«ساعة الموت».. موقع جديد يتنبأ بموعد «الوفاة»!
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
زعم موقع إلكتروني جديد، يعمل “بالذكاء الاصطناعي”، “قدرته على تحديد موعد وطريقة وفاة المستخدمين بدقة”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “استخدم الموقع، المعروف باسم “ساعة الموت”، خوارزميات متطورة لتحليل بيانات المستخدمين، مثل العمر والوزن والعادات الصحية ومستوى النشاط البدني، ثم يتنبأ بالعمر المتوقع للشخص ويعرض المدة المتبقية له بالسنوات والأيام والساعات، وحتى الثواني”.
ووفق الصحيفة، “يطلب الموقع من المستخدمين إدخال مجموعة من المعلومات المتعلقة بأسلوب حياتهم، مثل عادات الأكل والتدخين وشرب الكحول وممارسة الرياضة، وبناء على هذه البيانات، يقوم “الذكاء الاصطناعي” بحساب العمر المتوقع، مع إمكانية الكشف عن سبب الوفاة المحتمل، كما يسمح للمستخدمين بمقارنة توقعاتهم مع متوسط العمر للأشخاص الذين يشتركون معهم في الجنس ومؤشر كتلة الجسم (BMI)”.
هذا ووفق الصحيفة، “فعلى الرغم من أن الموقع يزعم تقديم تنبؤات “دقيقة”، إلا أنه لا يأخذ في الاعتبار العوامل الوراثية والأمراض المزمنة أو الصحة العقلية، ولهذا السبب، يؤكد أن النتائج “للتسلية فقط”، وأنها ليست توقعات مؤكدة”.
يذكر أن هذا التطبيق ليس الوحيد، فهناك برامج مماثلة مثل تطبيق “Death Clock”.
هذا ويقدم خبراء الصحة، نصائح لتحسين الصحة وإطالة العمر، كممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميا، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان، وتجنب التدخين والكحول، حيث إن التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة، كما أن استهلاك الكحول يؤثر على صحة الكبد والقلب، والحفاظ على الروابط الاجتماعية، إذ يرتبط الشعور بالوحدة بتدهور صحة الدماغ وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تطبيق إلكتروني
إقرأ أيضاً:
أمانة جدة تتلف 3.9 طن من اللحوم الفاسدة في موقع عشوائي
جدة
ضبطت أمانة محافظة جدة، بالتعاون مع جهات رقابية، موقعًا عشوائيًا جنوب المحافظة يُستخدم لتحضير وتخزين اللحوم بطريقة مخالفة وجاء ذلك ضمن حملة رقابية موسعة استهدفت الأنشطة غير النظامية، وأسفرت عن إتلاف 3.9 طن من اللحوم الفاسدة مجهولة المصدر.
وأوضحت الأمانة أن الفرق الميدانية التابعة للإدارة العامة لرصد ومعالجة الظواهر السلبية، بدعم من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، ووزارة التجارة، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والضبط الميداني، باشرت الموقع المخالف داخل أرض فضاء تتصل بساحة تحتوي على ثلاث غرف يسكنها عمال.
وعُثر في الموقع على رؤوس وعظام أغنام فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، تظهر عليها علامات التلف، في بيئة تفتقر لأدنى الاشتراطات الصحية، دون وجود أي تراخيص نظامية، سواء رخصة بلدية أو شهادة صحية أو سجل تجاري.
وكما تبيّن أن التيار الكهربائي موصل من مصدر مجهول، فيما تُستخدم ثلاجات كبيرة مشتركة لتخزين اللحوم داخل الموقع بطريقة عشوائية وغير آمنة.
وأكدت الأمانة أن بلدية الجنوب الفرعية باشرت على الفور إتلاف الكميات المضبوطة، التي بلغ وزنها الإجمالي 3,900 كجم، إضافة إلى إغلاق الموقع بالكامل، وفق الإجراءات النظامية المعتمدة.