بتكلفة 91 مليون ريال.. جامعة الملك عبدالعزيز تتوج خطتها الاستراتيجية بإطلاق 3 مشاريع تعليمية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
توجت جامعة الملك عبدالعزيز خطتها الإستراتيجية التطويرية بإطلاق 3 مشاريع تعليمية تنموية؛ تقارب تكلفتها الـ 91 مليون ريال؛ تشمل إنشاء معامل قسم علوم الأشعة بكلية العلوم الطبية التطبيقية، وتوسعة المستشفى الجامعي لطب الأسنان، ومركز الملك فيصل للمؤتمرات؛ إضافة للعمل على إنجاز 25 مشروعاً داخل المدينة الجامعية تشمل مباني وفصول ومعامل دراسية.
ويعدّ مشروع معامل قسم علوم الأشعة بكلية العلوم الطبية التطبيقية؛ من المنظومة التعليمية التدريبية لقسم علوم الأشعة.. أحد الصروح التعليمية المتقدمة الشاملة، والحاصل على جائزة أفضل قسم علمي صحي على مستوى الجامعة؛ والذي يمضي نحو التميز والريادة العالمية باستهدافه الارتقاء بالعملية التعليمية للطلاب والطالبات من خلال استثمار الأجهزة الحديثة من نوعها في مجال الأشعة والتميز في البرامج التعليمية والتدريب والتعليم المستمر وبناء الشراكات الفاعلة مع مختلف الجهات ذات العلاقة من المستشفيات الحكومية والخاصة.
وتركز هذه المعامل على تعزيز التبادل المعرفي بين قطاعات الجامعة المختلفة، وتقديم خدمات تشخيصية ومجتمعية، وتوسيع الطاقة الاستيعابية للحالات الإكلينيكية في الجامعة؛ مع مواكبة التطور في هذا المجال وزيادة الطاقة الاستيعابية لاستفادة الطلاب والطالبات ومنسوبي ومنسوبات الجامعة، ومختلف فئات المجتمع؛ ما يرسخ مستهدفات كلية العلوم الطبية التطبيقية، والتي في مقدمتها إيجاد بيئة مثلى للتعاون المثمر مع كافة الجامعات والقطاعات والمراكز المختلفة لخدمة المجتمع.
وينطلق مشروع توسعة المستشفى الجامعي لطب الأسنان من تميز كلية طب الأسنان في الجودة والتطوير، حيث سيقدم هذا المستشفى أفضل الخدمات العلاجية والتثقيفية للمرضى، عن طريق العلاج التكاملي الشامل؛ حيث يعتبر أول وأحدث مستشفى متخصص في صحة الفم والأسنان على مستوى منطقة مكة المكرمة، الذي يضم 107 عيادات أسنان في كافة التخصصات، حيث تم العمل على هذا المشروع منذ عام 1436هـ.
كما يعد مركز الملك فيصل للمؤتمرات؛ من أحدث المراكز لإقامة المعارض والمؤتمرات، والذي صمم لخدمة احتياجات الجامعة، والمشتمل على قاعات ومسارح وساحات للعروض؛ تتوفر فيها كافة الوسائل التقنية الحديثة، وقد تمت توسعته بما يقارب 1200 متر مربع، وتجهيزه بكافة المرافق والأنظمة الحديثة.
ويحتوي مشروع توسعة المركز على قاعة سعتها 900 متر مربع؛ متعددة الاستخدامات، ومساحة إضافية للمناسبات الخارجية في سطح المبنى؛ بإطلالة رائعة على مرافق الجامعة المحيطة بالمركز، إلى جانب المسطحات الخضراء الرائعة الملحقة بالمركز الذي يستفاد منه في إقامة المعارض، وإجراء الأبحاث، وعقد الدورات، وورش العمل، إلى جانب خدمة مختلف القطاعات التي تتعاون مع الجامعة من القطاعين العام والخاص.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الملك عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
فريق طبي جامعة أسيوط ينجح في إنقاذ حياه مريض يعاني من ضيق حرج بالشريان السباتي
نجح فريق طبي بقسمي الأشعة التشخيصية والأمراض العصبية بجامعة أسيوط من إنقاذ حياه مريض يعاني من ضيق حرج بالشريان السباتي نتج عنه جلطات متعدده بالمخ
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز، مدير المستشفى الجامعى الرئيسي، وتحت إشراف الدكتور مصطفى الشرقاوي، رئيس قسم الأشعة التشخيصية، والدكتور خالد البيه، رئيس قسم الأمراض العصبية، والدكتور طارق راجح رئيس وحدة الأمراض العصبية
وكانت المستشفى الرئيسي استقبلت استقلبت مريض يبلغ من العمر ٦٥ عام، يعانى من جلطات متعدده بالمخ نتيجة ضيق حرج بالشريان السباتي، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تقرر ضرورة التدخل بالقسطرة.
وتشكل الفريق الطبي الذي جاء برئاسة الدكتور مصطفى هاشم أستاذ الأشعة التشخيصية والتداخلية والقسطره المخية، يعاونه الدكتور محمود رفعت مدرس واستشاري الأشعة التشخيصية والقسطرة المخية، والدكتور محمود نجيب مدرس واستشاري الأعصاب والقسطرة المخية، والطبيب عبد الرحمن عمر مدرس مساعد الأشعة التشخيصية والتداخلية.
وعاون الفريق الطبي فريق طبي متميز من قسم التخدير جاء تحت إشراف الدكتورة هالة سعد عبدالغفار، وضم الطبيب المقيم زكريا احمد، فيما عاون الفريق الطبي عماد ناصح فني القسطره، ومن هيئة التمريض شعبان رمضان، واسحق ابراهيم.
وتكللت العملية بالنجاح، وغادر المريض المستشفى بحالة صحية مستقرة.
وتعد القسطرة المخية واحدة من أهم التطورات الطبية الحديثة في تشخيص وعلاج أمراض الدماغ والأوعية الدموية، حيث تستهدف هذه التقنية المتقدمة علاج حالات مثل تمدد الأوعية الدموية والجلطات الدماغية، وتقدم بديلا آمنا وفعالا للجراحة التقليدية، كما تتميز بقدرتها على تقديم صور دقيقة للأوعية الدموية، مما يسهل التشخيص والعلاج في إجراء واحد.