ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية, لوناس مقرمان, اليوم الخميس بمقر الوزارة، مناصفة مع نائبة وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الأوروبية للجمهورية الهيلينية، ألكساندرا بابادوبولو، الدورة الخامسة للمشاورات السياسية الجزائرية-اليونانية.

وحسب بيان الوزارة هذه الدورة “شكلت فرصة لاستعراض واقع العلاقات الثنائية وبحث سبل تعزيزها وترقيتها لا سيما من خلال برمجة الدورة الثالثة من اللجنة المشتركة للتعاون الإقتصادي و العلمي والتقني واستغلال الفرص المتاحة على مستوى البلدين في مختلف المجالات على غرار ترقية الإستثمارات والتجارة، الثقافة، الطاقة، السياحة، النقل، الخدمات، والصحة” .

أضاف البيان انه تم التباحث خلال هذه المشاورات إلى “المسائل الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما القضية الفلسطينية ومسألة الصحراء الغربية وتطورات الأوضاع في كل من ليبيا ومنطقة الساحل وكذا القضايا الإقليمية الأخرى” .

والأخير تم تسجيل توافق في الرؤى حول التحديات المطروحة و ضرورة دعم الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى تسوية دائمة لهذه الأزمات.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

عدتُ والعود أحمدُ!!

توقفت عن كتابة المقال أسابيع قليلة مضت كانت مساحةً استظل بها من حرارة الحروف ولمعة السطور إلى سكون قصير، ولكن هيهات؛ فقد تزامنت هذه الاستراحة مع الاستعدادات لاحتفالات اليوم الوطني، الذي بات الاحتفال به داخل البيوت أكثر من خارجها؛ فكانت احتفالات الزميلات والعائلات مما كان لي نصيب المشاركة فيها والحضور، ولم تعد احتفالات اليوم الوطني يوماً واحداً، بل تمتد غالباً لأكثر من أسبوع بعد، وأسبوع استعدادات قبل، ومنذ البدء حتى التوقف وهي فترة ممتعة ثرية بالبرامج الوطنية والفعاليات الأدبية والفنية المختلفة مفعمة بالحيوية والمحبة، وكل ذلك انعكاس لمدى اعتزاز المواطنين بوطنهم وفخرهم به، نسأل الله أن يديم على وطننا عزه ومجده وأمنه واستقراره . وما أثرى استراحتي وأمتعني بلا حدود هو حضور دورة (أساسيات النقد الأدبي) للدكتورة الفاضلة الأخت مستورة العرابي، وهي أستاذة الأدب لمرحلة الماجستير بجامعة الطائف والمستشارة بوزارة الثقافة والشاعرة العاشقة للشعر والأدب، التي تعمل في هيئة الأدب والنشر والترجمة، ويبدو أنها استطاعت بث عشقها في نفوس محبي المجال الأدبي، الذين يشاركون في دورات الأدب والشعر معها. الدكتورة من خلال معرفتي لها ونقاشي معها وحضور مشاركاتها في المناسبات، اكتشفت أن من يعشق ويهيم في أي مجال يتمكن من التأثير القوي في الآخرين؛ فقد نظمت الدكتورة مبادرات ودورات عديدة شارك فيها أعداد هائلة من جامعات المملكة والمهتمين بالأدب، وفازوا بمراكز متقدمة؛ منها جائزة الأمير عبدالله الفيصل- رحمه الله- والحقيقة لن أستطيع إيفاء الدكتورة مستورة ما تستحقه لشدة إعجابي بنشاطها ومبادراتها ودوراتها (ما شاء الله). زادها الله همة وتوفيقاً، لكنني سأقف عند الدورة التي تشرفت بحضورها لمدة أربع ساعات خلال أربعة أيام وهي (أساسيات النقد الأدبي)؛ رغم أني لست ممن يميلون للنقد الأدبي بقدر ميلي للكتابة، وكأني أخطأت في التسجيل فعوضاً عن التسجيل في الكتابة الإبداعية، سجلت في أساسيات النقد وكانت غلطة جميلة جداً؛ فقد انتبهت لخطأي منذ اللحظة الأولى لكن كانت الدورة كالمغناطيس بل كالسحر. بدأت أتصفح الكتاب الأدبي الذي وزعته الدكتورة والخاص بالدورة، والمكون من حوالي 150 صفحة، يضم مواضيع الدورة خلال الأربعة أيام . كانت الدورة منظمة جداً والحضور الأدبي كبير، ولفت انتباهي وشدني بقوة أسلوب الطرح والنقاش وتبادل دور القراءة والنقد الأدبي الذي كان مذهلاً من الذين شاركوا، وكم تمنيت تسجيل ذلك لكن لم أكن أسمح لنفسي دون استئذان، وتمنيت لو تم تسجيل المناقشات وتوزيعها؛ وكنت منبهرة جداً مما سمعت من مشاركات نقدية وقراءات شعرية رائعة تميزت بالأداء والصوت وجودة اللغة (ما شاء الله). فعلاً عالم أدبي بحت، وطرح نصوص أدبية ماتعة، ثم التحليل النقدي لها وفق المناهج النقدية، كان الحضور مزيجاً من أنحاء المملكة من أساتذة وأستاذات وطلاب وطالبات أدب وعشاق لهذا المجال ومهتمين به؛ وكان من بين المشاركين من وحدة اللغة العربية لغير الناطقين بها في الجامعة طالبة ماجستير من بنغلادش شاركت وتحدثت بلغة عربية رائعة، ومن محاسن الصدف أن اسمها (مستورة)!! حقيقة دورة رائعة ذكرتني (بسوق عكاظ) الذي نتمنى أن يعود وتعود معه هذه النماذج الرائعة في الشعر والأدب، واستحق الأمر أن نهنئ أنفسنا ووطننا بأن الميدان لازال حافلاً بالنماذج المبدعة؛ أمثال الدكتورة مستورة وطلابها وطالباتها والمنتسبين لمثل هذه الدورات؛ فشكراً لوزارة الثقافة، ممثلةً في هيئة الأدب والنشر ودمتم. (اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدنا بها عشقاً وفخراً).

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون الإسلامية يبحث مع «أوقاف طلال» سبل التعاون لتمكين رعاية الأمومة والطفولة
  • عدتُ والعود أحمدُ!!
  • وزير الشئون النيابية يهنئ المعينين بمجلس الشيوخ على ثقة القيادة السياسية
  • المستشار محمود فوزي يهنئ المعينين بالشيوخ على ثقة القيادة السياسية: اختيارات تثري العملية التشريعية
  • وزير الشؤون الخارجية النيجيري يجتمع مع سفير دولة قطر
  • إنعقاد الجمعية العمومية والاجتماع الخاص لنادى باكوس الرياضي
  • الأتراك يعززون ينعشون السياحة في جزيرة ساموس اليونانية
  • إطلاق استراتيجية وزارة الشؤون الاجتماعية وخطة التنفيذ في حفل اقيم في السرايا
  • انطلاق النسخة الخامسة من مؤتمر إكس بي لمستقبل الموسيقى
  • تعرف إلى أبرز الفيتامينات التي يحتاجها الإنسان لا سيما النساء بعد الأربعين