إسرائيل تعلن البقاء في 5 مواقع إستراتيجية جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
صرح مسؤول إسرائيلي بأن القوات الإسرائيلية سوف تبقى في خمسة مواقع إستراتيجية في جنوب لبنان بالقرب من الحدود بعد الموعد النهائي المحدد للانسحاب اليوم الثلاثاء.
ورفضت الحكومة اللبنانية أي تأخير آخر في الانسحاب الإسرائيلي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى القتال مع حزب الله اللبناني.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني، يوم الإثنين: "إن المواقع الخمسة في لبنان ستشكل نقاط مراقبة وتقع قبالة تجمعات سكانية إسرائيلية في الشمال، حيث لا يزال هناك نحو 60 ألف نازح".
وأشار إلى أن هذا "الإجراء المؤقت" تم بإقرار اللجنة المشرفة على تنفيذ الهدنة بقيادة الولايات المتحدة، والتي سبق أن مددت وقف إطلاق النار لثلاثة أسابيع إضافية.
وصرّح شوشاني للصحفيين بأن إسرائيل ملتزمة بالانسحاب "بطريقة صحيحة وبشكل تدريجي وبطريقة تحفظ أمن مواطنينا".
وفي وقت متأخر من مساء الإثنين، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي انسحب من جنوب لبنان باستثناء 5 مواقع.
وأكدت وسائل إعلام لبنانية دخول الجيش اللبناني بلدتي ميس الجبل وبليدا، وإرسال آلياته باتجاه مارون الراس ويارون بعد تراجع القوات الإسرائيلية.
وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قد أكد للصحفيين يوم الإثنين على ضرورة احترام وقف إطلاق النار"، قائلا "لا يمكن الوثوق بالعدو الإسرائيلي".
وتابع بالقول "إن المسؤولين اللبنانيين يعملون دبلوماسيا من أجل الانسحاب".
من جانبه قال زعيم حزب الله نعيم قاسم الأحد "لا يمكن أن القبول بأي أعذار لأي تأخير بعد الموعد المقرر الثلاثاء".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله الجيش الإسرائيلي لبنان جنوب لبنان الجيش اللبناني جوزيف عون نعيم قاسم جنوب لبنان حزب الله حزب الله الجيش الإسرائيلي لبنان جنوب لبنان الجيش اللبناني جوزيف عون نعيم قاسم أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": جياع غزة يزحفون تحت وابل القصف الإسرائيلي للبحث عن الطعام
نقلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" شهادة صادمة عن أحد الناجين من المجازر التي يتعرض لها سكان غزة، الذين يواجهون خطر الموت جوعا أو قتلا.
وكشف الناجي كيف اضطر الناس إلى الزحف على الأرض تحت وابل من الرصاص الإسرائيلي في محاولة يائسة للوصول إلى الطعام، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ونشرت "الأونروا" على منصة "إكس" بيانا قالت فيه: "اضطر جياع غزة إلى الزحف تحت نيران كثيفة في محاولة للحصول على الطعام لعائلاتهم، لكنهم خاطروا بحياتهم دون أن يتمكنوا من الحصول على أي شيء".
وأكدت الوكالة أن إنقاذ الأرواح يتطلب إعادة تدفق المساعدات الإنسانية بأمان وبكميات كافية، مشددة على أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا عبر الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".
كما أرفقت الوكالة شهادة أحد الناجين الذي حاول الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح جنوب غزة، حيث قال: "توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإذن من الجيش الإسرائيلي للتحرك، لكن إطلاق النار لم يتوقف أبدا".
وأضاف: "زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وعندما توقف إطلاق النار للحظات، بدأ الناس بالركض، لكن القناصة عادوا لإطلاق النار فأصيب العشرات أمام عيني... لم أرَ شيئًا بهذه القسوة من قبل".