مدير جامعة الكويت بالإنابة أ.د. فايز الظفيري: جامعة الكويت قادرة بإذن الله على تلبية الاحتياجات الطلابية للشعب الدراسية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قام مدير جامعة الكويت بالإنابة الأستاذ الدكتور فايز منشر الظفيري بجولة تفقدية في صالة القبول والتسجيل بمدينة صباح السالم الجامعية، وذلك للاطلاع عن قرب على سير عملية تسجيل الطلبة المستجدين والتأكد من استكمال الجداول الدراسية الخاصة بهم، والاستماع إلى ملاحظات الطلبة ومعرفة المشكلات التي تواجههم.
وأشار الأستاذ الدكتور الظفيري إلى استمرار عملية التسجيل وأنّ هناك ازديادًا كبيرًا على طلبات الشعب الدراسية، مؤكداً استعداد جامعة الكويت على تلبية الاحتياجات الطلابية فيما يتعلق بالشعب الدراسية في وقت كافٍ قبل بداية العام الدراسي الجديد.
وتمنى أ.د. الظفيري للطلبة عامًا دراسيًا حافلاً بالإنجاز والنمو التعليمي الذي يليق بطلبة جامعة الكويت وسمعتها المتميزة، متطلعًا إلى أن يكون العام الدراسي القادم عاما حافلاً بالعطاء والتميز والإبداع الأكاديمي التدريسي والبحثي بجهود أعضاء الهيئة الأكاديمية والهيئة الأكاديمية المساندة وجميع العاملين بجامعة الكويت، مثنيًا على جهود موظفي عمادة القبول والتسجيل الملحوظة في تسهيل سير عملية التسجيل.
ثم توجه مدير جامعة الكويت بالإنابة والوفد المرافق له إلى زيارة لمكتب نائب مدير الجامعة للشئون العلمية وكان في استقباله القائم بأعمال مساعد نائب مدير الجامعة لشئون هيئة التدريس والعلاقات الثقافية الدكتور عبدالرحمن دهام الصليلي، وذلك للاطلاع على سير العمل والتأكد من جاهزية القطاع لاستقبال العام الجامعي الجديد.
من الزيارة التفقدية لصالة القبول والتسجيل صالة القبول والتسجيل المصدر جامعة الكويت الوسومالاحتياجات الطلابية جامعة الكويتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: جامعة الكويت القبول والتسجیل جامعة الکویت
إقرأ أيضاً:
وفد الأزهر بإسبانيا يبحث الاحتياجات العلمية والتعليمية للمفوضية الإسلامية
التقى الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، د. عباس شومان، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، د. محمد عبد الدايم الجندي، مسؤولي المفوضية الإسلامية في إسبانيا، على هامش مشاركتهما في فعاليات المؤتمر الذي يعقده المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإسبانية مدريد، تحت عنوان: «دور المؤسسات الدينية في صناعة الوعي الفكري الآمن وانعكاسات ذلك على سلامة المجتمعات».
وخلال اللقاء، أكد وفد الأزهر، أن العالم اليوم في أمسِّ الحاجة إلى ترسيخ ثقافة حوار الأديان، وأن الأديان لا تتصارع كما يروّج البعض، وإنما تتحاور وتتلاقى على ضرورة إرساء قيم السلام بين الجميع بغض النظر عن الدين أو العِرق أو اللون، مستشهدين بنموذج «بيت العائلة المصرية» وجهوده البارزة في هذا المجال.
وشهد اللقاء حضور عدد من مبعوثي الأزهر الشريف إلى إسبانيا، الذين قدموا عرضًا موجزًا حول جهودهم الدعوية والتعليمية داخل المراكز الإسلامية والمدارس الدينية والجمعيات الثقافية، مؤكدين أن عملهم يأتي امتدادًا لدور الأزهر التاريخي في نشر قيم الوسطية والعيش المشترك.
وخلال المناقشات، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في ملف الابتعاث، وتطوير آليات اختيار وتوجيه المبعوثين بما يتناسب مع خصوصية الواقع الديني في إسبانيا، وبما يلبي احتياجات المراكز الإسلامية إلى خطاب معتدل يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويواجه مظاهر التطرف الفكري أو سوء الفهم الديني.
وأكد د. عباس شومان أن الأزهر الشريف، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر، يولي اهتمامًا كبيرًا بالجاليات المسلمة في أوروبا، ويعتبر دعم المبعوثين ركيزة أساسية لترسيخ صورة الإسلام الصحيح القائم على التسامح واحترام القوانين، مشددًا على أن التعاون المستمر مع المفوضية الإسلامية يمثل نموذجًا للعلاقة البناءة بين الأزهر والمؤسسات الرسمية في إسبانيا.
من جانبه، أوضح د. محمد الجندي أن مجمع البحوث الإسلامية يعمل على توفير كل أشكال الدعم العلمي والتأهيلي للمبعوثين، سواء قبل سفرهم أو أثناء أداء مهامهم في الخارج، وذلك من خلال تطوير برامج تدريبية نوعية تُعِدّ المبعوث للتعامل مع التحديات الفكرية المعاصرة والبيئات الثقافية المتنوعة.
كما أكد الدكتور شومان استعداد الأزهر لدعم جهود المفوضية الإسلامية في إسبانيا، وتقديم الرعاية الكاملة للجالية المسلمة، وإمكانية تخصيص منح دراسية للطلاب، إلى جانب استضافة أئمة إسبانيا للتدريب في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وهو ما لاقى ترحيبًا من مسؤولي المفوضية، الذين أكدوا حرصهم على تعزيز التعاون مع الأزهر بما يخدم المسلمين داخل إسبانيا، وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر بدعم مراكز تعليم اللغة العربية والعلوم الإسلامية، وتدريب الأئمة، وصقل مهاراتهم بما يسهم في نشر تعاليم الإسلام الداعية إلى الأخوة والسلام.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على استمرار التنسيق بين الأزهر والمفوضية لفتح آفاق جديدة في مجالات التعليم الديني، وبرامج تدريب القيادات الشبابية، ودعم مشروعات الترجمة ونشر الفكر الوسطي، بما يحقق رسالة الأزهر في تعزيز السلم المجتمعي وترسيخ قيم المواطنة في أوروبا.