بيان هام.. مصر تعرب عن بالغ قلقها بشأن تطورات الأوضاع في النيجر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أصدرت وزارة الخارجية ، اليوم الثلاثاء، بيانا أكدت فيه على أهمية الحوار لضمان الحل السلمي للأزمة فى النيجر.
ووفقا لما ذكرته الصفحة الرسمية التابعة لوزارة الخارجية على "فيسبوك"، صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن مصر تتابع باهتمام وقلق تطورات الأوضاع في النيجر.
وأكد أبوزيد ، على أهمية التمسك بالحوار لدفع سبل التسوية السلمية للأزمة بشكل يضمن الحفاظ على أمن وسلامة دولة النيجر وشعبها الشقيق.
كما شدد المتحدث باسم الخارجية، على دعم مصر لكافة المساعى التي تستهدف نزع فتيل الأزمة على نحو يحافظ على النظام الديمقراطى وسيادة واستقرار النيجر، ويتسق مع قواعد القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة والمبادئ التأسيسية للاتحاد الأفريقي، وبما يحول دون أي تصعيد قد يزعزع أمن واستقرار المنطقة.
أعلن الاتحاد الإفريقي، اليوم الثلاثاء، أنه علق جميع أنشطته في النيجر عقب سيطرة المجلس الحاكم على السلطة في 26 يوليو، مكررا دعواته بإطلاق سراح الرئيس المنتخب محمد بازوم .
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، في بيان له صدر اليوم الثلاثاء، إنه قرر تعليق كل أنشطة النيجر في الاتحاد، مشيرا إلى أنه يجرى تقييم تداعيات نشر إيكواس قوة إحتياطية للتدخل في النيجر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: عنف المستوطنين يزيد من خطورة الأوضاع في غزة
شارك د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، في جلسة بعنوان “محاسبة غزة: إعادة تقييم المسؤوليات العالمية والمسارات نحو السلام”، إلي جانب كل من: خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية مملكة إسبانيا، وإسبن بارث إيده وزير خارجية مملكة النرويج، ومنال رضوان مستشار وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، وذلك ضمن أعمال منتدى الدوحة. تناولت الجلسة مسئوليات المجتمع الدولي تجاه قطاع غزة وسبل دفع الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل وشامل.
وأكد وزير الخارجية أن تثبيت وقف إطلاق النار يمثل أولوية قصوى، باعتباره المدخل الضروري للانتقال المنظم إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب للسلام. وأوضح أن هذه المرحلة تتطلب إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ودون عوائق، والبدء في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، بما يخفف من حدة المعاناة ويعيد الأمل لسكان القطاع.
وأشار الوزير عبد العاطي إلى أن تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ يظل محورياً، لاسيما ما يتصل بدور قوة الاستقرار الدولية باعتبارها قوة لحفظ السلام، مؤكداً أن هذه القوة، إلى جانب لجنة التكنوقراط الفلسطينية ومجلس السلام الدولي، هي ترتيبات مؤقتة تمهّد لعودة السلطة الفلسطينية إلى ممارسة مهامها كاملة، وفي إطار اتصال جغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشدد الوزير على أن معبر رفح يعمل بشكل متواصل من الجانب المصري، وأن المشكلة تكمن على الجانب الإسرائيلي الذي يغلق المعبر من جانبه، فضلاً عن تحكمه في خمسة معابر أخرى تربطه بقطاع غزة، يتحمل مسؤولية فتحها. ولفت إلى أن خطة الرئيس ترامب تنص علي إعادة فتح معبر رفح في الاتجاهين، وليس استخدامه في اتجاه واحد، أو استخدامه كبوابة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، أو ربطه بأي ترتيبات تمس الوجود الفلسطيني في القطاع.
وحذر وزير الخارجية من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية، في ظل تصاعد عنف المستوطنين واستمرار مصادرة الأراضي، مؤكداً أن هذا الوضع يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لوقف الانتهاكات ولمنع اتساع دائرة التوتر.
واختتم الوزير بالتأكيد على التزام مصر بمواصلة جهودها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لتثبيت وقف إطلاق النار، ودعم مسار يفضي إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية قائمة على مرجعيات الشرعية الدولية، وبما يحقق الأمن والاستقرار ويحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.