دراسة أمريكية: الخمول يضعف إنتاجية الموظفين وتكثر أخطاؤهم يوم الجمعة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
تنخفض إنتاجية الموظف ودقته خلال فترة ما بعد الظهر، وفقًا لدراسة نُشرت مؤخرًا في المجلة العلمية PLOS ONE.
و درس الباحثون ما يقرب من 800 موظف في المكاتب لمدة عامين.
و على عكس الدراسات الأخرى التي تفحص إنتاجية العمال، لا تعتمد هذه الدراسة على التقييمات الذاتية أو ملاحظات المدير.
بدلاً من ذلك، تتبع الباحثون مقاييس استخدام الكمبيوتر مثل سرعة الكتابة ونشاط الماوس وأخطاء الكتابة.
تميل فترات ما بعد الظهيرة إلى حدوث معظم أخطاء الكتابة. وفي ظهيرة يوم الجمعة، على وجه التحديد، كان هناك انخفاض في نشاط الكمبيوتر وزيادة في الأخطاء المطبعية.
لماذا لا يفضل العمل يوم الجمعة؟
قال تايهيون روه، المؤلف المشارك للدراسة والأستاذ المساعد في قسم علم الأوبئة بجامعة تكساس إن هذا ″يتماشى مع النتائج المماثلة التي تفيد بأن عدد المهام التي يكملها العمال يزداد باطراد من الاثنين إلى الأربعاء، ثم يتناقص يومي الخميس والجمعة”.
يقول مؤلفو الدراسة إن هذا البحث يضيف إلى الأدلة المتزايدة على أن أماكن العمل يجب أن تسمح بمزيد من المرونة.
تظهر الدراسات الاستقصائية أن معظم العمال سيرحبون بهذا التغيير. غالبية الموظفين، 61٪، يقولون إنهم يفضلون العمل في أسبوع عمل مكثف، و 33٪ يقولون إنهم تركوا وظائفهم بسبب طول الأسبوع ، وفقًا لاستطلاع Monster .
كتب مؤلفو الدراسة: ”قد تساعد ترتيبات العمل المرنة، مثل العمل المختلط أو أسبوع العمل لمدة أربعة أيام، في التخفيف من الآثار السلبية لأسابيع العمل الطويلة وتعزيز رفاهية الموظفين وإنتاجيتهم بشكل أفضل”.
على سبيل المثال، قد يكون أصحاب العمل أكثر انفتاحًا للسماح للموظفين بالعمل عن بُعد في أيام الجمعة أو تنفيذ أسابيع عمل أقصر تتيح الأجازات في أيام الجمعة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجمعة 6 يونيو أول أيام العيد فلكيًا.. والإجازة تمتد حتى الاثنين
مع بداية العد التنازلي لقدوم عيد الأضحى المبارك 2025، يترقب المواطنون في مصر والدول العربية الإعلان الرسمي عن موعد هذه المناسبة الدينية التي تُعد ثاني أهم الأعياد الإسلامية، بعد عيد الفطر. وتكتسب هذه المناسبة أهمية خاصة، ليس فقط لطابعها الديني المميز، بل أيضًا لأنها تأتي مصحوبة بإجازة طويلة نسبيًا تُعد الأطول في التقويم الرسمي المصري خلال العام.
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، من خلال معمل أبحاث الشمس، أن هلال شهر ذو الحجة لعام 1446 هجريًا سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الخامسة وثلاث دقائق صباحًا بتوقيت القاهرة المحلي، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو 2025 (29 ذو القعدة 1446 هـ).
وبحسب الحسابات الفلكية، فإن الهلال الجديد سيظل مرئيًا في سماء مكة المكرمة لمدة 38 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم، بينما سيبقى في سماء القاهرة لمدة 47 دقيقة، أما في باقي محافظات الجمهورية، فتتراوح فترة رؤيته بين 40 إلى 49 دقيقة، كما يُرصد في عدد من المدن والعواصم العربية والإسلامية لفترات تتراوح بين 9 إلى 59 دقيقة.
موعد عيد الأضحى 2025وبناءً على تلك المعطيات، يتوقع الخبراء أن تكون غرة شهر ذو الحجة فلكيًا يوم الأربعاء 28 مايو 2025، لتكون وقفة عرفات يوم الخميس 5 يونيو، ويأتي عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025، ما يعني أن الإجازة الرسمية المرتقبة ستبدأ مع عطلة نهاية الأسبوع وتستمر لعدة أيام متتالية، في واحدة من أطول العطلات المنتظمة في مصر.
عيد الأضحى، والذي يُعرف شعبيًا بـ "العيد الكبير"، يوافق اليوم العاشر من شهر ذو الحجة، ويُحييه المسلمون بذبح الأضاحي تقربًا إلى الله وتخليدًا لقصة نبي الله إبراهيم عليه السلام. كما أنه يمثل نهاية موسم الحج السنوي في مكة المكرمة.
جدير بالذكر أن التقويم الهجري، والذي يُعتمد عليه في تحديد الأعياد والمناسبات الدينية الإسلامية، قد تأسس رسميًا في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، واتخذ من هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة في عام 622 ميلاديًا نقطة لبداية التاريخ الهجري، ومن هنا جاءت تسميته بـ "التقويم الهجري".
وعلى الرغم من اعتماد الحسابات الفلكية لتحديد موعد عيد الأضحى، إلا أن الموعد النهائي سيُعلن رسميًا بعد الرؤية الشرعية للهلال، والتي تُجريها دار الإفتاء المصرية والهيئات المختصة في الدول الإسلامية، مساء يوم الرؤية الموافق 29 ذو القعدة.