) في منطقتي مكة المكرمة والشرقية، و(994) في بقية مناطق المملكة لطلب المساعدة في الحالات الطارئة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد13 فبرایر 2025 مساء حرس الحدود بمنطقة من نبات القات یحبط تهریب
إقرأ أيضاً:
إنقاذ شابين من الغرق في شاطئ بورفؤاد.. أحدهما في حالة حرجة
شهد شاطئ مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، اليوم السبت ثاني أيام عيد الأضحى، واقعة مؤسفة كادت تنتهي بمأساة، حيث تعرض شابان للغرق أثناء الاستحمام بمياه البحر، قبل أن تنقذهما العناية الإلهية وتتدخل فرق الإنقاذ وعدد من المستأجرين للبدالات البحرية ويتمكنوا من انتشالهما على قيد الحياة، وسط حالة من الذعر بين المتواجدين على الشاطئ.
وتبيّن أن الشابين هما "أبانوب رضا قيصر" البالغ من العمر 20 عامًا، والذي تم العثور عليه فاقدًا للوعي بالكامل، ونُقل في حالة حرجة إلى قسم العناية المركزة بمستشفى الحياة في بورفؤاد، بينما كان الشاب الثاني ويدعى "عبد المسيح عوض" ويبلغ من العمر 19 عامًا، في حالة مستقرة نسبيًا ويتلقى الآن الرعاية الطبية اللازمة تحت إشراف الفريق الطبي المختص.
وجرى الدفع بسيارة إسعاف مجهزة لنقل المصابين إلى المستشفى فورًا، حيث تم التعامل مع الحالتين طبيًا فور وصولهما، في إطار سرعة الاستجابة للحالات الطارئة.
وباشرت الأجهزة الأمنية في بورسعيد التحقيقات فور تلقيها إخطارًا بالواقعة، وتم تحرير محضر رسمي واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الحادث.
وفي ضوء هذه الحادثة، تُهيب الجهات المعنية بالمواطنين ومرتادي الشواطئ بضرورة توخي الحيطة والحذر أثناء السباحة، خصوصًا في المناطق غير المخصصة للنزول أو تلك التي لا يتواجد بها منقذون. وشددت على الالتزام بعدد من الإرشادات المهمة لتجنب التعرض لحوادث الغرق، ومنها:
تجنب السباحة في الأماكن غير المأهولة أو في أوقات ارتفاع الأمواج.
عدم السباحة بعد تناول الطعام مباشرة أو في حالة الشعور بالإجهاد.
الالتزام بالتعليمات والإشارات التحذيرية الموجودة على الشواطئ.
مراقبة الأطفال باستمرار وعدم تركهم يقتربون من المياه دون رقابة.
في حال عدم إجادة السباحة، يُفضل استخدام سترات الإنقاذ وعدم المغامرة بالنزول إلى البحر.
الابتعاد عن السباحة في الأعماق حتى وإن بدا البحر هادئًا، لأن التيارات المفاجئة قد تكون قاتلة.
عدم الاعتماد على العوامات القماشية أو المطاطية غير المخصصة للإنقاذ.
وأكدت الجهات المختصة على أهمية رفع الوعي بمخاطر السباحة العشوائية، حفاظًا على الأرواح، وخصوصًا في أوقات الزحام خلال المواسم والعطلات الرسمية.