لطلبها الطلاق ..حادث مأساوي هز محافظة الغربية بالمحلة الكبرى، إثر تعدي رجل على زوجته بواسطة أداة حادة " قطر " عقب مشادة كلامية بينهما ، و أصابها ب600 غرزة ، نقلت على إثرها إلي أحد المستشفيات في حالة نزيف دموي وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.


التقارير الطبية أفادت إصابة الزوجة وتعرضها إلي نزيف داخلي .


الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية تكثف من جهودها لضبط الزوج الهارب والأداة المستخدمة في الجريمة.


عقوبة التعدي على الزوجة بالضرب باستخدام آلة حادة 


نصت المادة 241 من قانون العقوبات على أن «كل من أحدث بغيره جرحاً أو ضرباً نشأ عنه مرض أو عجز عن الأشغال الشخصية مدة تزيد على عشرين يوماً يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين أو بغرامة لا تقل عن عشرين جنيهاً مصرياً, ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري، أما إذا صدر الضرب أو الجرح عن سبق إصرار أو ترصد أو حصل باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى فتكون العقوبة الحبس».

وفي حالة التعدي على الزوجة بالضرب وعدم إحداث درجة جسامة تنص المادة 242 على أنه «إذا لم يبلغ الضرب أو الجرح درجة الجسامة المنصوص عليها في المادتين السابقتين يعاقب فاعله بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز مائتي جنيه مصري.

فإن كان صادراً عن سبق إصرار أو ترصد تكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين أو غرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري، وإذا حصل الضرب أو الجرح باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى تكون العقوبة الحبس ومع ذلك يجوز للقاضي إذا كان الفعل جناية أن يعده معذورا إذا رأى لذلك محلا وأن يحكم عليه بالحبس بدلا من العقوبة المقررة في القانون.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حبس الغربية قطر قانون العقوبات المحلة الكبرى غرامة ضرب آلة حادة المزيد

إقرأ أيضاً:

ليلٌ ينسى ودائعه في فم البجعة القبيحة !

يبدو للوهلة الأولى عالمٌ مُتقشف، مُشيدٌ من رجل وامرأة وما يدور بينهما من حبّ وخيبات، عالمٌ مُفرغٌ لحبيبين انسلا من ليلٍ نسي ودائعه، ليتكاشفا. لكن هذا العالم ما لبث أن توسع وهما يُعريان الحبّ من توهجه العارم، ليغدو شيئا يمكن مراقبته من مناظير عدّة.

فـي مجموعة جوخة الحارثي القصصية الأخيرة «ليلٌ ينسى ودائعه»، تتولى المرأة زمام السرد خمس مرّات، ويتولى الرجل السرد ثلاث مرّات، ولمرتين يسردُ السارد العليم القصص من مسافته الآمنة.

يتحدثُ الرجل والمرأة عن آراء شوبنهاور ونيتشه حول ملل الحياة الزوجية وكآبتها، تماما كما قد يتحدثا عن تفسير الأحلام لفرط الإيمان بواقعيّتها أو عن كتاب «الغصن الذهبي» لجيمس فريزر.

المرأة التي نشأت على البساطة فـي قصّة «زيارة»، أثارتها الحياة المُعقدة لحبيبها، وبينما كانت تأمل التكيف مع قلقه ومبالغاته، شعرنا -بصفتنا قراء- بأنّها تُلقي بظلال ذاتها «المُعقدة المُبالِغة» على الآخر، فهي الخائفة من القطط القاتلة ومن التعرق ومن شبيهة معلمة الابتدائية !

كلما ازدادت منابع الرجل الراغب فـي التنحي غموضا، ازدادت رغبتها فـي احتوائه، فهو ساحرٌ بيدين ثابتتين كمعجزة، وإذا لمس وجهها سيُعيدُ تشكيله. لكننا لا نراه غالبا إلا من خلال هواجسها، تماما كالرجل الذي يحتفظ بصورة مهترئة لحبيبته التي تمتعت بعينين مدهوشتين تمنح الحظ فـي قصّة «أوردة رخامية»، فالرجل المحكي عنه هنا، يتضخم أيضا فـي غيابه اللامحدود.

الاندفاعات المباغتة للقصص تدور غالبا حول الحساسية المفرطة من شيء غامض. تمضي القصّص إلى حيث لا نتوقع، فبينما نظن أنّنا فـي الطريق المؤدي إلى لقاء الحبيبين، نجد أنّ المرأة تلتقي بشحوبها، وبالمرايا التي تؤكد التضاد بينهما، كالبنت التي تلعب لعبة التوازن مع أختها، حيث توزعان ثقلهما على الجانبين، فتمتد اللعبة على تنويعات شتى فـي الحياة الأكثر شساعة، حيث يغدو أكثر ما يُشغلها فـي قصّة «الجنة» الأثمان التي ستدفع لقاء خياراتها الجامحة، لا سيما عندما تكون بصحبة رجل يضعُ كل شيء فـي حيز الاحتياط.. الطعام والثياب وحتى الحبّ.

لا تنمو النصّوص من نسيجها، بل تبدو كجذور شجر اللبلاب التي تنمو من أجزاء غير مُعتادة، جذور تنمو فـي عقد الساق مثلا لتُثبت نفسها. نرى ذلك بوضوح فـي قصّة «النخالة الوردية»، فبينما تجلبُ الأحاديث الشهية عن الأساطير الثعلبة -كما يقر بذلك ضمير الزوج- فإنّ البقع تتكاثر على ظهر المرأة دون انتباه منها. «البقعة النذير» تنمو فـي الظهر غالبا ثمّ تتلاشى، كما تتلاشى الأشياء بين اثنين.. فتختفـي البيجامة المُقلمة والقهوة التي تعد وتوضع على إفريز النافذة!

تنعم الشخصيات بفـيض من الشك، فبينما يمارسُ طرفٌ شكّه البغيض يُحاول الآخر تبرئة نفسه، كما حدث للرجل الذي وجد نفسه مضطرا لمجابهة تفسير منامات المرأة، بل شعر بضرورة أن يُثبت حسن نواياه، لكن النفق تطوّى بحلكة، فذهبُ كل واحد منهما فـي درب. يصلُ الشك العارم أيضا إلى الشعرة التي وقعت فـي كيس الهدايا من المرأة صاحبة الخيال التي تُهدي حبيبها ما لا يهم فـي قصّة «الهدايا فـي كيس الأزهار»، المرأة التي تخبطُ كوب القهوة على الصحن، فتندلق القهوة على مقربة من الكتاب، المرأة التي لم تفعل شيئا استثنائيا ليُعجب بها الرجل، لكن فـي غمرة انشغالها سقطت شعرة من رأسها فـي كيس الهدايا !

الزوجة الجديدة فـي قصّة «قنديل للمرأة الأخرى»، تمشي فوق رأس الديك المذبوح وقشر البيض المكسور، ظنا منها أنّها تتخطى شؤم الزواج برجل أرمل. لكن المرأة الميتة تتضخم بداخل الزوجة الجديدة، حتى تغدو أكثر حياة مما نظن، ولأنّ المقابر متقشفة تضع لها الزوجة الجديدة قنديلا مُطفأ فـي خزانتها القديمة.

كانت حياة الرجل هامشا صغيرا أمام موجات المرأة المتلاحقة التي تنداح فـي عشرات الدوائر. نساءٌ بقدر ما هن مذعورات، يعرفن ما يرغبن، وبقدر ما يبدون قليلات حظ؛ يتجرأن. يُكملن ما يبدأن بتصميم، لأنّهن ببساطة لا يستطعن ترك الدوائر مفتوحة على احتمالات فضفاضة.

«أطبقُ على يديه فـيقول: يداي لكِ، ولكن هذا مجرد مجاز، ما لم تدخل اليدان فم البجعة القبيحة فلن تكونا لي أبدا».

هدى حمد كاتبة عُمانية ومديرة تحرير «نزوى»

مقالات مشابهة

  • مختص يوضح كيف تؤثر الأفكار الدخيلة على استقرار الحياة الزوجية؟..فيديو
  • سكن غير ملائم للمعيشة.. زوجة تعترض على الطاعة وتطلب الطلاق للضرر
  • جريمة في شارع شبرا.. 89 غرزة بوجه عمار والمتهم يهدده رغم الحكم عليه
  • النفقة ليست خيارا .. قانون الأحوال الشخصية يجبر الزوج على السداد دون تأخير
  • رجل يكرّم طليقته بمنزل بعد 15 عامًا من الزواج تقديرًا لعِشرتها ووفائها.. فيديو
  • لو زوجك هجرك واختفى.. إجراء عليكي اتباعه أمام المحكمة لتقنين وضعك
  • ريهام عياد: اطّلقت من جوزى بعد 16 سنة واتخطبنا من تاني
  • هرب من الضرب فسقط من أعلى.. التحقيق مع متهمين تسببوا في إصابة شاب ببولاق الدكرور
  • لإستكمال المرافعة.. تأجيل إعادة محاكمة 9 متهمين بـ " أحداث مجلس الوزراء " لـ 7 سبتمبر
  • ليلٌ ينسى ودائعه في فم البجعة القبيحة !