بعد أن أحكم الجيش سيطرته شبه الكاملة على الوطن، وبانت حقيقة مصير المرتزقة، ارتفعت هذه الأيام أصوات من هنا ومن هناك مطالبة بوقف الجيش للحرب في شهر رمضان القادم.
ربما رمضان من الأشهر الحُرُم عند تلك الأصوات؛ لأنها خريجة مدرسة لينين وهي تجهل الفقه وأصوله. وتذكيرًا لها بأن غزوة بدر الكبرى التي فرّق الله فيها بين حق محمد، وباطل أبي جهل كانت في السابع عشر منه.
ألم يمر رمضان الثاني قبل عام من اليوم على الحرب ولم نسمع صوتًا واحدًا منكم يطالب بوقف الجيش لإطلاق النار. إذن لماذا المطالبة اليوم في رمضان الثالث للحرب؟.
ببساطة الموضوع وما فيه إخراج ما تبقى من ملاقيط المرتزقة من طاحونة البرهان؛ لأن وجود بندقية متمردة (عدة شغل) مهمة وأساسية عند اللاعبين الساعيين لتنفيذ مخطط تدمير السودان. وخلاصة الأمر ليعلم كل عميل وخائن بأن رمضان شهر جهاد وتقرب لله سبحانه وتعالى بالأعمال الصالحة، وأفضل عمل يتقرب به الجيش لله في هذا الشهر المبارك ذروة سنام الإسلام، عليه سوف يكون رمضان القادم نقطة مفصلية في حرب السودان إن شاء الله، ونعشم في إعلان قاضي الميدان (البرهان) بإنتهاء الحرب، ليعود السودان حرًا أبيًا.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٢/١٣
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مناوي عقب لقاء “كلمي”: التركيز على الرغبة في إنهاء الحرب
كتب حاكم إقليم دارفور “مني أركو مناوي”:جانب من لقائنا مع رئيس مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة في السودان السيد كلمي محمد و كبيرة مسؤولي الشؤون السياسية السيدة مانيشا أغالاواتا، والمسؤولة عن الشؤون السياسية والمساعدة الخاصة للمبعوث السيدة نايله حجار يهدف اللقاء إلى التواصل مع الأطراف الرئيسية المعنية على الأرض مع التركيز على الرغبة في إنهاء الحرب واستكشاف الطرق العملية لتحسين الوضع الراهن في السودان كما تناولنا الوضع الإنساني في السودان ، خاصة في مدينة الفاشر.رصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب