باحث في العلاقات الدولية: مراوغات نتنياهو باتت مكشوفة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد توفيق نعمان العابد، الباحث في العلاقات الدولية، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواصل المماطلة والتسويف، ولا يبدو مستعجلًا لتنفيذ أي اتفاق، سواء بوقف إطلاق النار أو إنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأوضح العابد، خلال مداخلة في برنامج "منتصف النهار" على قناة "القاهرة الإخبارية" مع الإعلامية هاجر جلال، أن سياسات حكومة نتنياهو القائمة على الاحتلال والاستيطان باتت مكشوفة، مشيرًا إلى أن نتنياهو قد يواصل المناورة في المرحلة المقبلة كما فعل سابقًا، مستغلًا الأوضاع الراهنة لتعطيل أي تقدم نحو تحقيق السلام.
وأضاف أن الموقف العربي، بقيادة مصر والأردن والسعودية، أصبح أكثر حزمًا في مواجهة مخططات نتنياهو، حيث يشدد هذا الموقف الموحد على رفض التهجير وإنهاء الاحتلال كأولوية.
وشدد العابد على أن القضية الفلسطينية يجب أن تبقى شأنًا داخليًا فلسطينيًا وعربيًا، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية، خاصة من الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن مصر والأردن والسعودية حسموا موقفهم برفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو الانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني، وهو ما سيتجلى بوضوح في القمة الخماسية المرتقبة التي تستضيفها الرياض خلال الأيام المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: مبعوث ترامب سيلتقي نتنياهو ضمن اتصالات سرية تمهيدا للمرحلة الثانية في غزة
إسرائيل – ذكرت وسائل إعلام عبرية أن المبعوث الأمريكي توم باراك سيصل إلى إسرائيل يوم الاثنين المقبل في إطار الاتصالات السرية بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وأوضح موقع “والا” العبري: “من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي توم باراك، إلى إسرائيل يوم الاثنين المقبل، حيث يأتي وصوله في خضم تسارع ملحوظ في المحادثات السياسية والأمنية تمهيدا للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة، وهي محادثات تجري بعيدا عن الأضواء، لكنها تثير العديد من التوترات”.
وأضاف الموقع: “في خضم كل هذا، استهدفت إسرائيل رائد سعد الرجل الثاني في حركة الفصائل، وهي عملية لم تبلغ إسرائيل الأمريكيين عنها إلا بعد وقوعها، في الوقت نفسه، تواصل إسرائيل عرقلة الضغوط الأمريكية للتحرك سريعا نحو المرحلة التالية، ريثما يعاد جثمان ران غويلي”.
وأشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة تعمل بالفعل مع شركائها في الاتفاق ومع الدول الوسيطة على الخطوات اللاحقة، حتى وإن كانت الإعلانات الرسمية لا تزال متأخرة.
كما أضاف أن “زيارة باراك لإسرائيل ليست وليدة الصدفة. فقد أشار علنا في الأيام الأخيرة إلى الجهود الأمريكية الرامية إلى استقرار الساحة الإقليمية عبر تحسين العلاقات مع أنقرة، بل وألمح صراحة إلى معارضة إسرائيل لانضمام تركيا إلى القوة متعددة الجنسيات المزمع مشاركتها في غزة”.
وأوضح باراك، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، أنه “على الرغم من أن إسرائيل تنظر بعين الريبة إلى العلاقات الوثيقة بين أنقرة وحركة الفصائل، فإن واشنطن تعتقد أن لتركيا دورا محتملا على الأرض”.
كما أكد باراك أن “تركيا وقطر كانتا عاملا رئيسيا في تحقيق وقف إطلاق النار وإعادة الأسرى، لأنهما تركتا قنوات الاتصال مفتوحة، وأن الجيش التركي لديه القدرة على المساهمة في استقرار الوضع وخفض التوترات”.
المصدر: RT + إعلام عبري