«بايدن نايم في العسل».. الرئيس الأمريكي يتعرض لانتقادات قاسية.. فما القصة؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو يظهر فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن وهو «نائم» أثناء لقائه بأسر ضحايا حريق الغابات في جزيرة «ماوي» بـ«هاواي».
وظهر الرئيس بايدن، في مقطع الفيديو وهو يغمض عينيه ويومئ برأسه عدة مرات، وذلك أثناء حديث أحد أقارب ضحايا حرائق الغابات بجزيرة «هاواي»، ثم استيقظ بعد ذلك من الغفوة وبدأ ينظر إلى المسرح وكأن شيئا لم يحدث.
واندلع الحريق في غابات جزيرة «هاواي» يوم 9 أغسطس 2023، بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تجاوزت الـ48 درجة مئوية، بالإضافة إلى التغييرات المناخية التي تضرررت أغلب دول العالم، وأسفر الحريق عن مقتل أكثر من 1100 شخص في الجزيرة.
اقرأ أيضاًبايدن يتعترض لانتقادات لاذعة بسبب حرائق غابات جزيرة «هاواي»
نائبة أمريكية تنتقد «بايدن»: يطلب 24 مليار دولار لأوكرانيا وترك بلاده تحترق
باحث دولي: 63% من الأمريكيين يرون أن سياسة بايدن الاقتصادية فاشلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن جو بايدن حرائق الغابات الرئيس الامريكي امريكا الولايات المتحدة الامريكية رئيس امريكا جزيرة هاواي غابات هاواي حرائق الغابات في امريكا حرائق الغابات في جزيرة هاواي حريق غابات جزيرة هاواي غابات جزيرة هاواي
إقرأ أيضاً:
صراع إيران وإسرائيل.. نائب الرئيس الأمريكي يوضح ما يدور بذهن ترامب واستخدام الجيش الأمريكي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على ما يدور في ذهن الأخير فيما يتعلق بالصراع الإيراني الإسرائيلي وتصاعده المستمر وموقف طهران من البرنامج النووي "السلمي" وعلاقة ذلك بـ"تخصيب اليورانيوم".
جاء ذلك في تدوينة لفانس على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا)، مساء الثلاثاء، حيث قال: "انظروا، أنا أرى هذا من الداخل، وأعترف بأنني متحيز لرئيسنا (وصديقي)، ولكن هناك الكثير من الأمور غير المألوفة على وسائل التواصل الاجتماعي، لذا أردتُ التطرق إلى بعض الأمور مباشرةً بشأن قضية إيران.. أولاً، لطالما كان الرئيس الأمريكي ثابتًا بشكل مذهل، على مدى عشر سنوات، على أن إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي. خلال الأشهر القليلة الماضية، شجع فريقه للسياسة الخارجية على التوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين لتحقيق هذا الهدف. وقد أوضح الرئيس أن إيران لا يمكنها تخصيب اليورانيوم. وقال مرارًا وتكرارًا إن هذا سيحدث بطريقتين - الطريقة السهلة أو ’الطريقة الأخرى‘".
وتابع: "ثانيًا، لاحظتُ الكثير من الالتباس حول مسألة ’الطاقة النووية المدنية‘ و’تخصيب اليورانيوم‘. هاتان قضيتان مختلفتان. كان بإمكان إيران امتلاك طاقة نووية مدنية دون تخصيب، لكن إيران رفضت ذلك. في الوقت نفسه، قاموا بتخصيب اليورانيوم بمستوى أعلى بكثير من المستوى اللازم لأي غرض مدني. وقد تبين أن هذه الدول تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي منظمة يمينية بعيدة كل البعد عن أن تكون كذلك".
وأضاف فانس أن "الرغبة في الحصول على طاقة نووية مدنية شيء، والمطالبة بقدرات تخصيب متطورة شيء آخر. والتمسك بالتخصيب مع انتهاك الالتزامات الأساسية بمنع الانتشار النووي، والتخصيب حتى درجة صنع الأسلحة، شيء آخر.. لم أرَ حتى الآن حجة واحدة مقنعة تُبرر حاجة إيران إلى تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز بكثير الحد المسموح به للاستخدام المدني. ولم أرَ حتى الآن حجة واحدة مقنعة تُبرر انتهاك إيران لالتزاماتها بمنع الانتشار النووي. ولم أرَ حتى الآن أي رد فعل قوي على نتائج الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ومضى نائب الرئيس بالقول: "في غضون ذلك، أظهر الرئيس ضبطًا ملحوظًا في تركيز جيشنا على حماية قواتنا وحماية مواطنينا.. قد يُقرر اتخاذ مزيد من الإجراءات لإنهاء التخصيب الإيراني. هذا القرار في النهاية يعود للرئيس. وبالطبع، من حق الناس أن يشعروا بالقلق إزاء التورط الخارجي بعد 25 عامًا من السياسة الخارجية الحمقاء.. لكنني أعتقد أن الرئيس قد اكتسب بعض الثقة في هذه القضية. وبعد أن رأيتُ ذلك عن كثب، أؤكد لكم أنه لا يهتم إلا باستخدام الجيش الأمريكي لتحقيق أهداف الشعب الأمريكي. مهما فعل، فهذا هو محور اهتمامه".