نجاح جراحة قلب مفتوح لطفل من غزة بمستشفى أبو الريش الياباني
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلن د.محمد سامى عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة نجاح فريق طبى بمستشفى أبو الريش اليابانى فى إجراء أول جراحة قلب مفتوح للطفل الوليد أحمد الوليد من قطاع غزة يبلغ من العمر18شهرا، يعاني من عيب خلقي معقد في القلب يعرف بـ "رباعي فالوت"، مما أدى إلى تضخم بعضلة القلب ونقص شديد في مستوى الأوكسجين في الدم.
أُجريت الجراحة بوحدة جراحة قلب وصدر الأطفال بمستشفى أبو الريش الياباني، تحت إشراف د.
استغرقت العملية خمس ساعات تم خلالها إصلاح العيب الخلقي بشكل كامل، مما سيساهم في تحسين تدفق الدم والأوكسجين إلى الجسم. وبعد الجراحة، تم نقل الطفل إلى رعاية ما بعد جراحة قلب الأطفال بالدور الخامس تحت إشراف د. أمل السيسي، أستاذ طب الأطفال ورئيس وحدة قلب الأطفال، حيث تمت متابعة حالته لمدة ثلاثة أيام في الرعاية المركزة. وبعد استقرار حالته، تم نقل الطفل إلى غرفته في مستشفى أبو الريش الياباني، بإشراف د.رشا جمال مدير المستشفى، لاستكمال العلاج الدوائي تمهيدًا لخروجه قريبًا.
وقال د.محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة: إن مستشفيات جامعة القاهرة بكل أقسامها و وحداتها، تحت قيادة الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، تجسد الدور المحوري في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوفير الرعاية الصحية لأهلنا في غزة. وهو التزام مصرى ثابت بتقديم العون لأشقائنا فى غزة.
وأكد إن هذا الدور تؤديه جامعة القاهرة انطلاقا من دورها الوطنى، عبر تاريخ مصر لدعم الأشقاء فى مختلف الظروف لاسيما فى أوقات الأزمات،التى تفرض تلاحما وتضافرا لكافة الجهود.
ومن جانبه قال د.حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية: إن مستشفيات قصر العيني تثبت دوما التزامها غير المحدود بتقديم الدعم الصحي والإغاثي في أوقات الأزمات، متصدرةً المشهد الطبي الوطني في خدمة القضايا الإنسانية، كما تواصل توفير الرعاية المتكاملة للأطفال والمصابين من القطاع بكل تخصصاتهم الطبية، مما يؤكد إن قصر العينى يبقى دائما منارة للأمل والعلاج على أعلى مستوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة قطاع غزة المزيد جامعة القاهرة أبو الریش جراحة قلب
إقرأ أيضاً:
نصائح لحماية الأطفال خلال الأنشطة الرياضية في الطقس الحار
مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، تزداد المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها الأطفال عند ممارسة الرياضة أو المشاركة في الأنشطة الخارجية، حتى الرياضيون المدربون جيدًا قد يعانون من مضاعفات صحية إذا لم تتخذ الاحتياطات اللازمة، خاصة عندما يتجاوز مؤشر الحرارة ٤٠ درجة.
ينصح الخبراء بتجنب التمارين الشاقة في الأوقات شديدة الحرارة، مع محاولة جدولة الأنشطة في الأوقات الأكثر برودة مثل ساعات الصباح الباكر أو بعد غروب الشمس، في حال ارتفاع درجات الحرارة بشكل مفرط، يُفضل تأجيل أو إلغاء النشاط.
كما أن تعويد الجسم تدريجيًا على التمارين في الأجواء الحارة على مدار أسبوعين يمكن أن يساعد في التكيف مع الطقس، من الضروري أيضًا منح الأطفال فترات راحة متكررة، وتوفير كميات كافية من المياه طوال الوقت، مع تجنب المشروبات السكرية، يُفضل كذلك تقديم وجبات خفيفة صحية ومغذية لدعم مجهودهم البدني.
ويجب الانتباه إلى أن الحرارة المرتفعة قد تؤثر سلبًا على الأطفال الذين يعانون من حالات طبية مثل الربو أو أمراض القلب، الرئة، أو الكلى، لذا يجب مراقبتهم عن كثب أثناء النشاط.
الحفاظ على صحة الأطفال في فصل الصيف يتطلب وعيًا وتنظيمًا دقيقًا لضمان سلامتهم أثناء الاستمتاع بالنشاط والحركة.
المصدر: healthychildren