غيب الموت بالقاهرة المغنية الشعبية الشهيرة آسيا مدني التي رحلت تاركة خلفها إرثًا فنيًا سيظل خالداً في الذاكرة والوجدان السوداني.
التغيير ــ القاهرة
كانت آسيا صوتًا يعكس روح السودان، وحاملة للتراث الموسيقي إلى الانتشار العالمي.
تعتبر أحد أبرز الأصوات الغنائية فى مجال (الأندرجراوند) المصرى والتي ترتكز على إعادة إحياء روح الفلكلور السودانى بموسيقاها.


وشاركت “مدني” في العديد من الفعاليات على غرار مشاركتها في تنزانيا فى عمق القارة الأفريقية لتمثيل مصر والسودان معًا فى فعاليات مهرجان Sauti za Busara “أصوات الحكمة”، بجزر زنجبار الساحلية في فبراير من العام 2019.

تمثيل السودان ومصر

وتعمل “مدني” على تمثيل المجال الموسيقى السودانى والمصرى على حد سواء باعتبارها مطربة سودانية الأصل ومستقرة فى مصر.
وسبق أن شاركت المطربة السودانية المهتمة بالتراث للمرة الأولى فى فعاليات النسخة السادسة عشرة من المهرجان الموسيقى الأكبر فى شرق أفريقيا، والذى يضم أكثر من 28 حفلة موسيقية على مدار أربعة أيام على التوالي.

وكان أول ظهور موسيقي لها على خشبة المسرح وهي في سن الثامنة في المرحلة الدراسية الابتدائية.

خلفية الأسرة

تنحدر “مدني” من أسرة فنية مما ساهم في تكوين شخصيتها، حيث يعزف شقيقها على الإيقاع ووالدها متخصص في آلة العود.

ولقبت “آسيا مدنى” بمرسال الفلكلور السوداني وهي مطربة سودانية الأصل مصرية الهوى، صنعت إسمها فى ساحة (الإندى ميوزيك) بتميزها فى استعراض الفلكلور السودانى التقليدي، بجانب تميزها في الموسيقى الأفريقية من مختلف ربوع السودان “الشمال والجنوب والغرب”.

الإنتقال إلى القاهرة

انتقلت “مدني” إلى مصر فى العام 2001 وهي بعمر 16 عاما، وانخرطت فى المشهد الموسيقى المصرى منذ ذلك الوقت وانضمت منذ لمشروع النيل، وهو أول مشروع موسيقى من نوعه يضم أكثر من 30 موسيقى من دول حوض النيل لتجميع ثقافات تلك الدول الموسيقية.

وقدمت مشروعها المستقل بعنوان “آسيا مدنى”، الذي احتوى على إلبوم “الزول”، وضم الالبوم أغاني من أبرز اللغات السودانية على غرار لغة النوبة كما احتوى على أعمال بلهجات دولة جنوب السودان.

الوسومآسيا مدني القاهرة المطربة رحيل

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آسيا مدني القاهرة المطربة رحيل

إقرأ أيضاً:

مقتل 4 جنود وإصابة آخرين جراء استهداف معسكر للجيش السوداني

أشارت مصادر سودانية إلى مقتل 4 جنود وإصابة آخرين جراء استهداف معسكر للجيش السوداني بولاية النيل الأبيض.

ويأتي ذلك في إطار الحرب المُستمرة بين الجيش الوطني السوداني وميليشيات الدعم السريع. 

وذكر شهود عيان أن مسيرة تابعة للدعم السريع استهدفت المحطة التحويلية القديمة بمدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

توتر بين فنزويلا والولايات المتحدة بعد احتجاز أكبر ناقلة نفط على الإطلاق النواب الأمريكي يقر إلغاء "قانون قيصر" عن سوريا بشروط محددة

وأشارت مصادر سودانية إلى ارتفاع أعداد ضحايا مجزرة الدعم السريع في كالوقي جنوبي كردفان إلى 114 قتيلاً.

ووصفت المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات الهجوم الذي استهدف مدينة كلوقي في السودان، وأسفر عن مقتل مدنيين معظمهم من الأطفال، بأنه "جريمة حرب واضحة".

وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يدين بشدة هذا الاعتداء، مشيرة إلى أن استهداف المدنيين يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويستوجب محاسبة المسؤولين عنه دون تأخير.

وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.

وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.

وأدان برنامج الغذاء العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.

وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.

وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".

وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.

وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

قالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.

ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.

وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.

 وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.

 وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.

وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".

 وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.

 

مقالات مشابهة

  • النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!
  • الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
  • رحيل المطرب أحمد صلاح يهز الوسط الشعبي .. وحلمي عبدالباقي ينعاه
  • القائمة النهائية لصقور الجديان السوداني في كأس الأمم الإفريقية
  • بارزاني وسيط مفصلي ومهمة الإطار حساسة.. رحيل السوداني يهدد التنسيق العراقي - التركي
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟
  • اليونسكو تُدرج “الجرتق” السوداني ضمن قائمة التراث غير المادي
  • مقتل 4 جنود وإصابة آخرين جراء استهداف معسكر للجيش السوداني
  • طبق المصريين الشعبي يخطف الأضواء عالميا.. الكشري تراث إنساني معتمد
  • لجنة تراث مطروح تقيم مسابقة للشعر الشعبي بمناسبة ذكرى معركة وادي ماجد