تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت اليوم السبت، فعاليات أكبر قافلة خدمية تشهدها محافظة البحيرة، بقرية الستمائة بمركز حوش عيسى، والتي تستمر حتى الخميس القادم الموافق ٢٠ فبراير  وذلك بالتنسيق بين المحافظة والمنطقة الشمالية العسكرية، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة العمل على تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، من خلال توفير خدمات متكاملة في مختلف القطاعات وضمان وصولها لجميع المواطنين.

وأكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، أن هذه القافلة تُعد حدثًا استثنائيًا كونها الأكبر من نوعها تاريخ المحافظة، بمشاركة واسعة من كافة الجهات، لتوفير خدمات متنوعة تشمل الرعاية الصحية والتعليمية والتوعوية والثقافية والانسانية لأهالي القرية والقرى المحيطة.

كما من المقرر أن تتضمن فعاليات القافلة إقامة ملتقى توظيفى الخميس القادم لتوفير أكثر من ١٥٠٠  فرصة عمل للشباب، بما يسهم في تحسين جودة الحياة لأهالي القرية والقرى المجاورة.

وتشهد القافلة، منذ انطلاقها اليوم، إقبالًا كبيرًا من الأهالي، حيث تُقدم مجموعة من الخدمات في مختلف المجالات، حيث ستشارك نقابة الأطباء ومديرية الصحة ونقابة الصيادلة من خلال تقديم خدمات صحية من خلال ١٠ عيادات متنقلة للكشف الطبي، بالإضافة إلى معامل تحاليل وأشعة وصيدلية، إلى جانب إجراء مسح سمعي وبصري لطلاب المدارس من السبت إلى الخميس.

وكما تشارك مديرية التضامن الاجتماعي، من خلال تنظيم معرض الأسر المنتجة وتقديم خدمات تكافل وكرامة، بالإضافة إلى دعم ذوي الهمم.

وفيما تشارك مديرية الثقافة ومكتبة مصر العامة من خلال تنظيم فعاليات ثقافية للأطفال طوال أيام القافلة وورش تدريبية على التقدم للوظائف، إلى جانب مشاركة أتوبيس المكتبة المتنقلة لتقديم خدمات القراءة والأنشطة التثقيفية.

وتشارك مديرية القوى العاملة وجهاز تشغيل الشباب من خلال تنظيم ملتقى توظيفي بمشاركة كبرى الشركات، لتوفير أكثر من ١٥٠٠ فرصة عمل متنوعة لأبناء المحافظة.

وتشارك جامعة دمنهور من خلال تنظيم ندوات توعوية ومحاضرات تثقيفية طوال ايام القافلة، ومشاركة متميزة لطلاب كليات الصيدله والأسنان للمساهمة في أعمال القافله الطبية الخدمية، المجلس القومي للمرأة يشارك من خلال عمل بطاقات الرقم القومي بواقع ٦٠٠ بطاقة وتنظيم ٢ ندوة توعوية.

وأعلنت محافظ البحيرة، عن مشاركة مديرية الشباب والرياضة في القافلة من خلال تنظيم ورش تدريبية للشباب حول مهارات التوظيف والقيادة، وتنظيم ملتقى توظيفي (توظيف مصر) وتوفير ١٦٥ فرصة عمل ( مؤهلات عليا ومتوسطة ) للشباب من الجنسين من خلال عدد ٥ شركات في قطاعات التمويل المالي والزراعة والتصنيع والبيع والتسويق.

وتشارك مديرية التربية والتعليم، من خلال تدريب 120 طالبًا ضمن برنامج القيادات الطلابية، مديرية التموين تشارك بالقافلة من خلال توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة للمواطنين وتوفير أسطوانات غاز وسلع مدعمة بأسعار مناسبة.

وأشارت الدكتورة جاكلين عازر إلى أن هذه القافلة تأتي تتويجًا للتنسيق الكامل بين المحافظة والمنطقة الشمالية العسكرية.

ودعت محافظ البحيرة جميع أهالي مركز ومدينة حوش عيسى إلى الاستفادة من الخدمات المتاحة خلال فعاليات القافلة، مؤكدة أن الدولة مستمرة في بذل الجهود لتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين، لا سيما الفئات الأكثر احتياجًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي البحيرة الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة الدكتورة جاكلين عازر الرعاية الصحية القيادة السياسية المنطقة الشمالية العسكرية فرصة عمل للشباب محافظ البحيرة محافظة البحيرة مديرية التضامن الاجتماعى مكتبة مصر العامة ملتقى توظيفي من خلال تنظیم

إقرأ أيضاً:

بمعايير مونديالية..كأس أفريقيا بالمغرب تشهد أكبر عملية رقمنة لولوج الملاعب في تاريخ البطولة

 

زنقة 20. الرباط – ماب

قبل أيام قليلة من انطلاق كأس الأمم الإفريقية، يسرع المغرب وتيرة نشر الآليات الرقمية التي تروم تأطير التدفقات البشرية الكبيرة المرتقبة، وتحسين مسارات المشجعين، وتعزيز الكفاءة التشغيلية لهذا الحدث القاري.

وأكد الخبير في التحول الرقمي، محسن بنخلدون، أن نجاح هذا الموعد الرياضي البارز يمر عبر تحقيق الانسجام بين مجموعة من اللبنات التكنولوجية الجاهزة فعليا، والتي ينتظر أن تتعزز فعاليتها تدريجيا مع توالي الاختبارات المقبلة.

وأوضح أن التحديات التقنية للبطولة تتركز أساسا حول ثلاثة محاور رئيسية، تتمثل في التعرف على الهوية وضبط الولوج الجماعي إلى الملاعب، ومناطق المشجعين، والفضاءات الرسمية، وضمان المزامنة بين مختلف الخدمات الرقمية، مثل التذاكر، والاعتمادات، والتنقل، والتأشيرة الإلكترونية، إضافة إلى مرونة الأنظمة المعلوماتية وقدرتها على استيعاب ذروة الضغط المرتفع خلال المباريات الكبرى أو التنقلات بين المدن.

وأشار السيد بنخلدون الى أنه في مواجهة هذه التحديات، اعتمد المغرب بنية رقمية مندمجة تعطي الأولوية للاتساق، بدل الاكتفاء بتجميع أدوات غير متجانسة.

ويحتل تطبيق “يلا”، موقعا محوريا ضمن هذه المنظومة، باعتباره البوابة الرقمية الموحدة التي تجمع بطاقة المشجع (Fan ID)، والتأشيرة الإلكترونية المجانية، والمعطيات اللوجستية، بهدف توفير مسار منظم يتم فيه التعرف على هوية كل مشجع طيلة رحلته الرسمية.

ومع ذلك، شدد الخبير على ضرورة استقرار هذه الأداة بسرعة، لافتا إلى أن التقييمات الأولية للمستخدمين تظهر علامة متوسطة ضعيفة، مما يدل على تجربة لا تزال بحاجة للتحسين قبل بداية المنافسة لتعزيز الثقة الرقمية لدى الجماهير وتجنب أي احتكاك محتمل يوم الحدث.

وتشكل منظومة التذاكر الرقمية بالكامل ركيزة أخرى لهذا الجهاز التنظيمي، إذ تساهم، من خلال ربطها بالهويات الرقمية في تقليص الاعتماد على الشبابيك التقليدية، وتسهل انسيابية الولوج للملاعب، والحد من تداول السيولة النقدية.

كما تسمح بتبسيط وصول المشجعين الأجانب بفضل الربط مع التأشيرة الإلكترونية المجانية التي يتم الحصول عليها عبر التطبيق نفسه، حيث تنجز غالبية الإجراءات قبل السفر.

وتوفر هذه الخدمات للمنظمين كما للسلطات تتبعا دقيقا للمعاملات والتحركات، مما يفتح المجال لتحليلات أدق تخدم الأمن والتقييم ما بعد الحدث.

وبالنسبة للمنظمين والسلطات العمومية، توفر هذه الخدمات مستوى عاليا من التتبع والشفافية في المعاملات والتنقلات، ما يفتح المجال أمام تحليلات دقيقة تخدم متطلبات الأمن، كما تفيد في التقييم اللاحق للتظاهرة.

ويعد الاستخدام المتزايد لحلول الذكاء الاصطناعي، بحسب بنخلدون، رافعة إضافية في هذا الإطار، إذ تتيح هذه التقنيات تحليل التدفقات السياحية والرياضية، وتحسين تدبير حركة المرور، وتطوير حلول الأداء غير التلامسي، بهدف استباق حالات الازدحام بدل الاكتفاء برصدها، اعتمادا على البيانات المستخلصة من مختلف الخدمات الرقمية.

ويأتي إطلاق تقنية الجيل الخامس (5G) في المدن الرئيسية المحتضنة للبطولة ليستكمل هذه البنية التحتية.

وبحسب السيد بنخلدون، فإن أهمية هذه التقنية تتجاوز بكثير مجرد تحسين سرعة الاتصال، إذ تتيح استيعاب عدد ضخم من المستخدمين في آن واحد، وهو عنصر حاسم بالنظر للاستخدام المكث ف لتطبيق “Yalla”، وخدمات التذاكر والتأشيرة الإلكترونية، وشبكات التواصل الاجتماعي خلال المباريات، مع ضمان مستوى خدمة مستقر.

كما أن زمن الاستجابة المنخفض الذي توفره تقنية الـ 5G يفيد أيضا الجوانب التقنية للإنتاج السمعي البصري (البث بتقنية HDR، وكاميرا “سبايدر”، وطائرات “الدرون” FPV، أو خوادم التصوير البطيء فائق الدقة).

ويعتمد تزامن الإشارة بين الملاعب والاستوديوهات والقنوات الناقلة الدولية بشكل مباشر على هذه التقنية. وهكذا تساهم هذه البنية التحتية في تمكين المغرب من بلوغ مستوى إنتاج مطابق للمعايير الدولية.

وتشكل المدفوعات الرقمية ورقمنة الخدمات محورا هيكليا آخر في التحضير للحدث. وبالنسبة للخبير، تكمن مزايا هذه الخدمات في انسيابية المسارات وفي القيادة التشغيلية على حد سواء.

فمن جهة الجماهير، تتيح المسارات “غير النقدية”، وتقليص الطوابير، والتحقق المسبق من الهويات الرقمية، وصولا أسرع إلى الملاعب ومناطق المشجعين ونقاط المطاعم. أما بالنسبة للمنظمين، فإن كل معاملة مالية وكل عملية ولوج إلى المناطق الرسمية يمكن ربطها بهوية رقمية فريدة، مما يعزز مكافحة الاحتيال ويحسن قراءة القدرة الاستيعابية في الوقت الفعلي.

وستغذي هذه البيانات أيضا التحليلات التي ستجرى بعد الحدث، خاصة في أفق تنظيم البطولات المستقبلية، وعلى رأسها كأس العالم 2030. وهكذا ينتقل الحدث من منطق يركز على بيع التذاكر إلى منطق أكثر تكاملا يقوم على مسارات رقمية مدمجة.

كما تشكل بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 رافعة لتحفيز المنظومة الرقمية الوطنية. إذ توفر التقنيات المسخرة، من البث بتقنية “HDR” والمنصات السحابية، وأدوات الذكاء الاصطناعي، وأنظمة الإنتاج والاتصال المتقدمة، واجهة بارزة للفاعلين المغاربة في مجال البث والاتصال المتقدمة، وكذلك الشركات الناشئة المتخصصة في الخدمات الرقمية.

وفي هذا الصدد، أشار السيد بن خلدون إلى أن الحدث يشكل ميدانا للتجريب على نطاق واسع، بمستوى من المتطلبات يرفع من كفاءة القطاع بأكمله.

ولكي لا تبقى هذه الابتكارات محصورة في إطار كأس إفريقيا للأمم، يتعين إدراج إعادة استخدامها ضمن الاستراتيجيات الحضرية للمدن المعنية، وذلك عبر استدامة البنى التحتية للاتصال، ووضع حكامة واضحة للبيانات التي تم توليدها خلال الحدث، والدمج التدريجي للأدوات الرقمية في تدبير الحياة اليومية للمجالات الترابية.

ويرى الخبير أن كأس الأمم الأفريقية 2025 يمكن أن تشكل محطة مفصلية ضمن استراتيجية “المغرب الرقمي 2030″، التي تضع الرقمنة في صلب التنافسية الوطنية وتحديث الخدمات.

وبالإضافة إلى كونها موعدا رياضيا بارزا، تشكل بطولة كأس الأمم الافريقية 2025 فرصة لتعزيز النضج الرقمي للمملكة، وهيكلة الخدمات الرقمية، التي سترافق التظاهرات الكبرى والمدن المغربية خلال السنوات المقبلة.

تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News

مقالات مشابهة

  • بمعايير مونديالية..كأس أفريقيا بالمغرب تشهد أكبر عملية رقمنة لولوج الملاعب في تاريخ البطولة
  • قافلة طبية بقرية بركة بنجع حمادي تقدّم 725 خدمة علاجية للمواطنين
  • قافلة جامعة الأزهر بالواحات البحرية تقدم خدمات طبية وتنموية شاملة وإشادة بالجهود
  • الكشف على 160 مواطن في قافلة طبية مجانية بالفيوم
  • “الندوة العالمية” تطلق قافلة طبية لجراحة العيون في موريتانيا
  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات مؤتمر جمعية الصعيد للتغذية العلاجية
  • قفزة حادة وغير مسبوقة.. الذهب يسجل أكبر ارتفاع خلال ديسمبر وعيار 21 مفاجأة
  • محافظ أسيوط يعلن انطلاق قافلة مصر في عيونا لمكافحة مسببات العمى وضعف الإبصار بقرية بني شقير
  • قافلة تُقدم 740 خدمة طبية مجانية لأهالي بني عفان في بني سويف
  • محافظ أسيوط يعلن انطلاق قافلة «مصر في عيونا» لمكافحة مسببات العمى وضعف الإبصار