أربكان يدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة في الخريف
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – دعا فاتح أربكان، زعيم حزب الرفاه من جديد إلى إجراء انتخابات مبكرة هذا الخريف.
وخلال برنامج تلفزيوني تحدث حول الانتخابات المبكرة، وذكر أربكان أنه يجب إجراء الانتخابات في الخريف.
وقال أربكان: ”إذا قاموا بتغيير الدستور وجعلوه كما يريدون، فلن يرغبوا في إجراء انتخابات مبكرة. بعبارة أخرى، إذا كان هناك ترتيب يمهد الطريق أمام الرئيس للترشح مرة أخرى في عام 2028، عندما تُجرى الانتخابات بشكل طبيعي، فسيرغبون في إجراء الانتخابات بشكل طبيعي.
وأضاف أربكان: “نحن نعتقد أن الرئيس الآن متعب، ومرهق حقًا من حيث العمر والصحة، وأنه قد أمضى في منصبه فترة من الزمن لم يمضها أحد في تاريخ الجمهورية التركية وسيكون من المفيد له أن يستريح، وسيكون ذلك أكثر فائدة له ولتركيا”.
وأكد أربكان أنه بالنظر إلى وضع الشعب وظروف تركيا والاستطلاعات حول الانتخابات المبكرة، فمن المفيد إجراء انتخابات مبكرة في أقرب وقت ممكن.
وفي معرض حديثه عن عمليات الاعتقال الأخيرة، قال أربكان: ”نحن نرى أن التطورات الأخيرة هي محاولة لتصميم السياسة من قبل القضاء والشرطة ونعتبر هذه التحقيقات ممارسات قاسية للغاية. ولأنها في الحقيقة متداخلة للغاية ومستمرة بشكل مباشر ضد عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي من المحتمل أن يكون مرشحاً للرئاسة، وأنها مستمرة مع زملائه من حوله، فإننا نقيمها كإجراء سياسي. ومرة أخرى، يبدو أن الاحتجاز المفاجئ لهم يبدو أنه من تصميم السلطة القضائية. وهذا ما يُنظر إليه بهذه الطريقة في الداخل والخارج على حد سواء”.
Tags: أربكانأنقرةتركيافاتح أربكانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أربكان أنقرة تركيا فاتح أربكان إجراء انتخابات مبکرة
إقرأ أيضاً:
الانتخابات تبدأ من الأرصفة.. من يخسر أمام الصورة؟
2 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: شهدت شوارع العاصمة العراقية تزايدًا لافتًا في عدد الصور واليافطات التي تمجد شخصيات سياسية محلية، في وقت لم تبدأ فيه الحملة الانتخابية رسميًا.
وانتشرت مجسمات وصور كبيرة في مناطق الكرادة والشعب ومدينة الصدر، تحمل عبارات شكر وثناء على “خدمات” قدمها هؤلاء السياسيون، وسط غياب أي ترقيم انتخابي رسمي أو إشارة صريحة للترشح، في سلوك يرى فيه مراقبون التفافًا ناعمًا على القوانين الانتخابية، وبداية مبكرة لحملة انتخابية غير معلنة.
وأكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أنها لم تصادق بعد على قوائم المرشحين، ولم تجرِ القرعة الخاصة بتوزيع الأرقام الانتخابية، ما يجعل تلك الحملات تندرج تحت “حرية شخصية”، على حد وصف المتحدثة الرسمية جمانة الغلاي، التي أشارت إلى استمرار استقبال الترشيحات حتى 24 حزيران الجاري.
وانتقد نشطاء وصحفيون هذه الممارسات في تغريداتهم، إذ كتب الإعلامي علي وجيه: “لم تبدأ الانتخابات بعد، ولكن بدأت الفوضى.. الصور في كل مكان وكأننا في سباق تماثيل لا انتخابات!”، فيما علّق مغرد باسم “مواطن غاضب”: “أي خدمات؟ رصيف مُبلط صار تمثال؟!”.
وتكررت هذه الظاهرة في تجارب سابقة، أبرزها ما شهدته محافظة ديالى قبيل انتخابات 2018، حين غطّت صور مرشحين موالين لأحزاب نافذة مداخل المدن والأسواق، ما دفع مفوضية الانتخابات وقتها لإزالة أكثر من 800 إعلان وفرض غرامات على 26 مرشحًا تجاوزوا السقف الزمني والقانوني للحملة، بحسب تقرير للمفوضية نُشر في حزيران 2018.
وواجهت بعض الأحزاب المدنية والمستقلة صعوبات في منافسة تلك الحملات المبكرة، بسبب ضعف التمويل وغياب النفوذ المحلي، ما يفتح الباب أمام أسئلة مشروعة حول مدى تكافؤ الفرص في العملية الديمقراطية، رغم تأكيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على “ضرورة حياد الدولة ومؤسساتها في الانتخابات”، وذلك في اجتماع عقده في 17 نيسان الماضي مع هيئة النزاهة.
ويُنتظر أن تشهد الأسابيع القادمة تصاعداً في وتيرة هذه الحملات غير الرسمية، ما لم تُفعّل آليات الردع القانونية، وتُفرض قواعد تضمن عدالة المنافسة، لاسيما في ظل ضعف ثقة المواطن بالعملية السياسية وتراكم إخفاقات الدورات السابقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts