اليابان تبدأ تصريف مياه محطة فوكوشيما النووية في المحيط.. هل تمثل خطرا؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلن مسؤولون يابانيون، اليوم، أن السلطات ستبدأ في إطلاق المياه المعالجة من مفاعل فوكوشيما إلى المحيط اليوم، بعد أشهر من القلق العام المتزايد والرد من العديد من الدول المجاورة، وذلك بحسب شبكة «سي إن إن».
وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، إنّ السلطات ستمضي قدما في إطلاق المياه المعالجة «إذا لم تواجه أي عقبات»، وجاء هذا القرار بعد أن عقدت الحكومة اجتماعا لمجلس الوزراء لمناقشة هذه القضية.
وتسبب الزلزال المدمر والتسونامي الذي ضرب اليابان عام 2011 في تلوث المياه داخل محطة فوكوشيما النووية بمواد شديدة الإشعاع، ومنذ ذلك الحين، تم ضخ مياه جديدة لتبريد الوقود في المفاعلات، في حين تسربت مياه الأرض ومياه الأمطار، ما أدى إلى ظهور المزيد من مياه الصرف الصحي المشعة.
معالجة المياهوتمت حتى الآن معالجة كل هذه المياه العادمة، وتخزينها في خزانات ضخمة، لكن المساحة المخصصة لمياه التبريد آخذة في النفاد، وتقول السلطات إنها بحاجة إلى التخلص من المياه، لإخراج المحطة من الخدمة بأمان، ومن هنا جاءت خطة إطلاق المياه المعالجة في المحيط، والتي كانت مثيرة للجدل منذ البداية.
وكالة الطاقة الذرية: إطلاق المياه آمنوفي يوليو الماضي، خلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى أن خطة اليابان تتوافق مع معايير السلامة الدولية، وسيكون لها «تأثير إشعاعي ضئيل على الناس والبيئة»، وهو ما كررته اليوم الثلاثاء بعد إعلان الحكومة، قائلة إن الخطة خضعت لسنتين مما وصفته «المراجعة التفصيلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوكوشيما المياه المعالجة اليابان كيشيدا إطلاق المیاه
إقرأ أيضاً:
ضبط سفينتين لـ«تهريب الوقود» في مياه الخليج… السلطات الإيرانية تحذّر
أعلن مدعي عام جزيرة كيش الإيرانية أن القوات البحرية الإيرانية لمكافحة التهريب ضبطت سفينتين في مياه الخليج، تحملان نحو 80 ألف لتر من الوقود المهرب، وتمت مصادرة الكمية بالكامل.
وجاءت هذه العملية ضمن جهود إيران المستمرة لمكافحة تهريب الوقود، الذي يعد ظاهرة متكررة تؤثر على الاقتصاد الوطني وتهدد الأمن البحري في المنطقة.
ويُعرف عن شبكات تهريب الوقود استغلالها للفوارق السعرية والتنظيمية بين إيران والدول المجاورة، لنقل الوقود خارج البلاد أو داخليًا عبر السوق السوداء لتجنب الضرائب.
وتوضح السلطات أن نقل الوقود المهرب عبر السفن في الخليج يمثل جزءًا كبيرًا من هذه الشبكات، وأن قوات الحرس الثوري والجهات الأمنية الإيرانية تتابع النشاط بشكل دائم، لضمان حماية الاقتصاد الوطني والأمن البحري.
وسبق أن ضبطت إيران سفنًا تحمل كميات ضخمة من الوقود المهرب، تجاوزت أحيانًا ملايين اللترات، وتتم مصادرتها بانتظام كجزء من جهود مكافحة التهريب المكثفة.
وتؤكد هذه العمليات على استمرار التحديات الاقتصادية والأمنية المرتبطة بتهريب الوقود في إيران، لا سيما مع ارتفاع الطلب على الوقود في السوق السوداء والفوارق السعرية الكبيرة بين الداخل والخارج.
ويمثل تهريب الوقود في إيران يمثل مشكلة اقتصادية وأمنية متكررة، نتيجة للفروق بين أسعار الوقود الرسمية في إيران وأسعار السوق في الدول المجاورة، وأدت هذه الظاهرة إلى تشكيل شبكات منظمة تعتمد على النقل البحري، وتستهدف تحقيق أرباح عالية على حساب خزينة الدولة، ما يجعل جهود السلطات لمكافحة التهريب أمرًا مستمرًا وحيويًا للأمن الوطني.