شارك المستشار بقوات الدعم السريع، عز الدين الصافي، في مؤتمر ميونخ العالمي للأمن بمدينة ميونخ الألمانية في الفترة من 14 إلى 16 فبراير الحالي، وأجرى الصافي فور وصوله اليوم الجمعة، لقاءات مع مبعوثين دوليين من أوروبا وأفريقيا وممثلي الحكومات والدول بحث خلالها قضايا الشأن الإنساني في البلاد.
وناقش المستشار بقوات الدعم السريع، مع السيدة أنيت ويبر مبعوثة الاتحاد الأوروبي لشرق أفريقيا، الأوضاع الإنسانية والأمنية في السودان على ضوء حرب 15 أبريل 2023.


وسيلتقي الصافي عدداً من ممثلي الحكومات والمبعوثين الدوليين المهتمين بالشأن الانساني فضلاً عن حضوره الجلسات التي تناقش الوضع الأمني والإنساني في السودان.
ويقدم المستشار بقوات الدعم السريع، ملف مكتمل يرصد كافة الانتهاكات التي ارتكبها طيران الجيش السودني بحق المدنيين والقتل الوحشي على أساس العرق الذي ارتكبته مليشيات الجيش السوداني وكتائبه المتطرفة.
يعد مؤتمر ميونخ للأمن، أكبر تظاهرة أمنية وسياسية في العالم، وينعقد سنوياً منذ أكثر من خمسين عاماً ويخاطبه قادة العالم، وتلتزم الدول بمقررات وتوصيات المؤتمر الرامية إلى حفظ الأمن والسلم الدوليين.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

التقارب مع إثيوبيا -لعبة المخابرات

*أعتقد أن أهم حدث الفترة القريبة الماضية كان هو زيارة رئيس المخابرات الإثيوبية الى بورتسودان*

*الحدث لم يحظ بالتغطية الإعلامية الكافية ولم يطلع أحد على تفاصيله لطبيعة مؤسسات المخابرات وأعمالها لكن ظاهره حدث كبير وكذلك جوهره بالطبع!*

*صحيح – هناك صدمة غالبة بين السودانيين نتيجة المواقف الرسمية لأديس خلال حرب السودان الجارية وكذلك من مشاركة مرتزقة منها الى جانب مليشيا الدعم السريع وهي مواقف مفسرة -وليست مبررة – بموقف نظام أديس من حكومة البرهان التى قامت بتحرير الفشقة من الاحتلال الأثيوبي الطويل ومفسرة بالمصالح التى جمعت بين قيادة مليشيا الدعم السريع وجناحها السياسي ونظام أديس تحت مظلة الإمارات ومفسرة ثالثا بطلب الارتزاق للعصابات الإثيوبية المنظمة ولكن –*

*ولكن استيرايجيا -في تقديري- اثيوبيا من الدول التى يمكن التعويل عليها في المنطقة فهي بلا أجندة مركبة أو معقدة تجاه السودان والخلافات معها يمكن طيها بإتفاق المصالح كذلك فهي دولة غير مثقلة بالأجندة الإقليمية والدولية و تاريخ من العلاقات بين السودان وإثيوبيا يمكن أن يخدم قضية البلدين وقضية السودان أكثر في الحرب الجارية*

*أن زيارة رئيس المخابرات الإثيوبية لا شك نجاح كبير واختراق مهم للمخابرات السودانية وكانت أول خدمة ثمار التقارب مع إثيوبيا تبدل موقف الأخيرة من قوى (قحت) و(صمود)وغيرها من لافتات العمالة*

*في السياسة توجد مصالح دائمة ومن المصلحة اليوم خدمة التقارب السودانى الاثيوبي لقطع الطريق على مليشيا الدعم السريع وجناحها السياسي نحو أديس وللإستقواء بأثيوبيا على المليشيا وداعميها الدوليين والإقليميين سياسيا واستيراتيجيا -ظاهرا وباطنا*

بكرى المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • التقارب مع إثيوبيا -لعبة المخابرات
  • الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم
  • قتلى وجرحى في غارة بمسيّرة للدعم السريع على الفاشر
  • الحكومة الكينية تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع
  • نازحو الفاشر تحت النار.. قصف الدعم السريع يحصد أرواح المدنيين
  • مستشار مليشيا الدعم السريع فرحان يصفق لشيراز الكشحت المريسة
  • في نيالا خرج مصابي مليشيا الدعم السريع في تظاهرة احتجاجية طلباً للعلاج
  • داير أوجّه رسالة صغيرة لأهلنا في الدعم السريع الحاربونا برعاية دول أجنبيّة؛ وللإخوة في تشاد
  • المثلث الحدودي بين ليبيا والسودان ومصر.. صهر الجغرافيا في أتون الحرب
  • مؤتمر معهد البحوث الطبية يناقش أحدث قضايا صحة المجتمع والابتكارات