رئيس الاستخبارات التركية: نريد سلامًا دائمًا في غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – دعا رئيس جهاز الاستخبارات، إبراهيم كالين، لأن يكون السلام في قطاع غزة دائمًا.
ووفقًا لمصادر أمنية، نقل كالين خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن 2025، الذي انعقد تحت شعار ”تعدد الأقطاب“، وجهات نظر تركيا وتجاربها أيضاً، وعقد كالين اجتماعات ثنائية وشارك في جلسات استخباراتية.
ولفت كالين الانتباه في لقاءاته الثنائية إلى البحث عن التعددية القطبية، والبنية الهشة للنظام العالمي، والتحالفات الإقليمية والقضايا التي يجب أن تُعقد في النظام العالمي المتغير، والدبلوماسية الاستباقية الاستباقية والوقائية الاستخباراتية لتركيا.
وفي مؤتمر ميونخ للأمن 2025، حيث تمت مناقشة الكارثة الإنسانية القائمة في غزة منذ أكثر من عام، أكد رئيس الاستخبارات التركية على هشاشة وقف إطلاق النار الجاري في غزة، وشدد على أهمية وقف الهجمات الإسرائيلية وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق وجعل وقف إطلاق النار دائم.
كما كانت التطورات في سوريا في الأيام الأخيرة من عام 2024 على جدول أعمال كالين.
وتطرقت كالين إلى أهمية العملية الانتقالية في سوريا، مشددا على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا من أجل أن تتطور البلاد.
وإذ أشار كالين إلى أن تركيا تتأثر بشكل مباشر بالتطورات في الشرق الأوسط والحرب الروسية الأوكرانية بسبب موقعها الجغرافي، أكد على أهمية السلام من أجل أن يكون الاقتصاد العالمي في حالة جيدة، وأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا يجب أن تحل من خلال المفاوضات.
وشدد كالين على أن ضمان الأمن في البحر الأسود مهم ليس فقط لتركيا بل للعالم أجمع.
Tags: الشرق الأوسطتركياسورياغزةميونيخالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشرق الأوسط تركيا سوريا غزة ميونيخ
إقرأ أيضاً:
لا نريد إضاعة الوقت في الملف الأوكراني.. ترامب: اللقاء مع زيلينسكي غير محسوم بعد
وسط ضغوط تمارسها واشنطن لدفع أوكرانيا نحو قبول تسوية يعتبرها كثيرون مكلفة سياسيًا وإقليميًا لكييف، يكشف ترامب عن مواقف أكثر تشددًا تجاه الأوروبيين، مع تأكيده أن قرار عقد لقاء محتمل مع زيلينسكي ما يزال قيد التقييم.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء، من البيت الأبيض، أنه تلقى اقتراحًا من فرنسا وبريطانيا وألمانيا لعقد اجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال عطلة نهاية الأسبوع في أوروبا، لكنه أوضح أن القرار لم يُحسم.
وأضاف: "نريد أن نعرف بعض الأشياء قبل الاجتماع. لا نريد إضاعة الوقت في ما يتعلق بعقد اجتماعات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا".
وأشار ترامب إلى أنه تحدّث مع القادة الأوروبيين بـ"حدة" بشأن الحرب، قائلاً إن بلاده "تبذل الكثير من الجهود والوقت نظرًا لعدد القتلى في حرب أوكرانيا". وتابع: "الحرب في أوكرانيا يمكن إنهاؤها، وأعتقد أن ذلك سيحدث قريبًا".
وشدد على أن قرار عقد لقاء مع زيلينسكي "سيعتمد على ما سيصلنا من الأوكرانيين". واعتبر أن على الأخير "أن يكون واقعيًا"، مشيرًا إلى تساؤلاته حول المدة التي ستفصل الأوكرانيين عن إجراء انتخابات جديدة. وأضاف ترامب أن "82% من الشعب الأوكراني يطالبون بالتوصل إلى تسوية"، في إشارة إلى الضغوط الداخلية المتزايدة في كييف لإنهاء الحرب.
الرد الأوكراني على خطة السلامقدّمت أوكرانيا لإدارة ترامب، يوم الأربعاء، ردّها المفصّل على أحدث مسوّدة من خطة السلام الأمريكية، وفق ما أكده مسؤولون أوكرانيون وأمريكيون لموقع أكسيوس.
أرسل مستشار الأمن القومي الأوكراني وكبير المفاوضين رستم أوميروف الرد الأوكراني إلى جاريد كوشنر، مستشار ترامب وصهره. وقال مسؤول أوكراني إن الرد يتضمن ملاحظات وتعديلات مقترحة "لجعل الأمر قابلًا للتنفيذ بالكامل".
وأوضح المسؤولون أن كييف بلورت ردّها بعد عدة أيام من المشاورات مع الحلفاء الأوروبيين، ولا سيما الدول الثلاث: فرنسا، ألمانيا والمملكة المتحدة. ويشمل الرد أفكارًا جديدة لمعالجة النقاط العالقة، مثل ملف الأراضي ومحطة زابوريجيا النووية.
يواجه زيلينسكي ضغوطًا متصاعدة من واشنطن لققبول خطة السلام الأمريكية المؤلفة من 20 بندًا، والتي تتضمن خسائر إقليمية كبيرة وتنازلات أخرى. وكان ترامب قد صرّح سابقًا بأنه ينتظر الاطلاع على الرد الأوكراني، مضيفًا: "البعض يقول إنها أصبحت أقرب مما كانت عليه في أي وقت سابق".
وفي سياق متصل، أجرى ترامب يوم الأربعاء اتصالًا مع قادة الدول الأوروبية الثلاث وسط توترات بين الجانبين بشأن خطة السلام. وقال ترامب بعد الاتصال: "ناقشنا الملف الأوكراني. سنرى ما سيحدث".
وبحسب ما قاله مسؤول أوكراني لموقع أكسيوس، من المتوقع أن يعقد مسؤولون عسكريون كبار من الولايات المتحدة وأوكرانيا اجتماعًا افتراضيًا يوم الخميس لمتابعة مناقشة أجزاء محددة من الخطة الأمريكية.
ترامب وسياسات الفائدةخلال الاجتماع نفسه في البيت الأبيض، فتح ترامب النار على مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماع رسمي، معتبرًا أن خفض الفائدة الذي أُعلن عنه في وقت سابق من اليوم كان "أقل بكثير مما ينبغي".
وقال إن صناع السياسة كان يفترض أن يقرّوا خفضًا مضاعفًا عمّا صدر، في إشارة إلى أن تقليص الفائدة بـ25 نقطة أساس لا يرقى إلى مستوى الضغوط الاقتصادية التي تتطلب إجراءً نقديًا أكثر جرأة.
Related "مهلة جديدة" من ترامب لزيلينسكي.. والكرملين: تصريحات الرئيس الأمريكي تتوافق مع الرؤية الروسية"تحريض وخيانة".. ترامب يستشيط غضبًا بعد تقارير شكّكت في وضعه الصحيترامب تحدث مع ماكرون وميرتس وستارمر بشأن أوكرانيا.. وزيلينسكي: هذا الأسبوع قد يحمل أخبارا سارةووجّه ترامب انتقادات مباشرة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، واصفًا موقفه بـ"المتعنت"، ومشيرًا إلى أن الخفض الأخير "ضئيل نسبيًا" ولا يعكس حجم التحديات التي تواجه الاقتصاد الأميركي.
ويعد هذا الخفض الثالث على التوالي الذي يقرّه الفيدرالي منذ بداية العام، في إطار سياسة تعتمد خطوات تدريجية حذرة بدلًا من التحركات الواسعة التي يطالب بها ترامب.
وفي التوقعات المرافقة للقرار، رجّح صناع السياسة قيام الفيدرالي بخفض إضافي واحد فقط خلال العام المقبل، وبالقيمة نفسها البالغة 25 نقطة أساس، ما يعكس توجهًا عامًا نحو الإبقاء على المسار التدريجي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة