نائبة: القمة العربية الطارئة بمصر خطوة جيدة لتعزيز الموقف الرافض لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قالت النائبة شيرين عليش، عضو مجلس النواب، والأمين المساعد لأمانة المرأة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن استضافة مصر لـ القمة العربية الطارئة في ٤ مارس المقبل، خطوة جيدة وجديدة نحو التأكيد على موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية ورفضها القاطع لمخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومساعيها الحثيثة لخلق موقف عربي موحد وقوي رافض للتهجير، داعم لإعادة إعمار غزة وعودة الحياة مرة أخرى إلى طبيعتها في القطاع.
وأوضحت عليش في بيان لها اليوم، أن مصر تبذل جهودا كبيرة لحشد الرأي العام العالمي وتحريك المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في غزة، ورفض دعم الولايات المتحدة الأمريكية لمخطط تهجير الفلسطينيين بدعوى الإعمار من أجل مساندة الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه التي تتجاوز كافة القوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية وتعتدي على حق شعب في إقامة دولته الحرة ذات السيادة المستقلة.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن تهجير الفلسطينيين يعني إفشال اتفاق وقف إطلاق النار عن عمد وعودة حالة الصراع والحرب مرة أخرى، والتي باتت تتسع وتهدد أمن واستقرار الجميع في المنطقة لولا الجهود المصرية الحثيثة وتحركاتها الدبلوماسية الدولية لوقف هذا الصراع وضمان بقاء الفلسطينيين على أراضيهم وتمسكهم بحقهم في إقامة دولتهم، وحماية الأمن القومي العربي والسلام الإقليمي والدولي.
وذكرت النائبة شيرين عليش أنه "حان الوقت لأن يكون هناك موقف عربي موحد وقوي بشأن القضية الفلسطينية، في ضوء رفض مخطط التهجير الذي طُرح من الجانب الإسرائيلي وتبنته الإدارة الأميركية، ودعم خطة إعادة إعمار غزة بأيدي شعبها دون تهجيرهم أو ترحيلهم، بما يعزز تواجدهم وصمودهم على أراضيهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن القومي العربي مخطط تهجير الفلسطينيين القمة العربية الطارئة الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة الأمريكية المزيد
إقرأ أيضاً:
محللة: تعطيل مجلس الأمن والمحاكم الدولية يفاقم مأساة الفلسطينيين
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ انهيار الأوضاع الإنسانية والسياسية للشعب الفلسطيني تقع مسؤوليتها الكبرى على عاتق الغرب قبل إسرائيل، مشيرة إلى الدعم الغربي المستمر لنتنياهو بالسلاح والذخيرة التي تستخدم لتقسيم الفلسطينيين وإشاعة المجاعة في غزة.
ولفتت إلى أن الأطفال الفلسطينيين يعانون من الموت جوعًا نتيجة هذه السياسات التي تُغض الطرف عنها من قبل القوى الدولية.
الضغط على إسرائيلوأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ الغرب لم يبذل جهودًا كافية لوقف الحرب أو الضغط على إسرائيل لوقف العدوان، بل على العكس، فقد عطل مشاريع مجلس الأمن التي كانت تهدف إلى إنهاء القتال، كما مارس ضغوطًا على المؤسسات الدولية مثل المحكمة الجنائية الدولية، مما أدى إلى تعطيل العدالة الدولية في هذا الملف.
المواقف السياسية الحاليةوتابعت ، أنّ المواقف السياسية الحالية، رغم ما فيها من اعترافات شكلية، يجب أن تُستغل إلى أقصى حد ممكن لصالح الشعب الفلسطيني، لكنها حذرت من الاعتماد الكلي عليها أو البناء عليها باعتبارها أعلى ما يمكن تحقيقه، مؤكدة ضرورة مواصلة الكفاح الدبلوماسي والسياسي لتحقيق الحقوق الفلسطينية الحقيقية.