تشييع شهداء لـامل وكشافة الرسالة في الخيام
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
شيعت حركة "أمل" وكشافة الرسالة الاسلامية وأبناء مدينة الخيام جثامين الشهداء رضا ثليجي، علي محمد سعد والطفل الكشفي حسين علي سعد، ومحمد قاسم، بحضور رئيس المكتب السياسي لحركة "أمل" جميل حايك، المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل، المسؤول التنظيمي لحركة أمل في إقليم الجنوب نضال حطيط ونائب المسؤول التنظيمي حسن سلمان، وعدد من اعضاء المكتب السياسي والمجلس الاستشاري في الحركة وقيادات كشفية، ولفيف من العلماء وفاعليات سياسية وبلدية واختيارية وحشود شعبية من ابناء مدينة الخيام وقرى الجوار ومنطقتي العرقوب وحاصبيا، غصت بهم ساحة المدينة، حيث أقيمت مراسم التشييع وسجيت جثامين الشهداء الاربعة بنعوش وشحت براية حركة أمل.
مراسم التشييع استهلت بتقديم من الزميل علي عطوي، ثم آي من القرآن الكريم للكشفي علي حسان بعدها النشيدان اللبناني ونشيد حركة أمل.
ثم القى النائب علي خليل كلمة الحركة استهلها منوها بتضحيات وبسالة المقاومين في الخيام وكل القرى الحدودية .
وتطرق خليل في كلمته لموضوع خرق إسرائيل لبنود وقف اطلاق النار قائلا: "ان وجود مواقع لقوات الاحتلال الاسرائيلي فوق أرضنا وفي اي منطقة لبنانية في الجنوب، سواء في تلة الحمامص أو غيرها امر لن نقبل به، وهو يمثل إستمرار الاحتلال الاسرائيلي، وإن الشعب الذي قدم آلاف الشهداء لن يقبل أن تخرق سيادته او أن تحتل أرضه او يدنس المحتل الاسرائيلي ذرة من ترابه الوطني، هذه رسالة للجميع، للدول التي رعت إتفاق وقف إطلاق النار وايضا برسم الدولة التي التزمت تحرير الارض من الاحتلال الاسرائيلي والدفاع عن السيادة وردع العدوان".
واضاف: "علينا ان نسمع صوتاً واضحا من الحكومة حول الخروقات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية"، مؤكدا أن "الشعب الذي يمتلك إرادة كارادة المقاومين الذين سطروا ملاحم البطولة والفداء والمقاومة والصمود في الجنوب وفي مدينة الخيام التي قدمت مثالا اسطوريا في المقاومة والشهادة والانتصار هي ارادة لا يمكن لأي عدوان ان يكسرها وهي ارادة منتصرة لا محالة".
بعدها ووريت الجثامين في الثرى في جبانة مدينة الخيام، حيث ام الصلاة عليها الشيخ محمد عبد الله.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مدینة الخیام
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني: استمرار الاحتلال العائق الوحيد أمام استكمال انتشار القوات
أكد قائد الجيش اللبناني العماد رودلف هيكل ان قواته نفذت انتشارا واسعا ومهما في جنوب الليطاني بالتنسيق الوثيق مع قوات اليونيفيل.
وشدد قائد الجيش اللبناني في تصريحات له على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي هو العائق الوحيد أمام استكمال انتشار القوات اللبنانية.
وبين قائد الجيش اللبناني ان التواصل مستمر مع السلطات السورية بشأن أمن الحدود باعتباره بالغ الأهمية لاستقرار البلدين.
وفي وقت سابق؛ أكد قائد الجيش اللبناني العماد رودلف هيكل أن قوات الاحتلال تواصل خرقها الفاضح لجميع القرارات الدولية باحتلالها أجزاء من الأراضي اللبنانية ، الأمر الذي يعرقل الانتشار الكامل للجيش في الجنوب .
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها قائد الجيش اللبناني بمناسبة عيد المقاومة والتحرير.
وقال هيكل : أيها العسكريون، في عيد المقاومة والتحرير، نقف أمام مناسبة تاريخية بإنجازاتها، متمثلة بتحرير الجزء الأكبر من أرضنا، بعد عقود من احتلال العدو الإسرائيلي، وهو إنجاز وطني يحمل رمزية كبيرة عبر استعادة معظم أراضي الجنوب، بفضل صمود اللبنانيين وثباتهم.
وأضاف : نستعيد بكل اعتزاز تضحيات الشهداء التي جعلت هذا الإنجاز ممكناً، وظلت ماثلة أمامنا، تمدنا بالقوة والعزيمة أمام المحن والشدائد.
وتابع : وبات من الواضح والمؤكد، أن صمودكم هو أحد أهم أسباب استمرار لبنان ووحدة اللبنانيين وسلامة أمنهم، وظهر ذلك جلياً في عملكم المكثف، بهدف بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وتطبيق القرارات الدولية بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، ولجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، والانتشار في الجنوب ومواكبة عودة الأهالي إلى قراهم وبلداتهم».
وزاد : العدو يصرّ على انتهاكاته واعتداءاته المتواصلة ضد بلدنا وأهلنا، ويواصل احتلال أجزاء من أرضنا، ويعرقل الانتشار الكامل للجيش في الجنوب، ما يمثل خرقاً فاضحاً لجميع القرارات الدولية ذات الصلة».
وأتم قائد الجيش اللبناني كلمته بالقول : أنتم تعطون بإرادتكم وتضحياتكم المثال الرفيع والمشرف في التفاني المطلق من أجل لبنان، وتبقون الأمل حياً في نفوس اللبنانيين، وترسخون الثقة المقدرة من جانب الدول الشقيقة والصديقة بدور الجيش وكفاءته واحترافه.