لماذا فشلت كل المبادرات الإفريقية في تحقيق أي اختراق لحل الأزمة السودانية؟
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
السودان يستحوذ على اهتمام قمة مجلس السلم والأمن الإفريقي في أديس أبابا، فما المتوقع أن تخرج به القمة؟ ولماذا فشلت كل المبادرات الإفريقية في تحقيق أي اختراق لحل الأزمة السودانية؟الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اختراق أديداس.. هاكرز يسرقون بيانات العملاء في هجوم إلكتروني
كشفت شركة أديداس Adidas، عملاق صناعة الملابس الرياضية، عن تعرضها لـ هجوم إلكتروني أدى إلى سرقة بيانات شخصية تخص عددا من عملائها.
وأوضحت الشركة أن القراصنة تمكنوا من الوصول إلى "بيانات معينة للمستهلكين"، مشيرة إلى أن هذه البيانات تتعلق في الغالب بمعلومات الاتصال الخاصة بالأشخاص الذين تواصلوا مع مركز خدمة العملاء التابع لها.
وأكدت أديداس في بيان نشرته على موقعها الرسمي أن كلمات المرور، وبيانات بطاقات الائتمان، والمعلومات المالية الأخرى لم تتعرض للاختراق.
وقالت الشركة: “نحن ملتزمون بالكامل بحماية خصوصية وأمان عملائنا، ونعرب عن أسفنا الشديد لأي إزعاج أو قلق قد تسببت فيه هذه الحادثة”.
قلق المستهلكين وتحذيرات الخبراءمن جانبها، حذرت ليزا باربر من منظمة حماية المستهلك البريطانية "Which?"، من أن العملاء قد يشعرون بقلق مشروع نتيجة تسرب بياناتهم، مما يجعل من الضروري أن تتواصل أديداس مع المتضررين بسرعة وشفافية، وتقدم لهم الدعم اللازم لحماية أنفسهم.
ونصحت باربر العملاء المتأثرين بما يلي:
- متابعة الحسابات البنكية والتقارير الائتمانية لرصد أي نشاط مشبوه
- الحذر من المكالمات أو الرسائل غير المتوقعة التي قد تكون محاولات احتيال باسم الهجوم
الهجوم لم يؤثر على العمليات التجاريةأشارت أديداس إلى أن الهجوم استهدف مزود خدمة خارجي مسؤول عن مركز خدمة العملاء، وأنها تحركت فورا لاحتواء الحادث وبدأت تحقيقا شاملا بالتعاون مع خبراء أمن معلومات مستقلين.
وقالت الشركة: “نعمل حاليا على إخطار المستهلكين المتضررين، إضافة إلى السلطات المعنية بحماية البيانات، والجهات الأمنية، وفقا لما يفرضه القانون”.
يأتي هذا الحادث في ظل موجة من الهجمات الإلكترونية التي طالت عددا من متاجر التجزئة الكبرى مؤخرا، من بينها Marks & Spencer وCo-op، والتي أثرت بشكل كبير على عملياتها التشغيلية.
لكن حتى الآن، لا توجد مؤشرات على أن الهجوم على أديداس تسبب في تعطيل أنظمتها أو أعمالها التجارية.
مجموعة قرصنة مشتبه بها في هجمات أخرىتشير تقارير إلى أن الشرطة البريطانية تحقق في دور مجموعة قرصنة تعرف باسم "العنكبوت المتناثر" Scattered Spider، والتي يعتقد أنها كانت وراء هجمات على علامات تجارية كبرى، مثل Harrods وCo-op، إلا أنه لا توجد أدلة حتى اللحظة تربط هذه المجموعة بالهجوم على أديداس.
كما اعترفت الشركة في وقت سابق من هذا الشهر بأنها واجهت خروقات أمنية في فروعها الدولية، بما في ذلك فرعي تركيا وكوريا الجنوبية.