طرحت الهيئة السعودية للملكية الفكرية مشروع لائحة انضمام المملكة لمعاهدة الرياض لقانون التصاميم، وذلك عبر منصة "استطلاع"، بهدف تبسيط النظام العالمي لحماية التصاميم الصناعية، ما يتيح للمصممين فرصًا أفضل لحماية أعمالهم محليًا ودوليًا، مع تقليل التكاليف والإجراءات المعقدة.
وتسعى معاهدة الرياض لقانون التصاميم إلى تيسير تسجيل التصاميم الصناعية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وتعزيز الحماية القانونية للمصممين ومنع التعدي غير المشروع على حقوقهم، وتخفيض تكاليف التسجيل والحماية، مما يشجع على الابتكار والتصميم الصناعي، وتوفير نظام أكثر شفافية ووضوحًا لتسجيل التصاميم الصناعية في الدول الأعضاء.


أخبار متعلقة جامعة الأميرة نورة توقع مذكرة تفاهم لتعزيز البحث العلمي الصحيمكة المكرمة.. إنقاذ 5 مقيمين بعد جنوح واسطتهم البحريةوتنطبق المعاهدة على الطلبات الوطنية والإقليمية التي تودع لدى مكاتب الملكية الفكرية في الدول المتعاقدة، وكذلك على التصاميم الصناعية التي يمكن تسجيلها أو منح براءات بشأنها وفقًا للقوانين الوطنية المعمول بها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مصدر الصورة / الهيئة السعودية للملكية الفكريةتسجيل التصميم
وفقًا للائحة، يجب أن يتضمن طلب تسجيل التصميم الصناعي عدة عناصر منها بيانات المودع، بما في ذلك الاسم والعنوان، تفاصيل الممثل القانوني، إن وجد، ووصف واضح للتصميم الصناعي، يشمل الصور والرسومات التوضيحية، بيان المنتجات التي يجسدها التصميم أو التي سيتم استخدامها لأجلها.
ويشمل الطلب أيضًا إقرار الأولوية، في حال كان التصميم قد تم تسجيله سابقًا في دولة أخرى وفقًا لاتفاقية باريس لحماية الملكية الصناعية، وأدلة على عرض التصميم في معرض دولي رسمي، إذا كان ذلك ينطبق، وأي بيانات أو مستندات إضافية يحددها القانون المحلي لكل دولة متعاقدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الهيئة السعودية للملكية الفكرية - إكسرسوم التسجيل
اشترطت اللائحة دفع الرسوم المحددة لكل طلب تسجيل، مع إمكانية تقديم طلبات جماعية تشمل أكثر من تصميم واحد، وفقًا للقوانين المطبقة.
ولضمان شفافية التسجيل، تحدد المعاهدة شروطًا واضحة لمنح تاريخ إيداع الطلبات، تشمل، تقديم طلب رسمي مكتمل البيانات، وتوفير معلومات كافية حول المودع والتصميم الصناعي، وتقديم عرض مرئي واضح للتصميم الصناعي، وإثبات هوية المودع وتفاصيل الاتصال به أو بممثله.
وفي حال لم يستوفِ الطلب جميع الشروط، يلتزم المكتب بإبلاغ المودع وإعطائه مهلة لاستيفاء المتطلبات، مع تحديد تاريخ الإيداع النهائي بناءً على تاريخ استيفاء جميع الشروط.عرض التصميم
تتيح المعاهدة فترة إمهال مدتها 12 شهرًا قبل إيداع الطلب، حيث يمكن للمصمم عرض التصميم أو الكشف عنه دون أن يؤثر ذلك على أهليته للحصول على الحماية القانونية، شرط أن يكون الكشف قد تم من قبل المبتكر نفسه أو شخص حصل على المعلومات بإذن منه.
وتشترط المعاهدة على الدول الأعضاء السماح للمودعين بالحفاظ على تصاميمهم دون نشر لفترة محددة، وفقًا للقوانين المحلية، مع إمكانية طلب تأجيل النشر، مقابل دفع رسوم معينة.
وتسمح اللائحة للمودعين بطلب نشر التصميم في أي وقت خلال فترة التأجيل، ما يمنحهم مرونة في إدارة حقوقهم الفكرية بما يتناسب مع خططهم التجارية والتسويقية.
متطلبات قانونية
تنص اللائحة على إمكانية استعادة حقوق التسجيل في حال فقدانها بسبب عدم الامتثال لمهلة إدارية، شريطة تقديم التماس رسمي لاستعادة الحقوق، واستيفاء جميع المتطلبات القانونية خلال المهلة المحددة، وتقديم أدلة توضح أن عدم الامتثال كان خارجًا عن إرادة المودع.
وتمنح المعاهدة فرصة لتصحيح الأخطاء أو تقديم اعتراضات قبل رفض أي طلب استعادة حقوق.
في حال كان قانون إحدى الدول المتعاقدة يتطلب تسجيل الترخيص الخاص باستخدام التصميم الصناعي، فإنه يجب على المودع تقديم طلب رسمي لتسجيل الترخيص، والوثائق المؤيدة التي تحدد نطاق الترخيص وشروطه، ودفع الرسوم المقررة.
وتشدد المعاهدة على حظر اشتراط أي بيانات مالية في عقد الترخيص، مع إمكانية طلب تقديم أدلة داعمة في حال وجود شكوك حول صحة المعلومات المقدمة.
تبادل خبرات
تولي المعاهدة أهمية كبيرة للتعاون التقني وتبادل الخبرات بين الدول المتعاقدة، حيث تتعهد الدول الأعضاء بتوفير الدعم الفني والتدريب اللازم لمكاتب الملكية الفكرية، وتحسين إجراءات التسجيل والفحص لضمان فعالية الحماية القانونية، وإتاحة أنظمة رقمية متقدمة لتسهيل الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالتصاميم الصناعية.
تُشجع اللائحة الدول الأعضاء على الاشتراك في قواعد بيانات رقمية دولية لتعزيز تبادل المعلومات حول التصاميم المسجلة، مما يسهم في تقليل النزاعات وضمان حقوق المصممين عالميًا.
ويمثل انضمام المملكة إلى معاهدة الرياض لقانون التصاميم خطوة مهمة نحو تحسين بيئة الابتكار وحماية حقوق المصممين، حيث توفر هذه المعاهدة إطارًا قانونيًا متكاملًا يسهل عملية تسجيل التصاميم الصناعية على المستوى المحلي والدولي، مما يعزز من قدرة الشركات والمبدعين السعوديين على المنافسة عالميًا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام الهيئة السعودية للملكية الفكرية منصة استطلاع قانون التصاميم الملكية الفكرية حماية قانونية التصمیم الصناعی الدول الأعضاء article img ratio فی حال

إقرأ أيضاً:

المملكة ترسم دروب الأمل بـ357 مشروعًا إنسانيًا بنحو نصف مليار دولار لتعزيز صمود اللاجئين في مختلف أنحاء العالم

تواصل المملكة ترسيخ موقفها الإنساني تجاه قضايا اللاجئين حول العالم، من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي نفذ حتى اليوم (3.438) مشروعًا في (107) دول بتكلفة إجمالية تجاوزت (7.939) مليارات دولار أمريكي، منها (357) مشروعًا مخصصًا لدعم اللاجئين بتكلفة تقارب (497) مليون دولار، توزعت على اليمن، والصومال، وسوريا، وميانمار، وفلسطين، وباكستان، وأفغانستان، وأوكرانيا، والسودان، والكونغو الديموقراطية، شملت قطاعات الأمن الغذائي، والصحي، والإيواء، والتعليم، والحماية.

وتصدرت سوريا قائمة الدول المستفيدة من مشاريع اللاجئين، حيث بلغ عدد المشاريع المنفذة فيها (241) مشروعًا بتكلفة (283) مليون دولار، تضمنت تأمين (500) عربة للسكن (كرفان) في مخيم الزعتري، وتوزيع الملايين من ربطات الخبز عبر مشروع مخبز الأمل الخيري لصالح اللاجئين السوريين في لبنان، وتقديم كوبونات مالية للاجئين في مخيم الزعتري بتكلفة إجمالية بلغت (12.8) مليون دولار، ودعم مالي بشكل شهري يتم الاستفادة منه عن طريق بصمة العين في المحال التجارية بقيمة إجمالية تبلغ (6.8) ملايين دولار، و تغطية تكاليف علاج مرضى السرطان من اللاجئين السوريين المتواجدين في الأردن ضمن خطة علاجية شاملة ومتكاملة مع تقديم الرعاية النفسية، إلى جانب تأمين آلاف السلال الغذائية للاجئين السوريين في لبنان.

وفي اليمن نفذ المركز (45) مشروعًا إنسانيًا بقيمة إجمالية تجاوزت (140) مليون دولار، من بينها مشروع لتوفير خدمات الإيواء والحماية بتكلفة (31) مليون دولار، ومشروع إنشاء (300) وحدة سكنية متكاملة تشمل مدرسة ومسجدًا بتكلفة (3.66) ملايين دولار، وتوفير المتطلبات الطبية للأطفال والأمهات وتوفير التطعيمات واللقاحات اللازمة ضد الأمراض الوبائية، وتشغيل وصيانة جميع مرافق القرية السعودية للاجئين اليمنيين في محافظة أبخ بجمهورية جيبوتي.

وشملت جهود المركز أيضًا تنفيذ (33) مشروعًا في فلسطين بقيمة تفوق (12.3) مليون دولار، تركزت على توفير المساعدات الشتوية والخدمات الصحية، إضافة إلى منحة بقيمة (2) مليون دولار لدعم المعونات الغذائية للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وتأمين كسوة العيد للأسر الأشد احتياجًا من اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، وتوزيع أدوية ومستلزمات طبية على المراكز الطبية التي تقدم خدماتها لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وفي الصومال تم تنفيذ (4) مشاريع إنسانية بتكلفة (13.3) مليون دولار، من بينها مشروع حفر (22) بئرًا في عدة أقاليم بجمهورية جيبوتي متضررة لتوفير مياه الشرب للاجئين الصوماليين واليمنيين، بتكلفة بلغت (4.950) ملايين دولار، وتوزيع آلاف السلال الغذائية للاجئين الصوماليين في مقاطعة قاريسا بكينيا.

وتأتي هذه الجهود في ظل ارتفاع غير مسبوق في أعداد اللاجئين عالميًا، حيث تفيد التقارير بأن 52% من اللاجئين حول العالم يأتون من ثلاث دول فقط وهي: سوريا ويقدر عددهم (6.5) ملايين لاجئ، وأفغانستان يقدر عددهم (5.7) ملايين لاجئ، وأوكرانيا بعدد (5.7) ملايين لاجئ، فيما يعيش 76% من المهجّرين في دول ذات دخل منخفض أو متوسط، ما يجعل الأعباء الإنسانية أكثر تعقيدًا.

وتأتي هذه الجهود في سياق الدور الإنساني الرائد للمملكة، وتزامنًا مع اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل عام، والذي أقرته الأمم المتحدة عام 2000م للفت الانتباه إلى معاناة الملايين حول العالم ممن أُجبروا على ترك أوطانهم قسرًا.

وتؤكد هذه المساعدات أن المملكة العربية السعودية ماضية في تعزيز دورها الإنساني الإقليمي والدولي، من خلال شراكات فاعلة ومبادرات مستدامة، تضع الإنسان وكرامته في صميم أولوياتها.

مركز الملك سلمان للإغاثةجهود المملكة في العالمالدول المحتاجة للمساعداتجهود المملكة في ملف اللاجئينقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • لقطات مصورة تكشف عن تقدم الأعمال في مشروع عُود ريزيرڤ شمال الرياض
  • المملكة ترسم دروب الأمل بـ357 مشروعًا إنسانيًا بنحو نصف مليار دولار لتعزيز صمود اللاجئين في مختلف أنحاء العالم
  • إيران تهدّد بالانسحاب من حظر الأسلحة النووية.. كيف سيؤثر القرار على الأمن العالمي؟
  • لتبسيط الإجراءات.. تعديلات على لائحة نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية
  • بـ 9.5 مليار دولار.. ارتفاع قيمة صادرات مصر لـ «الدول الصناعية السبع» نهاية 2024
  • حمدان بن محمد: دبي تواصل تقديم نموذج حضاري ملهم يعزز مكانة الإمارة منارة ثقافية
  • رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع عقد مشروع شركة "أورسا- UR-SA" التركية للمنسوجات الصناعية والتغليف البلاستيكي
  • الحكومة تشرع في إعداد آخر مشروع لقانون المالية في ولايتها
  • من هي الدول النووية الأقوى؟
  • مراسل سانا: وزارة الاقتصاد والصناعة تقر نظام الاستثمار في المدن الصناعية في سوريا، بهدف تعزيز البيئة الجاذبة للاستثمار الصناعي الوطني والأجنبي، ونقل وتوطين التكنولوجيا والمعرفة الصناعية، وذلك خلال اجتماع في مبنى الوزارة