«دعيت لشيخ الأزهر».. فرحة «زينب» بعد عودتها من العمرة مع ابنها المصاب بـ«العظم الزجاجي»
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
فرحة كبيرة ملأت قلب زينب الشربيني وابنها عبدالمنعم، بعد عودتهما من أداء مناسك العمرة، والتي قدمها لهم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كدليل على تقديره لمشاعر الأمومة، وحملها لابنها على كتفها كل يوم لتسلك معه طريقه نحو العلم، على الرغم من مرضه الصعب، وصعوبة الحركة نتيجة إصابته بالعظم الزجاجي.
لحظات لا تُنسى لدى زينب الشربيني حينما رأت الكعبة الشريفة لأول مرة في عمرها، إذ شعرت في تلك اللحظة كأنها ملكت العالم بأكمله، وكأن هناك يدا تطبطب عليها، بالعوض وتحقيق الحلم الذي عاشت تتمناه من الله كل يوم وهو زيارة بيت الله الحرام.
مشاعر لا توصف بالكلمات ولكن توصف بالفرحة العارمة المرسومة على وجه زينب الشربيني ابنة بلقاس بالدقهلية، إذ تقول لـ«الوطن» إنها عاشت أجمل أيام حياتها خلال أداء مناسك العمرة ولم تنسَ بدعائها أي شخص، بل دعت للجميع وعلى رأسهم الشيخ أحمد الطيب والذي جعله الله سببا في حصولها على تلك الفرصة الذهبية.
وكأن الله يكافئها على رحلتها مع ابنها عبدالمنعم وحمله على كتفها لمدة 28 عاما، منذ أن ولد حتى الوقت الحالي منها 22 عاما نحو المدارس والجامعة، فتشق طريقه للجامعة، حاملة إياه على كتفها كل يوم من محافظة إلى أخري حتى ينال العلم ويحقق ذاته.
ويستمر الامل في عين زينب الشربيني لآخر نفس في عمرها مع ابنها عبد المنعم: «معه لآخر نفس في عمري، ولغاية ما أطمن إنه خلاص بقى في مكان عالي، ومعه وظيفة حكومية يقدر يستند عليها، ويعيش حياة كريمة وسط الجميع كأي إنسان طبيعي».
«ربنا جعلني سبب مع عبد المنعم، وجعل الشيخ الطيب سبب في طلوعنا وتحقيق حلمي وهو إني أطلع عمرة»، بتلك الكلمات عبَّرت زينب عن تحقيق حلمها في أداء مناسك العمرة، وتحول مرض عبد المنعم لمنحة لها وله ليتمكنا من أداء العمرة.
وتؤكد «الشربيني» أنها تمكنت من تحقيق حلمها منذ الصغر في عبد المنعم: «اتحرمت من التعليم، وكان حلمي طول عمري، علشان كده مقدرتش أحرم ابني من الحلم ده، وساعدته بكل عزيمة وقوة علشان يحقق حلمه، ولسه مكملة معه لآخر نفس في عمري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ أحمد الطيب زينب الشربيني رحلة عمرة شيخ الأزهر زینب الشربینی عبد المنعم على کتفها ابنها عبد
إقرأ أيضاً:
عروس تسمع دقات قلب ابنها الراحل في يوم زفافها
خاص
شهد حفل زفاف في الولايات المتحدة لقاءً إنسانيًا نادرًا بين العروس كايسي ويلسون والطفل صالح أحمد، البالغ من العمر 7 سنوات، والذي يعيش اليوم بقلب ابنها الراحل مايلز غودفري، الذي توفي في حادث سير قبل عامين.
صالح، الذي وُلد بعيب خلقي خطير في القلب، انتظر ثلاث سنوات على قائمة زراعة الأعضاء حتى حصل على قلب مايلز في أبريل 2023.
ومنذ تلك اللحظة، بدأت علاقة إنسانية بين العائلتين استمرت حتى قررت كايسي دعوة صالح ووالديه لحضور حفل زفافها، تعبيرًا عن امتنانها للحياة التي استمرت في جسد طفل آخر.
خلال الحفل، استخدمت كايسي سماعة طبية لتستمع إلى نبضات قلب ابنها داخل صدر صالح، في لحظة وصفتها بأنها الأقرب لاحتضان ابنها الراحل منذ وفاته.
ولم يكن الختام أقل تأثيرًا، إذ رافق الطفل العروس ممسكًا بيدها إلى الممر، في مشهد إنساني حظي بتعاطف واسع ودموع ملايين المتابعين حول العالم.