كوادر الموارد المائية تجري عمليات تجريبية ناجحة لمحطة ضخ قرية ديفة بريف اللاذقية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
اللاذقية-سانا
أجرت كوادر مديرية الموارد المائية في اللاذقية بالتعاون مع فنيين معتمدين من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”، عمليات تجريبية لمحطة ضخ قرية “ديفة” بالحمل المائي الكامل، استعدادا لموسم الري القادم.
وبين مدير الموارد المائية المهندس محمود القدار في تصريح لـ سانا اليوم، أن أعمال التجريب بفتح مياه سد الثورة إلى الحوض التجميعي في المحطة وتشغيلها جاءت لضبط ومعايرة التجهيزات الميكانيكية والكهربائية فيها، حيث أعطت التجارب نتائج جيدة.
وتضم المحطة التي تروي 2500 هكتار من القرى المجاورة ست مجموعات ضخ تعمل بنظام 4 و2 احتياط، وتضخ المياه من سد الثورة إلى حوض تجميعي، ومنه يتم جرها بالراحة إلى مناطق الري في الأراضي الزراعية.
ويتم تدريب الكادر العامل بالمحطة على تشغيلها وذلك من قبل الفنيين المعتمدين بمنظمة الفاو من خلال حضورهم ومشاركتهم بتجارب الضخ التي تتم.
يذكر أن المحطة جرى تدشينها من قبل وزير الزراعة ومحافظ اللاذقية ومدير عام الهيئة العامة للموارد المائية واستصلاح الأراضي أواخر الشهر الماضي، و تمت إعادة تأهيلها بشكل كامل مدنياً وميكانيكياً وكهربائياً بالتعاون مع منظمة الفاو.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بنك الشمول يرعى ملتقى الموارد البشرية الثاني بالتعاون مع وزارة التعليم العالي
شمسان بوست / خاص:
برعاية بنك الشمول للتمويل الأصغر الإسلامي، وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، اختتمت الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمصرفية فعاليات ملتقى الموارد البشرية الثاني، المنعقد تحت شعار:
“إبداع الإنسان وذكاء الآلة.. تكامل يعيد تشكيل إدارة الموارد البشرية.”
وجاءت هذه الرعاية في إطار التزام بنك الشمول بدعم المبادرات التعليمية والتنموية التي تهدف إلى تطوير الكوادر البشرية وتعزيز قدراتها، خصوصًا في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها سوق العمل العالمي.
شهد الملتقى حضور نخبة من الأكاديميين والخبراء والمختصين من داخل اليمن وخارجه، حيث تناول المشاركون في جلسات حوارية وورش عمل متخصصة أبرز التحديات والفرص في مجال إدارة الموارد البشرية في ظل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وأسهم الملتقى في تعزيز تبادل الخبرات والرؤى حول أحدث الاتجاهات في إدارة الموارد البشرية، إلى جانب تطوير استراتيجيات جديدة تسهم في الابتكار وتحقيق الكفاءة المؤسسية.
ويُعد هذا الحدث خطوة محورية نحو ترسيخ الشراكة بين القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية، ودعم التنمية المستدامة من خلال بناء طاقات بشرية مؤهلة قادرة على مواكبة التحولات الحديثة.