بخصم لأهل الحب.. محلات التورت تتنافس على «الفلانتين»
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أشكال متنوعة من «التورتة» عكفت محال الحلوى على صُنعها لخلق أجواء رومانسية في موسم عيد الحب، الذي يوافق 14 فبراير من كل عام، مما جذب أنظار الزبائن الذين توافدوا على هذه المحال للاستفادة من العروض التي يتم تقديمها في هذا الموسم بشكل سنوي.
«البرعي»: كل سنة لازم نبتكر أشكال جديدة للتورتات علشان تجذب انتباه الزبائنتنتظر محال الحلوى موسم «الفلانتين» من العام إلى العام، باعتباره من المواسم التي تُحقق مبيعات كثيرة، حيث تستعد المحال بتكثيف الأعمال واختيار تشكيلة مختلفة ومتنوعة من التورت التي يتم عرضها أمام الزبائن في المحال بحسب إسماعيل البرعي، حلواني بمحافظة كفر الشيخ: «بنستعد من بدري، وكل سنة لازم نبتكر أشكال جديدة للتورتات علشان تجذب انتباه الزبائن، ده غير العروض والتخفيضات اللي بيتم تقديمها خلال الفلانتين».
قرّر «البرعي» عمل خصم 25% على كل التورتات احتفالاً بعيد الحب: «عملنا عشان الناس تعرف تشتري وتحتفل، وأحلى حاجة في التورتة إنها بتكون متزينة بقلوب الشيكولاتة والجل الأحمر والبينك اللي بيضيف طابع خاص للاحتفال بعيد الحب».
محال الحلوى تكتسي باللون الأحمرقبل أيام من «الفلانتين»، تكتسي محال الحلوى باللون الأحمر من خلال تزيين المحال وواجهاتها بالورود والدباديب والقلوب الحمراء، حتى يشعر الزبائن بأجواء الاحتفال بعيد الحب، وفقاً لما ذكره محمد علي، حلواني بمحافظة الدقهلية: «تجهيز المحلات قبل عيد الحب من الحاجات المهمة عشان الزبون يعيش أجواء الفلانتين».
الإقبال على شراء تورتة «الفلانتين» لا يقتصر على المتزوجين أو المخطوبين، بل يمتد إلى الأصدقاء وحتى الأمهات، كما أكد أحمد رجب، حلواني بمحافظة دمياط: «مش لازم اللي يشتري تورتة عيد الحب يكون مرتبط، في أولاد بيشتروا تورتة لأمهاتهم وفي كمان بنات بيشتروا لأصحابهم.. عيد الحب لكل الناس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفلانتين عيد الحب موسم عيد الحب احتفال عید الحب
إقرأ أيضاً:
الحب قيد المحاكمة.. فيلم يسلط الضوء على استغلال نجمات البوب اليابانيات
تناول فيلم "الحب قيد المحاكمة" للمخرج الياباني كوجي فوكادا -الذي يعرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي– العقود الاستغلالية التي تجبر نجمات البوب اليابانيات على التخلي عن العلاقات العاطفية والجنسية أثناء عملهن.
وقال المخرج إنه استلهم فكرة الفيلم من تقرير إخباري عن "أيدول يابانية" (الاسم الذي يُطلق على النجمات الصاعدات) تعرضت للمقاضاة من قبل وكالتها الإدارية بسبب خرقها لبند "عدم المواعدة" في عقدها.
وأوضح فوكادا لوكالة الأنباء الفرنسية أنه شعر بعدم ارتياح وقلق عندما علم بالأمر، وهو ما دفعه إلى التعمق أكثر في الموضوع وتحويله إلى سيناريو سينمائي، جسدته نجمة البوب الياباني السابقة الأيدول كيوكو سايتو.
ويتمحور جوهر الفيلم حول البند القاضي بأن تبقى الشابات أبكارا وأن يمتنعن عن المواعدة، وهو ما "يشجع نوعا من الحب الاصطناعي بين المعجبين ونجماتهم"، وفق فوكادا.
ويضيف فوكادا "أنه متى ما ظهر أن إحدى النجمات في علاقة عاطفية، فمن المعروف أنها ستخسر كثيرا من شعبيتها"، خاصة أنهن يقدمن خدمة "اللقاءات الفردية" التي يتمكن فيها المعجبون من الحديث معهن ومصافحتهن والتقاط صور السيلفي مقابل رسوم.
ويسلط الفيلم الضوء على العقود الاستغلالية التي تخضع لها نجمات البوب اليابانيات منذ سن المراهقة من أجل الترويج للصناعة والحفاظ على شعبيتها لدى الجمهور.
إعلان