كشفت المتحدثة باسم حزب المساواة والشعوب الديمقراطي "DEM" المناصر للأكراد في تركيا، عائشة غول دوغان، عن إرسال زعيم حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" المسجون عبد الله أوجلان ثلاث رسائل واحدة منها موجهة إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شرقي سوريا.

ووجهت بقية الرسائل إلى أوروبا وجبال قنديل شمال العراق، التي يتخذ منها حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب في تركيا مقرا له.



وقالت دوغان في تصريحات صحفية، الثلاثاء، "أود أن أعطي معلومات مباشرة حول هذا الموضوع. نعم وصلت رسالة السيد أوجلان إلى الجهات المعنية في قنديل وأوروبا وشمال وشرق سوريا".


وأضافت أن "هناك رسالة تم تسليمها إلى مسؤولي مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني ، والكونغرس الوطني الكردي في أوروبا، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال سوريا".

يأتي ذلك وسط حديث مصادر محلية تحدثت عن عزم زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا، دعوة حزبه إلى إلقاء السلاح  وذلك نتيجة للمحادثات الجارية مع الجانب التركي.

وكان من المقرر أن يوجه أوجلان رسالة إلى أتباعه في 15 شباط/ فبراير الموافق للذكرى السنوية لاعتقاله عام 1999، إلا أن ذلك لم يحدث.


وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح ضد الدولة التركية منذ عام 1984 ما أدى إلى مقتل نحو 40 ألفا. ولا يزال أوجلان القابع في محبسه منذ 1999 بتهمة "الخيانة والانفصالية" يتمتع بنفوذ كبير على السياسة الكردية.

والشهر الماضي، حث حليف الرئيس التركي وزعيم حزب الحركة القومية التركي دولت بهتشلي، أوجلان على إعلان حل حزب العمال الكردستاني "دون شروط"، بعد اجتماعه لمرتين مع حزب المساواة والديمقراطية للشعوب، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان.

وعززت المحادثات آمال تحقيق السلام في تركيا، في حين تستمر المفاوضات في سوريا بين "قسد" والحكومة السورية من أجل التوصل إلى اتفاق لدمج قوات سوريا الديمقراطية في وزارة الدفاع وبسط سيطرة دمشق على كافة الأراضي السورية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية تركيا سوريا سوريا تركيا اوجلان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب العمال الکردستانی فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

البرلمان التركي ينتخب رئيسه الجديد غدا

أنقرة (زمان التركية) – يستعد البرلمان التركي لتغيير مهم، إذ ستنطلق غدا انتخابات رئاسة البرلمان.

وسيتنافس خلال عملية التصويت السرية خمسة مرشحين ألا وهم الرئيس الحالي، نعمان قورتولموش، عن حزب العدالة والتنمية وأوغوز بيرقتوتان عن حزب الشعب الجمهوري وعثمان جنكيز شاندار عن حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب ومصطفى جهان باشجي عن حزب الجيد ومحمد كارامان عن حزب الطريق الجديد.

وتستوجب المرحلتين الأولى والثانية من التصويت الحصول على ثلثي الأصوات، في حين يشترط في المرحلة الثالثة الحصول على الغالبية المطلقة.

وفي حال عدم تحقيق الغالبية المطلقة بالمرحلة الثالثة فإن مرحلة التصويت الرابعة ستقتصر على المرشحين صاحبي العدد الأكبر من الأصوات. وسيفوز بالجولة الرابعة المرشح صاحب عدد الأصوات الأكبر.

وشغل 30 نائبا برلمانيا منصب رئيس البرلمان حتى يومنا هذا. وفي حال فوز مرشح آخر غير قورتولموش بالمقعد هذه المرة، فسيرتفع العدد إلى 31 نائبا.

وكان مصطفى عبد الخالق رندا أطول شخصية شغلت المنصب منذ مؤسس الجمهورية وأول رئيس للبرلمان، مصطفى كمال أتاتورك، حيث شغل رندا المنصب في عام 1935 وشغل المنصب ل11 سنة متواصلة حتى عام 1946.

وكان عصمت سزجين أقصر شخصية شغلت المنصب بواقع شهرين وأسبوع.

Tags: - رئيس البرلمان التركيالبرلمان التركيانتخابات رئاسة البرلمانحزب العدالة والتنميةمصطفى عبد الخالق رندمصطفى كمال أتاتوركنعمان قورتولموش

مقالات مشابهة

  • أميركا تقلّص قواتها العسكرية في سوريا وتحتفظ بقاعدة واحدة فقط
  • الاردن .. (الاقتصاد الرقمي) تحذر من رسائل احتيالية
  • خلال حضوره إطلاق المجلس الاقتصادي الكندي -الكردستاني .. رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار يؤكد ..
  • كاتب فلسطيني: اليمن يبعث الطمأنينة في قلوب الغزيين ويزلزل الكيان الصهيوني بكل أبعاده
  • الأمن التركي يعثر على جثة مجهولة الهوية
  • البرلمان التركي ينتخب رئيسه الجديد غدا
  • سمو الأمير يبعث رسالة خطية إلى أمير الكويت
  • تحول جذري.. تراجع نسبة المتدينين وزيادة الملحدين في المجتمع التركي
  • محافظ نينوى يبحث مع القنصل التركي تشغيل مطار الموصل الدولي
  • جامعة الإمام تحذر من رسائل احتيالية تستغل اسمها