17 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت غرفة تجارة وصناعة أربيل، اليوم الأربعاء، أن إقليم كوردستان يستحوذ على ربع التبادل التجاري بين العراق وتركيا، والذي بلغ 17 مليار دولار خلال عام 2024.
وذكرت الغرفة في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أنها عقدت اجتماعاً مع وفدي جمعية الصناعيين ورجال الأعمال التركي - العراقي (TISIAD) وميناء مرسين، بهدف تعزيز العلاقات التجارية وتسهيل الأعمال للتجار والشركات الكردستانية في الميناء التركي.
وحضر الاجتماع أوميد خوشناو، محافظ أربيل، وسەروەر كمال هاواري، وكيل وزارة التجارة والصناعة، وكريم سليمان، وكيل الزراعة والموارد المائية، إلى جانب نائبي رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل كامران صلاح باجكر ومعروف عزيز خان هەركي، وعدد من أعضاء المجلس الإداري للغرفة والتجار وأصحاب الشركات.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع، الذي ترأسه محمد صالح، رئيس جمعية (TISIAD)، شهد مشاركة مسؤول القسم التجاري في القنصلية التركية بأربيل، ومسؤولين من ميناء مرسين، إلى جانب ممثلي الشركات والتجار الأتراك.
وأكد كامران صلاح باجكر، نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل، في كلمة ترحيبية، أن إقليم كوردستان يعد سوقاً رئيسياً للبضائع التركية وبوابة لعبورها إلى باقي أنحاء العراق، لافتاً إلى أن حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا حتى نهاية 2024 بلغ 17 مليار دولار، منها 14 مليار دولار صادرات تركية للعراق، فيما تتراوح حصة إقليم كوردستان بين 20-25%.
وأضاف أن هناك 1064 فرعاً لشركات تركية في أربيل، ما يعكس قوة العلاقات التجارية بين الجانبين.
من جانبه، أكد محافظ أربيل أوميد خوشناو على متانة العلاقات الاقتصادية بين أربيل والمحافظات التركية، مشيراً إلى انعكاس هذه العلاقات على النشاط التجاري المتزايد بين الطرفين، وأعرب عن أمله في تقديم المزيد من التسهيلات للتجار.
كما أبدى وكيلا وزارتي الصناعة والزراعة استعدادهما لتعزيز العلاقات التجارية، في حين عبر الوفد التركي عن دعمه الكامل لتجار وشركات إقليم كوردستان، مؤكداً تسهيل عمليات الاستيراد عبر ميناء مرسين.
واختتم اللقاء بعرض تقديمي حول قدرات ميناء مرسين، فيما طرح التجار المحليون آراءهم حول أبرز التحديات التي تواجههم، مطالبين بالسماح لسائقي الشاحنات من إقليم كوردستان بالوصول إلى الميناء لنقل البضائع مباشرة إلى الإقليم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إقلیم کوردستان ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
توتر في المياه.. اعتراض أمريكي ومصادرة إيرانية للوقود وتركيا مستاءة!
كشفت وسائل إعلام أمريكية، أمس الجمعة، أن قوات خاصة أمريكية أوقفت الشهر الماضي سفينة شحن في المحيط الهندي كانت متجهة من الصين إلى إيران، وصادرت منها حمولة يُعتقد أنها مخصصة للاستخدام في الصناعات العسكرية الإيرانية، بما يشمل برنامج الصواريخ.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، إن “مجموعة من قوات العمليات الخاصة الأمريكية صعدت على متن السفينة في المحيط الهندي الشهر الماضي وصادرت مواد ذات طابع عسكري كانت في طريقها من الصين إلى إيران”.
وأضافت المصادر أن القوة الأمريكية، بعد مصادرة الشحنة، سمحت للسفينة، والتي كانت على بعد مئات الأميال من سواحل سريلانكا، بمواصلة رحلتها، مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة كانت تتابع هذه الشحنة منذ فترة، وأنها تضمنت مواد قد تُستخدم في البرنامج العسكري الإيراني.
وأوضح مصدر آخر للصحيفة أن واشنطن تلقت معلومات استخباراتية تؤكد أن الشحنة كانت متجهة إلى شركات إيرانية متخصصة بتوريد مكونات تستخدم في البرنامج الصاروخي الإيراني، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ سنوات التي يكشف فيها عن اعتراض الجيش الأمريكي لشحنة ذات منشأ صيني متجهة إلى إيران. ولم تتمكن الصحيفة من تحديد اسم السفينة أو مالكها.
الخارجية التركية تصدر بيانًا بشأن استهداف سفينة تابعة لشركة تركية في ميناء تشورنومورسك
أعلنت وزارة الخارجية التركية، أن هجومًا استهدف ميناء تشورنومورسك الأوكراني أسفر عن أضرار لحقت بسفينة أجنبية تابعة لشركة تركية.
وقالت الخارجية التركية في بيان إن الهجوم، الذي وقع في 12 ديسمبر، «يعزز المخاوف التي سبق أن حذرت منها أنقرة بشأن امتداد الحرب الدائرة في المنطقة إلى البحر الأسود، وما قد يترتب على ذلك من تهديدات للأمن البحري وحرية الملاحة».
وأضاف البيان أنه، ووفقًا للمعلومات الأولية، يجري إجلاء طاقم السفينة وسائقي الشاحنات الذين كانوا على متنها، مؤكّدًا عدم إصابة أي مواطن تركي جراء الهجوم. وأشار إلى أن القنصلية العامة التركية في أوديسا تتابع التطورات عن كثب وتقدم الدعم اللازم للمواطنين الأتراك.
وأكدت الخارجية التركية، بهذه المناسبة، على ضرورة إنهاء الأزمة الأوكرانية بشكل عاجل، مجددة دعوتها إلى التوصل لاتفاق يمنع التصعيد في البحر الأسود.
كما طالبت أنقرة بوقف الهجمات التي تستهدف السلامة البحرية وقطاع الطاقة والبنية التحتية للموانئ، لما لها من تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي.
إيران تضبط ناقلة محملة بـ6 ملايين لتر ديزل مهرب قرب سواحل جاسك
في المقابل، أعلنت السلطات القضائية في محافظة هرمزجان الإيرانية، الجمعة، ضبط ناقلة أجنبية محملة بنحو 6 ملايين لتر من الديزل المهرب في بحر سلطنة عمان قرب سواحل مدينة جاسك.
وقال رئيس قضاة هرمزجان، مجتبى قهرماني، إن “عملية الضبط جاءت ضمن جهود مكافحة شبكات تهريب الوقود”، موضحًا أن الناقلة كانت تجوب المياه الخاضعة لولاية سلطنة عُمان دون أي وثائق شحن أو بوليصة نقل، وفقًا لوسائل الإعلام الإيرانية.
وأضاف قهرماني أن طاقم السفينة، المكون من 18 بحارًا من الهند وسريلانكا وبنغلاديش، أوقف جميع أجهزة الملاحة قبل ضبطها، مشيرًا إلى أن السلطات الإيرانية صادرت الناقلة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
الرئيس العراقي يؤكد لنظيره الإيراني رفض بغداد أي اعتداء على سيادة الدول
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، خلال لقائه نظيره الإيراني مسعود بزشكيان في العاصمة التركمانية عشق آباد، رفض العراق القاطع لأي شكل من أشكال الاعتداء أو انتهاك سيادة الدول.
وجاء اللقاء على هامش أعمال منتدى العام الدولي للسلام والثقة، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين العراق وإيران وسبل تعزيز التعاون بما يخدم مصلحة الشعبين، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأشار الرئيس العراقي إلى أن التنسيق المستمر بين بغداد وطهران يشكل عاملًا مهمًا في مواجهة التحديات الإقليمية، مؤكدًا موقف العراق الثابت الداعم للسلم والحوار كخيار أمثل لمعالجة القضايا العالقة وحماية المصالح المشتركة.
كما أعرب عن دعم العراق لأي مبادرة إقليمية أو دولية تهدف إلى تعزيز استقرار المنطقة ومنع تصاعد التوتر.
وأضاف بيان رئاسي أن اللقاء تناول عددًا من الملفات الإقليمية والدولية، في مقدمتها الأوضاع في غزة، حيث شدد الطرفان على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة، ودعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف معاناته.