الأهلي يكشف أسباب تقليص سعة الاستاد من 90 إلى 42 ألف متفرج
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
كشف النادي الأهلي، في بيان رسمي اليوم، أسباب تقليص سعة استاد القلعة الحمراء الجديد إلى 42 ألف متفرج فقط بدلا من 90 ألف.
وأكد الأهلي في بيان رسمي أن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي كانت لديه الرغبة في أن تكون سعة الاستاد الجديد لا تقل عن 90 ألف متفرج.
وقال الأهلي في بيانه: "بذل مجلس الإدارة، برئاسة محمود الخطيب، جهودًا كبيرة أثناء الترتيبات والإجراءات التي تم اتخاذها على مدار الفترات الماضية للعمل على بناء الاستاد، وكانت هناك رغبة لدى الجميع وفي المقدمة رئيس النادي ليكون الاستاد بسعة لا تقل عن 90 ألف متفرج، لكن هذه الرغبة والمحاولات التي تمت اصطدمت بشروط هندسية غير قابلة للتنفيذ".
وأضاف: "حيث إن الارتفاع المسوح به فوق سطح الأرض في منطقة الاستاد 15 مترا فقط لاعتبارات الطيران وخلافه، وحتى يتمكن النادي من الوصول إلى سعة 42 ألف متفرج على الأقل سيكون هناك حفر في عمق الأرض بمسافة 15 مترا أخرى، وبالتالي تقليص السعة أمر خارج عن إرادة الجميع".
وكان الأهلي قد أعلن أمس عن تفاصيل الاستاد الجديد الخاص به في الحفل الذي أقيم بمدينة الأقصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود الخطيب بيان استاد القلعة الحمراء الجديد المزيد ألف متفرج
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يكشف أسباب تدهور الريال اليمني أمام الدولار
شمسان بوست / خاص:
أرجع الخبير الاقتصادي اليمني هشام الصرمي التراجع الحاد في قيمة الريال اليمني مقابل الدولار خلال الفترة الأخيرة إلى مجموعة من العوامل الاقتصادية المتشابكة، في مقدمتها توقف صادرات النفط.
وفي تصريحات أدلى بها لقناة “الحدث”، أوضح الصرمي أن تعليق تصدير النفط، الذي يُعد المصدر الرئيسي للعملة الصعبة في البلاد، كان له تأثير مباشر على سوق الصرف، وأدى إلى تقليص المعروض من الدولار، ما تسبب في ارتفاع سعره أمام الريال.
وأشار إلى أن الانخفاض الحاد في حجم المساعدات الدولية، بالإضافة إلى تراجع تحويلات المغتربين اليمنيين في الخارج، زاد من الضغوط الاقتصادية وفاقم من أزمة العملة المحلية، محذرًا من استمرار الانهيار إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة لتعزيز الموارد الاقتصادية وإنعاش الصادرات.
وأكد الصرمي أن الوضع يتطلب تحركًا سريعًا من الحكومة والجهات الاقتصادية المعنية لوضع حد للتدهور المستمر، بما يضمن الحد من تداعياته على حياة المواطنين ومعيشتهم اليومية.