"إكس" تختبر تحديثا جديدا لمشاركة الروابط الإخبارية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
يخطط إيلون ماسك، مالك منصة إكس، لإزالة العناوين من روابط المواقع الإخبارية التي ينشرها المستخدمون في المنصة.
وبحسب تقرير نشرته مجلة فورتشن الأمريكية، فإن منصة إكس – تويتر سابقًا – سوف تُجري تغييرًا كبيرًا على طريقة ظهور الروابط في المنصة.
وتؤدي التغييرات الجديدة بحسب التقرير إلى جعل الروابط تظهر فقط مع الصورة البارزة فيها بدون عناوين مرفقة.
وتستهدف إكس بتلك الخطوة المدونين والصحفيين بالإضافة إلى المواقع الإخبارية التي تعتمد على مشاركة الروابط مع المتابعين لجلب الزيارات إليها.
ومع أن الروابط ستظل تعمل بشكل سليم، فإن إخفاء عناوينها قد يقلل فرص النقر عليها، ويخفض الزيارات من إكس إلى المواقع الخارجية.
وتسعى إكس إلى إجبار المدونين والصحفيين على كتابة المقالات فيها مباشرةً عوضًا عن نشر الروابط الخارجية.
ونصح ماسك الصحفيين في منشور له عبر حسابه الشخصي بضرورة النشر مباشرةً في المنصة إن كانوا يريدون "حرية أكبر للكتابة، ودخلًا أعلى"- على حد تعبيره.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: تقارب أوروبي بريطاني وسط توتر في العلاقات مع واشنطن
قال عمرو المنيري، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بروكسيل، إنه في ظل استمرار التباينات بين الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، يسعى الاتحاد إلى إعادة ترتيب أوراقه وبناء تحالفات جديدة داخل أوروبا وخارجها، ويأتي في هذا السياق القمة التي عُقدت مؤخرًا بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، والتي تُعد الأولى من نوعها منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد "البريكست"، هذا اللقاء حمل دلالات سياسية واستراتيجية كبيرة، وأعاد التأكيد على أن التحديات الإقليمية والدولية تستدعي توحيد الصفوف، حتى مع الدول التي خرجت من الاتحاد.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن القمة أثمرت عن اتفاقات اقتصادية مهمة، أبرزها السماح لدول الاتحاد الأوروبي بالتصدير في بعض المناطق الاقتصادية الخاصة لمدة 12 عامًا، في إشارة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي، كما تطرقت المباحثات إلى ملفات الدفاع والأمن، حيث يسعى الاتحاد لتعزيز شراكته مع بريطانيا في مواجهة التهديدات المتصاعدة، وعلى رأسها التهديد الروسي، خاصة مع تراجع الالتزام الأمريكي بالملف الأمني الأوروبي.
وتابع أنه، لا تزال أوروبا تُعلّق إجراءات الرد على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في انتظار ما ستؤول إليه المفاوضات التجارية المتعثرة، وتواجه دول الاتحاد عجزًا في الميزان التجاري لصالحها أمام الولايات المتحدة، يُقدّر بأكثر من 450 مليار دولار، وهو ما يدفع الأوروبيين لإيجاد بدائل استراتيجية لتقليل الاعتماد على واشنطن.
واستطرد أن الاتحاد الأوروبي يتوسع حاليًا باتجاه شمال البلطيق، كما يعمل على تعزيز شراكاته مع الصين كبديل محتمل لأسواقه التقليدية، في الوقت الذي تزداد فيه المخاوف من انسحاب أمريكي محتمل من حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مما يدفع الأوروبيين لتكثيف الاستثمار في مشاريع دفاعية مستقلة. ويُعد التعاون مع بريطانيا جزءًا من هذه الاستراتيجية الجديدة، نظرًا لما تملكه من قدرات عسكرية واقتصادية مؤثرة.