احذروا الكارثة القادمة.. “نذير الشؤم” تظهر على شواطئ جزر الكناري
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
#سواليف
ظهرت سمكة نادرة تعرف باسم ” #سمكة_المجداف” (oarfish) على شواطئ #جزر_الكناري، مما أثار #مخاوف من أن #كارثة ما على وشك الحدوث.
احذروا الكارثة القادمة.. "نذير الشؤم" تظهر على شواطئ جزر الكناري pic.twitter.com/zdwLinrn6O
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) February 19, 2025وتعيش هذه السمكة عادة في أعماق تصل إلى 3200 قدم تحت سطح البحر، لكنها ظهرت مؤخرا على ساحل “بلايا كويمادا”.
وفي مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر أحد الأشخاص وهو يحاول إنقاذ السمكة اللامعة ذات الحواف البرتقالية.
ويبدو أن طول هذه السمكة يبلغ عدة أقدام، وهي أصغر بكثير من الحجم الأقصى المعروف لهذا النوع، الذي يصل إلى 56 قدما، مما يجعلها أطول الأسماك العظمية في العالم.
ولسوء الحظ، فإن صعود هذه السمكة إلى السطح لا يُعتبر علامة جيدة، حيث يُعتقد أن أسماك المجداف التي تسبح في المياه الضحلة تكون عادة مريضة أو تحتضر.
ويعتقد البعض أن ظهور هذه السمكة يُعتبر نذير شؤم للبشر. ووفقا للأساطير اليابانية، فإن هذه السمكة الثعبانية التي تتغذى على العوالق تظهر عمدا على السطح وتلقي بنفسها على الشاطئ عندما تشعر بأن كارثة ما على وشك الحدوث. وتصاعدت مخاوف من نهاية العالم خلال زلزال وتسونامي فوكوشيما في عام 2011، عندما ظهرت العشرات من هذه الأسماك على الشواطئ في السنتين اللتين سبقتا الكارثة.
وفي أغسطس الماضي، تم العثور على سمكة مجداف في “لا خويا كوف” قبل يومين فقط من وقوع زلزال بقوة 4.6 درجة هز لوس أنجلوس. ومع ذلك، سارع الخبراء إلى نفي أي علاقة بين الظاهرتين.
وقال البروفيسور “هيرويوكي موتومورا”، أستاذ علم الأسماك في جامعة كاغوشيما: “الربط بين ظهور هذه الأسماك والنشاط الزلزالي يعود إلى سنوات عديدة، ولكن لا يوجد دليل علمي على وجود علاقة بينهما، لذلك لا أعتقد أن الناس بحاجة للقلق”.
وأضاف: “أعتقد أن هذه الأسماك تميل إلى الصعود إلى السطح عندما تكون حالتها الجسدية سيئة، وتصعد مع تيارات المياه، ولهذا غالبا ما تكون ميتة عندما يتم العثور عليها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سمكة المجداف جزر الكناري مخاوف كارثة هذه السمکة
إقرأ أيضاً:
زروقي: تعزيز التغطية بشبكتي الهاتف النقال والإنترنت على مستوى كل شواطئ الوطن
شدد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، علي زروقي، من ولاية جيجل، على ضرورة تعزيز التغطية بشبكتي الهاتف النقال والإنترنت (الجيل الرابع) على مستوى كل شواطئ الوطن تحسبا لموسم الاصطياف 2025.
وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل وتفقد لهذه الولاية، بأن هذا المسعى يهدف إلى ضمان سلامة المصطافين. وتسهيل عمليات التدخل السريع لمصالح الحماية المدنية والأمن، إضافة إلى تحسين جودة الخدمات الرقمية المقدمة للمواطنين والمصطافين.
وبالمناسبة دعا الوزير مختلف متعاملي الهاتف النقال إلى تحسين جودة التغطية والرفع من مستوى أداء الشبكة. خاصة في المناطق الساحلية التي تعرف توافدا كبيرا من المصطافين خلال فصل الصيف. مؤكدا على ضرورة التنسيق مع السلطات المحلية لتسهيل عملية تثبيت الهوائيات الخاصة بهم والتجهيزات التقنية اللازمة.
من جهة أخرى، أكد زروقي، أن دائرته الوزارية تعمل على مرافقة النمو الاقتصادي، تعزيز الشمول المالي وتسريع التحول الرقمي في مختلف الولايات، مبرزا بأن جيجل تعد من الولايات المحورية على الصعيد الوطني لما تتمتع به من مؤهلات هامة تشمل وجود مناطق صناعية، وجهات سياحية إضافة إلى ميناء تجاري يعد من بين أكبر الموانئ في الجزائر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور