الرئيس المصري يدعو لدعم خطة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
القاهرة - دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء 19فبراير2025، المجتمع الدولي لدعم خطة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، مؤكدا موقف بلاده الثابت الداعي لضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز في مدريد، وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدأ سريان الاتفاق في 19 يناير الماضي، ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء المرحلة الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وقال الرئيس المصري، في المؤتمر إن "على المجتمع الدولي دعم خطة إعمار غزة دون تهجير الشعب الفلسطيني"، مشددا على "ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة".
وفي هذا الشأن، من المقرر أن تستضيف القاهرة قمة عربية طارئة بشأن التطورات في فلسطين، في 4 مارس/ آذار المقبل بهدف "صياغة موقف عربي متماسك وصلب وقوي بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام، وتقديم طرح عربي عام يقابل هذا الطرح الأمريكي"، وفق ما ورد بيان للخارجية المصرية، الثلاثاء.
من جانبه، أكد رئيس وزراء إسبانيا "رفض التهجير القسري للفلسطينيين" من غزة مشيرا إلى أنه "يتعارض مع القانون الدولي"، وفق المصدر ذاته.
وأعلن سانشيز دعم إسبانيا "مقترح القمة العربية التي تستضيفها مصر بشأن إعمار غزة"، مشيرا إلى "العمل على دعم الحلول السياسية لتعزيز حل الدولتين".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: نحتاج إلى مليار دولار سنويا على مدى 10 أعوام لدعم الجيش
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن علينا أن نقف جميعا خلف الجيش وأن يكون ولاؤنا للدولة وحدها، وأن الجانب الأمريكي عرض علينا مسودة أفكار سنطرحها على مجلس الوزراء الأسبوع المقبل.
وأضاف الرئيس اللبناني جوزيف عون، أننا طالبنا في رسالتنا إلى الجانب الأمريكي بوقف الاعتداءات على لبنان برا وبحرا وجوا ووقف الاغتيالات، وأن المفاوضات مع الجانب الأمريكي تهدف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار.
وتابع: أدعو جميع الجهات السياسية إلى مقاربة حصر السلاح بيد الدولة بكل مسؤولية، وعلى الأطراف اللبنانية أن تقتنص الفرصة لتسليم السلاح اليوم قبل الغد، ونحتاج إلى مليار دولار سنويا على مدى 10 أعوام لدعم الجيش.