''السنة الكريمة''.. متى يتكرر رمضان مرتين بالعام الميلادي؟
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
يحل الشهر الفضيل علينا خلال الأيام القليلة المقبلة، ويستغله المؤمنون للصوم والعبادة والتقرب من الله.
ومن المعروف أن موعد شهر رمضان المبارك بالنسبة للتقويم الميلادي ليس ثابتا بشكل سنوي، لأنه يتبع للتقويم الهجري، وهو يتغير باستمرار لعدة أيام، نظرا للفارق بينهما.
ويقول فلكيون ومتخصصون إن عام 2030 سنصوم فيه رمضان مرتين، وذلك لتكراره في بداية العام ونهايته.
وتسمى السنة التي يصوم فيها المؤمنون رمضان مرتين بـ"السنة الكريمة".
ووفقا للتقويم الميلادي والحسابات الفلكية، فقد يحل رمضان مرتين عام 2030 الأولى في 5 يناير، وتكون في العام الهجري 1451، والثانية في 26 ديسمبر، وتكون في العام الهجري 1452.
وقد يكون مجموع أيام الصيام خلال 2030 كالتالي: 36 يوما في المجمل، 30 في بداية العام، و6 في نهايته.
ويذكر أن التقويم الهجري يعتمد على القمر وعدد أيام السنة 354 يوما، والتقويم الميلادي يعتمد على الشمس وعدد أيام السنة 365 يوما، والفارق بينهما 11 يوما. ولذلك يحدث الاختلاف بموعد حلول رمضان كل عام في التقويم الميلادي.
وتتغير أوقات حلول رمضان، وقد نصوم بمختلف الفصول الأربعة، الخريف والشتاء والربيع والصيف.
ويشار إلى أن السنة الميلادية التي تشهد حلول رمضان مرتين تكون كل 33 عاما.
وحسم مركز الفلك الدولي الموعد الذي سيبدأ به شهر رمضان المبارك عام 2025 باعتماد الحسابات الفلكية التي تحدد اليوم الذي يمكن أن يرصد فيه هلال شهر الصيام لدى المسلمين.
وتلجأ غالبية الدول الإسلامية وعلى رأسها السعودية إلى تحري هلال رمضان بالعين المجردة في آخر شهر شعبان لإعلان بداية شهر الصيام. فيما تعتمد دول أخرى على الحسابات الفلكية.
وقال مركز الفلك الدولي في بيان على موقعه الإلكتروني، إن دول العالم الإسلامي ستتحرى هلال شهر رمضان لعام 1446 الهجري يوم الجمعة 28 فبراير 2025.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: رمضان مرتین
إقرأ أيضاً:
هشام زعزوع: عملت وزيرًا للسياحة في أصعب فترة واستقلت مرتين بسبب الإخوان
قال هشام زعزوع، وزير السياحة الأسبق، إنه تولى منصبه في واحدة من أصعب الفترات التي مرت بها السياحة المصرية في تاريخها الحديث، حيث شهدت البلاد خلال تلك المرحلة ثورتين، وحكم جماعة الإخوان، إضافة إلى حالة من الانفلات الأمني، والطلبات الفئوية، وأحداث إرهابية، وسقوط طائرات، ما جعل مهمته شاقة ومعقدة.
وأضاف “زعزوع”، خلال لقائه مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، على شاشة "النهار"، أنه استقال من منصبه مرتين خلال تلك المرحلة، معقبًا: “ما كنتش بشتغل بالمعنى التقليدي لوزير السياحة، كنت بحاول أقدر أتواصل مع المستثمرين المحليين والدوليين، وكنت أواجه تحديات كبيرة مثل تحذيرات السفر، والتنسيق المستمر مع وزراء خارجية الدول الأخرى”.
وتابع: “كنت أتمنى أن أعمل في بيئة مستقرة مثل الموجودة حاليًا، لأن طموحي كبير، وكنت أمتلك العديد من الأفكار التي طرحتها سابقًا، وكنت أريد أن أنفذها في أجواء مستقرة”، مشددًا على أنه بدأ بالفعل العمل على ملف السياحة البيئية قبل توليه الوزارة، حيث شارك في إطلاق مشروع "النجمة الخضراء" لتقييم الفنادق المصرية بناءً على معايير الاستدامة البيئية.