كيف تؤثر العواصف المغناطيسية على صحة مرضى القلب وضغط الدم؟
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة ماريا غليزير أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية، عن أسباب شعور البعض بالإعياء خلال العواصف المغناطيسية والتى يعانى منها الكثيرين فى الحياة اليومية، وفقا لما نشرته مجلة radio1.ru.
وتشير الأخصائية إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع مستوى ضغط الدم يشعرون بسوء حالتهم أثناء العواصف المغناطيسية بسبب تغير حالة الأوعية الدموية التي يمكن أن تتفاعل إما بالتضييق أو التوسع المفرط مما يؤدى إلى فقد الوعي في الشارع.
وتقول: بالإضافة إلى ذلك تؤثر في تخثر الدم و اللزوجة التي يمكن أن تتغير أيضا وتسبب آثارا ضارة و لذلك يجب الحذر وعدم الإفراط في النشاط البدني.
ووفقا لها من المهم تناول الأدوية التي وصفها الطبيب المعالج لأن معظمها يساعد على تحسين حالة الأوعية الدموية وسمك جدرانها وقطرها وغير ذلك.
ولكن لا ينبغي أن نبالغ في تقدير تلك الأعراض حيث يتوقع الناس التوترات الداخلية ثم يقومون ببرمجة أنفسهم ولهذا كل ما يجب عمله هو الحصول على قسط كاف من النوم وشرب كمية كافية من السوائل وتناول طعام صحي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: امراض القلب والأوعية الدموية أسباب فقد الوعي
إقرأ أيضاً:
اللوز: كنز غذائي يحمي القلب ويكافح السرطان وينظم السكر
أميرة خالد
يُعد اللوز من الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية التي تعزز الصحة العامة وتساعد في الوقاية من عدد من الأمراض المزمنة.
فقد كشفت تقارير طبية حديثة، أبرزها ما نشره موقع “فيري ويل هيلث”، عن جملة من الفوائد الصحية التي تدعمها دراسات وأبحاث علمية.
ومن أبرز هذه الفوائد دوره الفعال في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) دون التأثير على الكوليسترول الجيد (HDL)، بفضل احتوائه على الدهون الأحادية غير المشبعة، ما يسهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
لا تقتصر فوائد اللوز على القلب فحسب، بل تشير دراسات إلى احتوائه على مركبات نباتية تمتاز بخصائص مضادة للالتهاب والأكسدة، مما يعزز قدرة الجسم على مقاومة أنواع معينة من السرطان.
وبيّنت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون المكسرات مثل اللوز والجوز والفول السوداني تقل لديهم احتمالات الإصابة بسرطان الثدي بنسبة قد تصل إلى ثلاثة أضعاف.
ويعتبر اللوز خيارًا مثاليًا لمرضى السكري، نظرًا لانخفاض نسبة الكربوهيدرات فيه وارتفاع محتواه من البروتين والمغنيسيوم، وهو ما يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم. كما يلعب دورًا في خفض ضغط الدم وتحسين وظيفة الأوعية الدموية، ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب.
إضافة إلى ذلك، يسهم اللوز في تقليل الشهية والمساعدة في ضبط الوزن، إذ أظهرت إحدى الدراسات أن تناول حفنة من اللوز كوجبة خفيفة في منتصف اليوم قد يقلل من كمية الطعام التي يتم استهلاكها لاحقًا، كما يُعد مصدرًا جيدًا للكالسيوم، ما يجعله داعمًا قويًا لصحة العظام والأسنان، خصوصًا لمن يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان.
ولمحبات العناية بالبشرة، يحمل اللوز خبرًا سارًا، فبفضل ما يحتويه من فيتامين “هـ” ومضادات الأكسدة، يساعد في تحسين مظهر الجلد. وأكدت دراسة أن النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث لاحظن تحسنًا ملحوظًا في لون بشرتهن وانخفاضًا في التجاعيد بعد المداومة على تناول اللوز لمدة 16 أسبوعًا.
إقرأ أيضًا
طبيب جلدية يحذر: أمراض الصيف ترتبط بأسلوب الحياة وهذه أبرزها.. فيديو