روسيا: سنعمل على دعم الاستقرار في صربيا
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وعد الأمين العام لمجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو، الاثنين، بدعم موسكو لاستقرار دولة صربيا.
جاءت هذه التصريحات خلال لقاء شويجو مع نائب رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فولين، حسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأوضح شويجو أن "الجانب الروسي أعرب عن استعداده لمواصلة دعم الشعب الصربي الشقيق في جهوده للحفاظ على الاستقرار".
من جانبه، ذكر المكتب الصحفي لشويجو أن الأخير وفولين "ناقشا التعاون الثنائي في مجال الأمن والوضع الحالي في صربيا"، مضيفا أن "الجانبين أكدا رفضهما القاطع للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة".
ولفتت "تاس" إلى أن "الجانبين اتفقا على تكثيف الحوار لمنع الثورات الملونة"، مشيرة إلى أن شويجو وفولين "اتفقا كذلك على مواصلة الاتصالات بين مجلسي الأمن في بلديهما من أجل تعزيز العلاقات الودية التقليدية بين روسيا وصربيا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا دعم الاستقرار صربيا الأمين العام لمجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو
إقرأ أيضاً:
سبيربنك الروسي يعلق على تجربة تطوير الخدمات المصرفية الإسلامية
روسيا – صرح أوليغ غانييف نائب رئيس مصرف سبيربنك، إن الخدمات المصرفية الإسلامية ليست منافسة للخدمات المصرفية التقليدية بل مكملة لها وتلعب دور عامل “ضبط” إضافي.
وفي مقابلة مع وكالة نوفوستي على هامش منتدى KazanForum، أضاف غانييف: “تم إجراء تجربة لمدة عامين لتطوير الخدمات المصرفية الإسلامية (“تمويل الشراكة”) في روسيا منذ 1 سبتمبر 2023، في أراضي جمهوريات تتارستان وبشكيريا وداغستان والشيشان. وفي شهر مارس، قدمت مجموعة من البرلمانيين الروس مشروع قانون إلى مجلس الدوما لتمديد التجربة لمدة ثلاث سنوات أخرى. هذه الخدمات ليست منافسة، بل هي تحسين إضافي لقطاع ذي متطلبات خاصة. وهذا يتماشى مع مبادئ العدالة والشفافية والثقة، وهو أساس الفكرة نفسها. يتمتع القطاع المصرفي الإسلامي في روسيا بجمهور كبير إلى حد ما، وهو جمهور آخذ في النمو بسبب العوامل الداخلية والهجرة”.
وأشار غانييف إلى أن مصرف سبيربنك يخطط لافتتاح أول مكتب للتمويل الإسلامي في موسكو هذا الصيف.
ونوه غانييف بأن المسلمين المتمسكين بمعايير الشريعة لا يستخدمون الخدمات المصرفية الكلاسيكية: الاقتراض ووضع الأموال في الفائدة. ولذلك، في النموذج المالي الإسلامي، لا يتم إصدار القروض الكلاسيكية ذات الفائدة، بل يتم استخدام أشكال أخرى. يمكن أن يكون هذا عبارة عن خطة تقسيط أو إيجار (ليزينغ) أو تمويل مشترك.
ووفقا له، المستثمر الذي يعمل بالحلال لن يشارك في أية مشاريع “خاطئة”، لها علاقة بالمقامرة والكازينوهات، والتبغ، والكحول والجنس أو الأسلحة وغيرها.
يقام المنتدى الاقتصادي الدولي “روسيا – العالم الإسلامي: KazanForum” في الفترة من 13 إلى 18 مايو في قازان.
المصدر: نوفوستي