حوت أحدب يبتلع شابًا وقاربه ثم يلفظه سالمًا في مشهد مرعب .. فيديو
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تحولت لحظة عائلية بسيطة إلى حدث لا يُنسى عندما انقض حوت أحدب ضخم على قارب كاياك صغير كان يستقله الشاب أدريان سيمانكاس قبالة سواحل باتاغونيا التشيلية.
وكان أدريان يستمتع بيومه بالإبحار بالقرب من منارة سان إيسيدرو في مضيق ماجلان، بينما كان والده يلتقط له مقطع فيديو ليكون ذكرى جميلة، لكن المفاجأة كانت عندما ظهر الحوت فجأة وابتلع أدريان مع قاربه الصغير.
وابتلع الحوت الشاب وقاربه، ثم لفظهما بعد لحظات دون أن يصاب بأذى، وكان الأب يصور المشهد كله، حيث ظهر في الفيديو وهو يحاول تهدئة ابنه بعد أن لفظه الحوت، قائلًا: “ابقَ هادئًا.. ابقَ هادئًا”.
من جانبه، قال أدريان في تصريحات صحفية إنه اعتقد للحظة أنه سيموت، حيث قال: “اعتقدت لوهلة أنني ميت.. ظننت أنه أكلني، وأنه ابتلعني”.
وأضاف أدريان: “عندما رحت أطفو، كنت خائفًا من أن يحدث مكروهاً ما لوالدي أيضًا، أو ألا نصل إلى الشاطئ في الوقت المناسب، أو تنخفض حرارة جسمنا”.
ومع ذلك، تمكن الشاب من الوصول إلى قارب الكاياك الخاص بوالده بعد بضع ثوانٍ في الماء، وتمكنا معًا من العودة إلى الشاطئ سالمين.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/RTarabic_1890451065503453522480P.mp4المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
تحذير مرعب من واشنطن بعد قصف النووي: "ابقوا في منازلكم".. والأنظار تتجه إلى قطر
البيت الأبيض (وكالات)
في خطوة مفاجئة ومثيرة للقلق، أصدر الحساب الرسمي للشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الأمريكية على منصة إكس (تويتر سابقًا)، توصية عاجلة للمواطنين الأمريكيين الموجودين في دولة قطر، تدعوهم فيها إلى البقاء داخل منازلهم حتى إشعار آخر، دون الكشف عن الأسباب أو طبيعة التهديد المحتمل. لكنه يأتي في ظل التوتر مع إيران عقب قصف المنشآت النووية.
التحذير، الذي جاء بصيغة حازمة، أثار تساؤلات واسعة حول ما إذا كانت هناك مخاطر أمنية وشيكة أو تهديدات مستترة لم يُعلن عنها بعد، خاصة في ظل تصاعد التوتر الإقليمي المرتبط بإيران والتدخلات العسكرية المتسارعة في المنطقة.
اقرأ أيضاً تحذيرات عاجلة: هجمات إيرانية وشيكة ضد سفن أميركية 23 يونيو، 2025 العد التنازلي بدأ: واشنطن تتوقع ضربة إيرانية ورويترز تكشف موعدها 23 يونيو، 2025وحتى الآن، لم يصدر أي توضيح رسمي من السفارة الأميركية في الدوحة أو من السلطات القطرية.
يأتي هذا التطور في وقت حساس تشهده منطقة الخليج، وسط ترقّب عالمي لأي تحركات قد تجرّ المنطقة إلى دائرة اضطراب أمني جديد. ومع غياب التفاصيل، فإن الغموض وحده يكفي ليزيد المخاوف ويضع قطر تحت مجهر المراقبة الدولية.