السفير المصري ببرلين يبحث مع حاكم «بادن فورتمبرج» سبل جذب الاستثمارات الألمانية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
بحث سفير مصر في برلين السفير الدكتور محمد البدري، اليوم الأربعاء، مع رودو هوجفيلد، وزير الدولة ممثل حكومة ولاية «بادن فورتمبرج» الألمانية لدى الحكومة الفيدرالية في برلين، سبل تعميق التعاون بين مصر والولاية في شتى المجالات، لاسيما في مجالات التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات الألمانية لمصر، وكذلك في مجال التعليم واستفادة الولاية من العمالة الماهرة في مصر.
واستعرض السفير البدري في هذا السياق المزايا والفرص التي توفرها مصر للمستثمرين الأجانب، بما في ذلك في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وما يتم تقديمه من ضمانات لحماية استثماراتهم، فضلاً عما لدى مصر من عمالة ماهرة تتحدث اللغة الألمانية، التي يُمكن أن تستفيد منها الولاية في قطاعات العمل المختلفة.
كما تناول خطط مصر الطموحة لأن تكون مركزًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المتوسط، ومن ثم إمكانية سد الولاية لاحتياجاتها من الهيدروجين الأخضر من خلال استيراده من مصر.
من جانبه، عبر وزير الدولة الألماني عن ترحيب الولاية بالعمل على دفع العلاقات الثنائية بين مصر والولاية قُدمًا، في إطار حرص الولاية على تنويع علاقاتها الاقتصادية، وكون تمتع مصر بفرص اقتصادية كبيرة، مؤكداً حاجة الولاية للاستفادة من العمالة المصرية الماهرة في قطاعات العمل المختلفة، وكذلك ترحيب الولاية بالعمل على تطوير البنية التحتية اللازمة لاستيراد الهيدروجين الأخضر من مصر، وبما يمكن معه تلبية احتياجات قطاعات الصناعة المختلفة في هذا الصدد، معربًا أيضًا عن اهتمام الشركات بالولاية للاستفادة مما توفره المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من فرص ومزايا لها.
اقرأ أيضاًوزارة الخارجية تُحيي ذكرى وفاة الدكتور بطرس غالي
وزارة الخارجية تنعى أيمن ثروت سفير مصر بكرواتيا
وزارة الخارجية تهيب بالمصريين في لوس أنجلوس توخي أقصى درجات الحذر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألمانيا قناة السويس الهيدروجين الأخضر سفير مصر في برلين
إقرأ أيضاً:
100 مليار درهم الاستثمارات الموجهة لقطاع الترفيه في الإمارات
أبوظبي (الاتحاد)
استفاد قطاع الترفيه في دولة الإمارات خلال السنوات الأخيرة من زخم استثماري غير مسبوق، مدفوعاً ببيئة أعمال مرنة ونمو سكاني متسارع، ما جعله أحد أبرز القطاعات الجاذبة لرؤوس الأموال المحلية والدولية.
ووفق تحليلات مركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» بلغ إجمالي الاستثمارات الموجهة للقطاع منذ انطلاق «مشاريع الخمسين» نحو 100 مليار درهم معزّزاً بذلك من موقع الإمارات مركزاً إقليمياً للترفيه والسياحة الثقافية.
ورجّح «إنترريجونال» أن يواصل سوق الترفيه في الإمارات نموه المضطرد، وسط تقديرات تشير إلى اقترابه من حاجز 20 مليار دولار بحلول عام 2027، مدفوعاً بالطلب الداخلي المتنامي وتدفق الزوار الذي يتجاوز 20 مليون سائح سنوياً.
وتُعد دولة الإمارات من أبرز الوجهات الترفيهية في المنطقة، بفضل مشاريع كبرى قائمة تعكس تنوع التجربة السياحية وتكامل بنيتها التحتية، ففي أبوظبي، تتألق «عالم فيراري» و«ياس ووتروورلد» كوجهات ترفيهية رائدة على جزيرة ياس، مدعومة بمعالم ثقافية مثل «قصر الوطن» و«قصر الحصن».
وفي دبي، تتصدر «دبي باركس آند ريزورتس» المشهد كأكبر مجمع ترفيهي متكامل في الشرق الأوسط، إلى جانب «عين دبي» - أطول عجلة مشاهدة في العالم - و«سفاري دبي بارك» و«أوبرا دبي» التي تشكل منارة للفنون والثقافة.
ويُعد مشروع «ديزني لاند أبوظبي» في جزيرة ياس من أضخم الاستثمارات الترفيهية في المنطقة، حيث تُقدّر تكلفة إنشائه بأكثر من 36.7 مليار درهم، ما يجعله من بين أكبر مشاريع ديزني على مستوى العالم من حيث التكلفة أما مشروع «دبي باركس آند ريزورتس»، فقد بلغت تكلفته الإجمالية نحو 10.5 مليار درهم، ويُعد من أكبر الوجهات الترفيهية المتكاملة في الشرق الأوسط.
رفع العوائد
وأكد «إنترريجونال» أن هذه الطفرة الاستثمارية تتقاطع مع أهداف «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، التي تعمل على زيادة العائد السياحي الإجمالي وتعزيز مساهمة قطاعات الترفيه والثقافة ضمن الناتج المحلي وتشمل الاستراتيجية حزمة سياسات ومبادرات من المتوقع أن ترفع الطاقة الاستيعابية الفندقية، وتستقطب عشرات الملايين من الزوار سنوياً، إلى جانب تمكين الكفاءات الوطنية وتوسيع مجالات الاستثمار النوعي.
مشاريع جديدة
تواصل الإمارات تنفيذ عدد من المشاريع الترفيهية العملاقة، أبرزها «ديزني لاند أبوظبي» على جزيرة ياس، بالشراكة مع شركة ديزني العالمية، إضافة إلى «متحف جوجنهايم أبوظبي» المتوقع افتتاحه في 2025، و«منتجع وين الماريا» في رأس الخيمة المخطط افتتاحه في 2027. كما تشمل المشاريع «دبي كريك هاربر» كوجهة ترفيهية شاملة، و«مسار المشي الجبلي» في حديقة مشرف بدبي لتعزيز السياحة البيئية.
وأكد «إنترريجونال» أن هذه المشاريع تعكس تنوع القطاع وثراء فرصه الاستثمارية، كما تسهم في توفير آلاف فرص العمل الجديدة، وتعزيز موقع الإمارات كمنصة ثقافية وترفيهية رائدة في المنطقة والعالم.