تباين حيال تظاهرات المطار والمزاج الشيعي مع الجيش
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
كتبت" النهار": من الملاحظ انه بعد مرور وقت قليل على التحرك الأول على طريق المطار يوم الجمعة الفائت سارعت حركة "أمل" إلى الاعتراض على حركة الاحتجاج ورفض التعرض للسيارات والمارة. وزاد الطين بلة عند الرئيس نبيه بري الاعتداء على حافلة "اليونيفيل" حيث تتملكه حساسية مفرطة حيالها وكلما تعرض جندي من وحداتها لأي حادث زائد یكرر مقولته الشهيرة بأنه مع الجيش "إذا كان ظالماً أو مظلوماً".
وحاول "حزب الله" بعد ظهر السبت الفائت تنظیم تحرکه لاستيعاب حركة الناس وعدم الظهور بأنه تركهم مع تصاعد أصوات شيعية غاضبة، ولا سيما أن مؤثرين وفاعليات يدورون في فلك الحزب وصفوا تحركات المشاركة الأولى بغير المنظمة ورفضوا وصف قطع طريق المطار وحرق الإطارات بـ "الشغب". وثمة من نعتهم بـ "الغوغائيين"، ولا سيما بعد الاعتداء على سيارة نائب قائد "اليونيفيل". ولا يبدو عند أي من جناحي "الثنائي" أي توجه لتأمين أي تغطية بدليل أن الأجهزة الأمنية اعتقلت مجموعة لا بأس بها من المتورطين في الضاحية الجنوبية من دون أي اعتراض من الحزب على توقيف هؤلاء. وفي المناسبة لا يتبنى "الثنائي" مجموعات الشبان الذين يدورون في الضاحية وشوارع بيروت وهم يهتفون شيعة شيعة".
وتقول مصادر شيعية مواكبة إنه لا توجه لدي قيادة الحزب أو جمهوره لحصول أي احتكاك مع الجيش من باب الحفاظ أولاً على دور المؤسسة العسكرية وتجنب أي مشكلة مع حكومة الرئيس نواف سلام، وإن المطلوب حصول تواصل مفتوح بين الطرفين وعدم التلاعب بالسلم الأهلي في وقت تنتظر فيه إسرائيل حصول اشتباك بين الجهتين. وإن كان الحزب يقدم المسار الديبلوماسي على العسكري في هذا التوقيت فقد ظهر في طيات خطاب الشيخ نعیم قاسم أن بقاء إسرائيل في النقاط الخمس يعتبر احتلالاً وأنه لن يقف متفرجاً على هذا الأمر في تأكيد منه أن خيار المقاومة لا يزال في حساباته. ويتلاقى هذا الكلام مع الرئيس نبيه بري الذي لا يقبل بصدور البيان الوزاري إن لم يتضمن توجه الحكومة إلى بناء الاستراتيجية الدفاعية. وحاول "حزب الله" بعد ظهر السبت الفائت تنظيم تحركه لاستيعاب حركة الناس وعدم الظهور بأنه تركهم مع تصاعد أصوات شيعية غاضبة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استشاري مناعة يوضح أسباب تباين الإحساس بالبرودة بين الأفراد
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الإحساس بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعا لعوامل صحية وهرمونية وجسدية، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص يمتلكون قابلية بيولوجية أعلى للشعور بالبرودة، خاصة مرضى الأمراض المزمنة واضطرابات الغدة الدرقية.
وأوضح الحداد، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة عادة ما يشعرون بالبرد بدرجة أكبر نتيجة انخفاض طبقات الدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يمنح الوزن الزائد والكتلة العضلية نشاطًا أعلى للدورة الدموية مما يساعد على الاحتفاظ بالدفء.
وأضاف أن اختلالات الغدة الدرقية، سواء بزيادة نشاطها أو نقصه، تؤثر بشكل مباشر على الإحساس بدرجات الحرارة.
كما أكد أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف تدفق الدم للأطراف، وهو ما يزيد شعورهم بالبرودة مقارنة بغيرهم.
وأشار إلى أن مرضى السكري من أكثر الفئات عرضة للإحساس بالبرد بسبب نقص فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، بينما يعاني مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين من ضعف تدفق الدم، مما يجعل أطرافهم أكثر تأثرًا بانخفاض درجات الحرارة.