«من صُنع إيديا» فانوس 3 أمتار.. احتفال ترزي مسيحي بشهر الصوم
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
«كلنا مصريين ورمضان لا يفرق بيننا» بهذا الكلمات أهدى عادل سلامة، ترزى مسيحى من أبناء قرية كفر طحا مركز شبين القناطر، أهل قريته وجيرانه أكبر فانوس قماش من صنع يديه، احتفالاً بقدوم شهر الخير والبركات، مؤكداً أن «القرية كلها تسودها روح الترابط، ولا فرق بين مسيحى ومسلم، وهناك مشاركة فى الاحتفالات، وأخوة لن تراها فى مكان آخر».
قال «عم عادل»، كما يحب أن يناديه أهل قريته وزبائنه، لـ«الوطن»، إن الفانوس هو هدية بسيطة، احتفالاً بشهر رمضان الكريم، فى إطار المحبة والترابط والأخوة، التى تشكل النسيج الوطنى المصرى.
الفانوس القماش صممه «عم عادل» بطول ثلاثة أمتار، وزيّنه بالأنوار، لتعليقه خلال شهر رمضان المبارك فى مدخل قريته، مشيراً إلى أنه يقوم بذلك حباً فى أهل قريته، فلا يشعر بأى اختلاف بينه وبين أى شخص فى القرية، رغم أنه ليس من أبناء القرية الأصليين، فهو يتبادل معهم التهنئة والمعايدة فى الاحتفالات والمواسم الدينية، ويشارك العشرات منهم الإفطار فى شهر رمضان، بل ويصوم خلاله.
صنع «عم عادل» هيكل الفانوس، ثم اشترى القماش ونفذه بالكامل، كما صنع أكثر من نموذج لفوانيس ليتم تعليقها فى الشوارع، ومنها نموذج لفانوس يصل طوله إلى 3 أمتار، وضعه أمام المحل الخاص به، مشيراً إلى أن الأهالى يلتقطون الصور السيلفى بجوار الفانوس، فرحاً به.
بمشاعر متدفقة، أكد «عم عادل» أن مصر وطن يعيش فينا قبل أن نعيش فيه، وهى مهبط لجميع الأديان، موضحاً أنه وأسرته يشاركون فى احتفالات رمضان، زوجته دائماً تعد طعام الإفطار مع الجيران وكذلك صنع كعك العيد، كما يشارك أبناؤه فى تعليق الزينة والأنوار، لترسيخ طقوس شهر الخير والبهجة والحب والمحبة فى وجدانهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية رمضان القليوبية
إقرأ أيضاً:
وزير شؤون المفاوضات الأسبق بفلسطين: احتفال ترامب بتحرير الرهائن يعكس دور أمريكا في حرب غزة
قال حسن عصفور، وزير شؤون المفاوضات الأسبق بفلسطين، إن تواجد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إسرائيل وأن يكون شاهدًا على استقبال الرهائن والاحتفال بهم وسط أسرهم يعطي انطباعًا عن الدور الأمريكي في حرب غزة.
وتابع خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "الصورة" على شاشة "النهار"، قائلاً:"المسألة الثانية أن مجمل كلمته في إسرائيل تحدث فقط عن إسرائيل، وأخطر ما قاله في كلمته أن هذا العصر هو العصر الذهبي لإسرائيل، وهي عبارة لم يقلها أي رئيس سابق في أي عصر من العصور، وتعكس مسألة في منتهى الخطورة."
وأضاف: "طوال كلمته لم يذكر الفلسطيني إلا في عبارة واحدة، مفادها أن الفلسطيني يجب أن يختار إما التطرف أو السلام، وكأن الشعب الفلسطيني متهم."