بوجود الفلسطينيين .. وزير الخارجية يؤكد ضرورة الإسراع في عملية التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، على ضرورة الإسراع في بدء عملية التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، مع ضمان مشاركة الفلسطينيين في هذه الجهود على أرضهم، وذلك بدعم كامل من العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الخميس في باريس، مع هيساشي ماتسوموتو، النائب البرلماني لوزير خارجية اليابان، حيث أعرب الوزير عبد العاطي عن تقديره للدور الياباني على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى التقارب في الرؤى بين البلدين، لا سيما فيما يتعلق باحترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والتزامهما بالمبادئ الإنسانية المشتركة.
أشاد وزير الخارجية المصري بمستوى التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، مؤكدًا أهمية تفعيل الشراكة الاستراتيجية التي تم إقرارها عام 2023 لتعزيز التعاون في مختلف المجالات. كما أعرب عن تطلع مصر للمشاركة في مؤتمر طوكيو الدولي التاسع للتنمية في أفريقيا (تيكاد 9)، الذي تستضيفه مدينة يوكوهاما خلال العام الجاري، مشيدًا بالدور المحوري لليابان في تعزيز العلاقة بين السلام والتنمية في القارة الإفريقية، باعتبارها أحد الشركاء الأساسيين للقارة.
على الصعيد الإقليمي، استعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية المستمرة لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مشددًا على أهمية إيجاد أفق سياسي واضح يفضي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأكد الوزير على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك الضمان الأساسي لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبه، ثمّن المسؤول الياباني الجهود المصرية في الوساطة، مشيدًا بالدور الحيوي الذي لعبته مصر منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأزمة في غزة، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مؤكدًا دعم اليابان لمواصلة هذه الجهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية باريس فلسطين بدر عبدالعاطي مؤتمر سوريا المزيد
إقرأ أيضاً:
قافلة المساعدات الإنسانية الـ11 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية ضمن قافلة "زاد العزة من مصر إلى غزة"، اليوم الأحد في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة انطلاقا من البوابة الفرعية لميناء رفح البري وصولا إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع، حيث تخضع الشاحنات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تدخل إلى الفلسطينيين بالقطاع.
وشهدت ساحة ميناء رفح البري الخارجية منذ وقت مبكر من صباح اليوم اصطفاف الدفعة الحادية عشرة من الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية والإنسانية لصالح المتضررين من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بأن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" في يومها الحادي عشر تضم شاحنات تقل مساعدات إنسانية متنوعة، تشمل : الزيوت، السكر، ألبان الأطفال، أرغفة الخبز، والسلال الغذائية وغيرها من المستلزمات الأخرى.. إلى جانب الوقود اللازم لتشغيل المرافق الحيوية في القطاع، علاوة على مساعدات التحالف الوطني ومساهمات المجتمع المدني، وذلك ضمن الجهود المصرية المتواصلة لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والتي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية؛ فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.