التكبالي: لا حكومة موحدة في ليبيا دون ضغط دولي لمحاسبة معرقلي العملية السياسية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
ليبيا – التكبالي: دون وجود ضغط دولي لمعاقبة معرقلي العملية السياسية، لا يمكن الوصول إلى حكومة موحدة الصراعات الداخلية والفراغ المؤسسي
أكد عضو مجلس النواب علي التكبالي، في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“، أن الانقسامات الداخلية والصراعات بين الأطراف الليبية مستمرة بعد سقوط نظام القذافي. وأوضح التكبالي أن ما حدث من حملة السلاح خلال ثورة فبراير، التي كانت بمثابة مؤشّر على صعوبة قبول الشعب لشخصية واحدة تهيمن على السلطة، جعل من الصعب تحقيق وحدة وطنية حقيقية.
وأشار التكبالي إلى أن بعد إسقاط القذافي، أصبح لدى ليبيا ما يمكن تسميته بـ”مائة ديكتاتور جديد” من قادة الجماعات المسلحة الذين استغلوا الفراغ المؤسسي، خصوصاً على المستوى الأمني، لفرض إرادتهم عبر السيطرة على ترساناتهم العسكرية والمناطق التي يسيطرون عليها. وأوضح أن هذا الوضع ساهم في تحالفات مع قوى خارجية ومحلية لم تَسعَ لفرض مشروعها في الحكم.
الدعوة إلى الضغط الدولي ومحاسبة معرقلي العملية السياسيةوأكد التكبالي أن استمرار الانقسامات الداخلية يعود جزئياً إلى غياب ضغط دولي حقيقي من خلال البعثة الأممية، وعدم وجود تلويح جدي بمعاقبة معرقلي العملية السياسية. وصرح:
“دون وجود ضغط دولي حاسم، لا يمكننا الوصول إلى حكومة موحدة تُسهم في إجراء انتخابات رئاسية حقيقية، وضمان احترام نتائجها وحمايتها.”
يختتم التكبالي حديثه بالتأكيد على أن الحلول السياسية في ليبيا لا يمكن تحقيقها إلا عبر وحدة وطنية مدعومة من المجتمع الدولي، تفرض رقابة على الأطراف التي تعرقل العملية السياسية، مما يضمن بناء دولة موحدة ومستقبل آمن للشعب الليبي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ضغط دولی
إقرأ أيضاً:
التكبالي يهاجم الدبيبة: يظن أن العاصمة تُشترى بالأموال.. وطرابلس ستبتلعه حتماً
ليبيا – اعتبر عضو مجلس النواب، علي التكبالي، أن رئيس حكومة “الوحدة” عبد الحميد الدبيبة، يضع المال فوق كل اعتبار، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن بإمكانه شراء العاصمة طرابلس بالأموال.
الدبيبة يراهن على المال بدلًا من السمعة
التكبالي كتب في تدوينة له عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، أن الدبيبة “يظن أن المال أغلى من الصيت”، وأنه يتعامل مع العاصمة وكأن بإمكانه اقتناؤها مقابل ما يملكه من أموال.
وأضاف التكبالي: “اعتقد أنه يستطيع أن يدفع صرّة دنانير مقابل العاصمة، لكن طرابلس ستبتلعه حتماً”.