“رويترز” تقر بنقلها تصريحا مضللا على لسان الملك حول تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
#سواليف
أقرت وكالة “رويترز” للأنباء، الاثنين، أن الخبر العاجل حول تهجير الفلسطينيين الذي نشرته بشأن تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض في 11 شباط الماضي، “مضلل وتم سحبه”.
وقالت الوكالة في ملحوظة نشرتها لمشتريكها، أن “العاجل لم يشمل تعليق الملك التمهيدي عن مقترح عربي بشأن غزة”.
وكان العاهل الأردني أكد خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي، أنه سيضع مصلحة الأردن فوق كل اعتبار.
مقالات ذات صلة مسلح يطلق النار على إسرائيلييْن بأميركا معتقدا أنهما فلسطينيان 2025/02/18وأوضح ملك الأردن، أن “هناك خطة ستقدمها مصر والدول العربية بشأن غزة”.
وجدد تأكيد “ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتكثيف الاستجابة الإنسانية، وإعادة إعمار غزة”.
و”رويترز” مؤسسة إخبارية بريطانية دولية تأسست في لندن عام 1851، تقدم أخبارا ومعلومات متخصصة في مجالات متعددة، وتحظى بـ”مصداقية كبيرة” جعلتها مصدرا للأخبار للمهتمين بشؤون العالم، وتوصف بأنها كبرى وكالات الأنباء العالمية.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: مصر تقف سدا منيعا ضد مخطط تهجير الفلسطينيين
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة "الشروق" المصرية، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية راسخ وثابت، مشددًا على أن القاهرة ترفض تمامًا أي محاولات للتهجير أو تصفية الحقوق الفلسطينية، وأنها تتحرك بدافع قومي وأمني لا يقبل التهاون.
ونوه في مداخلة له على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتؤكد مجددًا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية أو العبث بها.
وأوضح حسين أن "المصلحة القومية لمصر تقتضي بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه"، مؤكدًا أن زعزعة الاستقرار في غزة أو الضفة الغربية يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي المصري، بعيدًا حتى عن البعد القومي أو العروبي.
وأضاف: "لا يمكن لأي طرف عاقل أن يتصور أن مصر قد تفرّط في حقوق الشعب الفلسطيني، أو تتغاضى عن مخطط تهجير بات واضح المعالم، مصر وقفت سدًا منيعًا أمام هذا المخطط منذ لحظاته الأولى".
وعن مدى تأثير الرسائل المصرية والعربية على صانع القرار الأمريكي، قال حسين: "الرئيس السيسي كان واضحًا ومباشرًا في حديثه إلى الرئيس الأمريكي، ودعاه إلى وقف الحرب، لأنه يدرك أن الطرف الوحيد القادر على كبح جماح إسرائيل هو الولايات المتحدة".
وتابع: "لكن، للأسف، واشنطن ليست فقط منحازة، بل شريكة بشكل مباشر في هذه الحرب، أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي، بل سحبت من مخزونها الاستراتيجي لصالح تل أبيب، وأصبحت تتعامل معها كما لو كانت الولاية رقم 52".