السماء على موعد مع حدث فلكي نادر يرى بالعين المجردة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
يمكن لمحبي الفلك متابعة حدث فلكي نادر يرى بالعين المجردة، يوم 17 فبراير، ويستمر حتى شروق شمس اليوم التالي، ثم يدخل القمر في منطقة الأوج، ولا توجد أي أضرار عند النظر إليه، على عكس النظر إلى الشمس، الذي يحتاج إلى ارتداء نظارات مخصصة للحفاظ على العينين.
وأوضح الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيـوفيـزيقية، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»، أن غدا 17 فبراير، يشرق القمر عند الساعة 10:20 مساءًا، ويقترن بالنجم سبيكا أو كما يطلق عليه البعض السنبلة، وهو حدث فلكي نادر يرى بالعين، أي لا يحتاج إلى ارتداء نظارات خاصة، كما يحدث عند النظر إلى الظواهر الشمسية، أو التي تحدث خلال النهار.
يمكن متابعة المشهد الفلكي من بدايته، حتى يبدأ في الاختفاء من شدة ضوء الشفق الصباحي، بسبب شروق الشمس، وهو من أفضل الأحداث الفلكية التي يمكن رؤيتها، خاصة أن النجم سبيكا يتميز بضخامة حجمه، فكتلته تزن 11 مرة مثل كتلة الشمس، كما أنه يتميز بلمعانه الشديد.
القمر في منطقة الأوجأما في اليوم التالي وهو 18 فبراير، سيكون القمر في منطقة الأوج، أو في مداره حول الأرض، ويتغير موقع منطقة الأوج كل شهر، إذ لا تظل ثابتة في مكان محدد، وتبلغ المسافة بينها وبين الأرض 405 آلاف كم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث فلكي حدث نادر القمر
إقرأ أيضاً:
فلكيّة جدّة: ذروة نشاط شُهب دلتا الدلويات 2025 غدًا
جدة
تشهد سماء المملكة والعالم العربي، فجر غد الأربعاء، ذروة تساقط شُهب دلتا الدلويات، وهي واحدة من الزخات الشهابية المتوسطة التي تنشط سنويًا خلال فصل الصيف.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن معدل تساقط الشُهب يبلغ حوالي 18 شهابًا في الساعة في أفضل حالاته خلال الساعات التي تسبق الفجر ابتداءً من الساعة الــ3 فجرًا تقريبًا حين ترتفع نقطة الإشعاع عاليًا في الأفق الجنوبي، مشيرًا إلى أن هلال القمر سيغرب مبكرًا في المساء ما يعني أن السماء ستكون مظلمة نسبيًا، وهو عامل مهم لتحسين فرص الرصد من موقع بعيد عن التلوث الضوئي، ولا تحتاج لمعدات لرؤية الشهب فهي تُشاهد بالعين المجردة من خلال منح العينين حوالي 20 دقيقة للتكيف مع الظلام والانتظار لمدة ساعة على الأقل لزيادة فرص مشاهدة شهاب أو أكثر.
وبيّن أن دلتا الدلويات تنشط سنويًا من 12 يوليو إلى 23 أغسطس، وتبلغ ذروتها عادة بين 28 و30 يوليو، وقد تسجل في أفضل الأحوال ما يصل إلى 25 شهابًا في الساعة، لكن الرقم الفعلي يعتمد على ظروف الرصد الميدانية، لافتًا إلى أن هذه الشهب تُعرف بأنها سريعة وساطعة، وتُنتج أحيانا كُرات ضوئية مرئية، وهي مرصودة في كلا نصفي الكرة الأرضية، لكن رؤيتها تكون أوضح في المناطق الاستوائية، وجنوب خط الاستواء بسبب موقع نقطة الإشعاع في كوكبة الدلو.
يذكر أن مصدر دلتا الدلويات، يُعتقد أنه المذنب 96P/ ماكهولزك، حيث تمر الأرض في هذا الوقت من السنة عبر بقايا الحطام الذي خلّفه على مداره، وتدخل جزيئات الغبار الغلاف الجوي بسرعة تصل إلى 41 كيلومترًا في الثانية، وتحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 إلى 100 كيلومتر محدثة خطوطًا لامعة في السماء، في حين تستمر الزخة بعد الذروة لعدة أيام وتندمج تدريجيًا مع شُهب البرشاويات التي تنشط في أغسطس مما يجعل فرصة رصد الشهب مفتوحة خلال الأسابيع القادمة.