من هو “خط الصعيد ” المجرم الذي قضى عليه الأمن المصري مؤخرا؟
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
#سواليف
تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية مؤخرا من قتل أخطر عنصر إجرامي في #محافظات_الصعيد بعد حصار استمر لساعات، متهم في قضايا كبرى وصادرة بحقه أحكام قضائية، فمن هو؟
محمد محسوب إبراهيم أحمد الملقب بـ” #خط_الصعيد الجديد”:
نشأ في قرية العفادرة بمحافظة #أسيوط وانخرط في عالم الجريمة، وبدأ بتكوين مجموعة من #الخارجين_عن_القانون، مستغلا التضاريس الجبلية الوعرة في المنطقة للاختباء والتخطيط لعملياته الإجرامية.
محسوب وعصابته ارتكبوا عددا كبيرا من الجرائم، شملت القتل والشروع في القتل، حيث تورط في عدة عمليات قتل عمد، بالإضافة إلى محاولات قتل فاشلة.
#محمد_محسوب
يعتبر “خط الصعيد الجديد” من أبرز تجار المخدرات في المنطقة، حيث أشرف على زراعة وتصنيع وتوزيع المواد المخدرة، بالإضافة إلى حيازته لأسلحة غير مرخصة، إذ امتلك ترسانة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، بما في ذلك قاذفات “آر بي جي” وقنابل يدوية.
صدرت بحقه عدة أحكام قضائية، واتُهم في 44 جناية، ما بين مخدرات وقتل وسلاح وسرقة بالإكراه وحريق عمدي وإتلاف.
حُكم عليه بالسجن والسجن المؤبد بمدد بلغت 191 سنة.
وفي فبراير 2025، انتهى تاريخه الإجرامي، في اشتباكات مع الأمن المصري، الذي قضى عليه وعلى عدد من المجرمين ضمن بؤرته الإجرامية، وفق بيان صدر عن وزارة الداخلية المصرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محافظات الصعيد خط الصعيد أسيوط الخارجين عن القانون
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم اجتماع سياسي: من يدعم فلسطين عليه احترام السيادة المصرية
أكد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن مصر لا تزال تمثل الداعم الأول والأساسي لقطاع غزة، مشيرا إلى أن نحو 80% من المساعدات التي دخلت القطاع خلال العشرين شهرا الماضية، كانت عبر الأراضي المصرية بشكل مباشر.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذا الدور الإنساني والسياسي الكبير يعكس ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، ويبرهن على أن دعم الشعب الفلسطيني ليس مجرد شعار بل ممارسة مستمرة دفعت فيها مصر أثمانًا باهظة عبر التاريخ، من عام 1948 وحتى اليوم.
وشدد الدكتور سيد أحمد على أن أي محاولة لدعم غزة أو الشعب الفلسطيني يجب أن تتم من خلال القنوات الرسمية للدولة المصرية، باعتبارها الدولة ذات السيادة على حدودها، والتي تنسق جميع التحركات والوفود الإنسانية والحقوقية وفق ضوابط أمنية وإدارية محددة.
وأشار إلى أن مصر، رغم التحديات، ترحب بكافة المبادرات الجادة لدعم الفلسطينيين، لكنها في الوقت نفسه ترفض أي تجاوز يمكن أن يمس أمنها القومي أو يتعدى على مؤسساتها.