الجزيرة:
2025-07-31@23:52:45 GMT

رجل عصابات أميركي: أنا الذي قتلت كينيدي

تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT

رجل عصابات أميركي: أنا الذي قتلت كينيدي

يقول رجل العصابات في شيكاغو جيمس فايلز إن رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب السرية عن سجلات وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) لن يقرب أميركا من الحقيقة، وهو ما تقول صحيفة تايمز البريطانية إن العديد من المؤرخين مجمعون عليه، وإن على مضض.

وتنقل الصحيفة في تقرير لها عن فايلز قوله بعد مرور أكثر من 6 عقود على حادثة اغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963، إنه يتذكر بوضوح كيف "تأرجح  رأس كينيدي إلى الخلف" عندما أطلق عليه الرصاصة التي هزت العالم، كما يزعم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوفيغارو: ترامب مرآة تعكس ضعف أوروبا وجبنها وأخطاءها الإستراتيجيةlist 2 of 2نايجل فاراج: على البريطانيين إنجاب مزيد من الأطفالend of list

ووصف فايلز طريقة قتله لكينيدي قائلا: "لقد تبعته طوال الطريق وأنا أصوب بندقيتي نحوه، وأبقيته في نطاق التصويب. وقبل أن أفقد مجال رؤيتي، أطلقت الرصاصة القاتلة فأصبت كينيدي في صدغه الأيمن، مفجرا الجزء الخلفي من رأسه".

وفي غضون ثوانٍ، يزعم فايلز أن فريقه من قتلة المافيا في شيكاغو -والذين جندتهم ودربتهم وكالة المخابرات المركزية- كانوا قد حزموا أسلحتهم ورحلوا، وبينما اندلعت الفوضى في الشارع القريب، دخلت سيارة شيفروليه إمبالا العنابية الخاصة بهم بهدوء إلى حركة المرور في دالاس وانطلقت بعيدًا عن المشهد.

لكن رواية فايلز للأحداث ظلت محل تشكيك، وظلت السلطات الأميركية تروج على مر السنين للاستنتاج الرسمي بأن القاتل هو لي هارفي أوزوالد وأنه كان "ذئبا منفردا".

إعلان

وتقول تايمز إن هذا القاتل السابق المأجور ضمن عصابات شيكاغو، والبالغ حاليا من العمر 83 عاما، قضى 25 عاما في السجن بتهمة محاولة قتل ضابطي شرطة، ولم يبح بكونه المسؤول عن قتل جون كينيدي إلا بعد تحوله إلى المسيحية في السجن.

وتبرز الصحيفة أن تفاصيل وادعاءات جديدة بشأن عملية الاغتيال ما فتئت تظهر، في الوقت الذي لا يزال فيه الشعب الأميركي منقسما بشأن عدد المسلحين المتورطين، وعدد الرصاصات التي أصابت الرئيس، ومن دبر عملية القتل ولماذا.

وذكَّرت الصحيفة بما وعد به الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأسبوع الأول من عودته إلى البيت الأبيض، حين وعد بالقيام بما يلزم لوضع حد لنظريات المؤامرة وأمر بالإفراج عن جميع السجلات المرتبطة باغتيال جون كينيدي، كما طالب ترامب بالكشف عن جميع الملفات المرتبطة بجرائم قتل شقيق جون كينيدي، روبرت كينيدي، وأيقونة الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ في عام 1968.

وقال ترامب وهو يوقع على الأمر التنفيذي: "هذه قضية كبيرة، أليس كذلك؟ لقد كان الكثير من الناس ينتظرون حدوث مثل هذا الأمر لسنوات، بل لعقود من الزمن، وسيتم الكشف عن كل شيء".

وعلقت الصحيفة على ذلك بقولها إن توجيهات الرئيس أثارت حماسا شديدا بين أصحاب نظريات المؤامرة والمؤرخين، إذ يشتبه كثيرون في تورط وكالات الاستخبارات الأميركية في عمليات الاغتيال الثلاث، كما يُنظَر إلى العداء المتبادل لفترة طويلة بين جون كينيدي ووكالة التجسس التابعة له باعتبار ذلك العداء الدافع وراء قيام "سي آي إيه" بتدبير عملية الاغتيال.

وأوضحت أن استطلاعات الرأي أظهرت باستمرار أن أغلبية الأميركيين يعتقدون أن وكالة المخابرات المركزية، أو مكتب التحقيقات الفدرالي، أو الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو، أو الجماعات الكوبية المناهضة لكاسترو، أو المافيا، أو الاتحاد السوفياتي، أو كل هؤلاء كانوا متورطين بطريقة أو بأخرى في عملية الاغتيال.

إعلان

وتقول تايمز إن حوالي 320 ألف وثيقة بشأن هذا الاغتيال رفعت عنها السرية، لكن 4 آلاف وثيقة أخرى لا تزال في أرشيف سي آي إيه أو أعيد تحريرها.

كما لفتت إلى غياب صفحة محررة من مذكرة كتبها مساعد كينيدي آرثر شليزنغر عام 1961، ناقش فيه الرجلان تفكيك وكالة الاستخبارات المركزية بعد غزو خليج الخنازير الكارثي لكوبا، إذ دفعت تلك الكارثة كينيدي إلى إعلان شهير بأنه "سيفتت وكالة الاستخبارات المركزية إلى ألف قطعة وينثرها في مهب الريح".

ولا يتوقع فايلز، وفقا للصحيفة، إثبات صحة ادعائه، ويبرز هنا أن سجل استجوابه من طرف مسؤولي وكالة الاستخبارات المركزية في مطار ميدواي في شيكاغو، بعد 10 أيام من الاغتيال، لا يزال مدفونا في ملفات الوكالة.

ويرى فايلز أن الحكومات تكذب وتعيش على كذبها، ولذلك فهو لا يعتقد أن ترامب سيذهب إلى أبعد مما تم الكشف عنه حتى الآن، قائلا: "وكالة الاستخبارات المركزية كذبت على الشعب الأميركي لمدة 61 عاما، ولا ينتظر منها أن تقر بكذبها وتقول: نحن آسفون، لقد كذبنا عليكم؟ بعد 100 عام من الآن سيظلون يقولون إن لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده ولم تكن هناك مؤامرة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات وکالة الاستخبارات المرکزیة جون کینیدی

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد الأميركي ينمو 3% في الربع الثاني

نما الاقتصاد الأميركي بنسبة 3% في الربع الثاني مقارنة بالربع المقابل من السنة الماضية، وفقًا للبيانات الحكومية الأولية الصادرة اليوم الأربعاء.

وعلى الرغم من قوة هذه الوتيرة، بلغ متوسط النمو الاقتصادي 1.25% في النصف الأول، وهو أقل 1% من المسجل عام 2024.

وإلى جانب التقلبات الأخيرة في التجارة والمخزونات المتعلقة بالرسوم الجمركية، تباطأ النشاط الاقتصادي في الربع الثاني، وارتفع إنفاق المستهلكين -الذي يمثل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي– بنسبة 1.4%.

ورغم أن هذا يمثل تحسنًا عن انكماش 0.5% في الربع الأول من السنة، فإنه مثّل أبطأ نمو في أرباع متتالية منذ جائحة كورونا، وتوسع استثمار الشركات بوتيرة أبطأ بكثير في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران الماضيين.

سياسة ترامب التجارية ضغطت على النمو الاقتصادي بصورة أكبر في الربع الثاني (رويترز)خفض الفائدة

ونقلت وكالة بلومبيرغ عن سكوت أندرسون، كبير الاقتصاديين الأميركيين في "بي إم أو كابيتال ماركتس"، قوله "اتجاه تباطؤ الطلب واضح للغاية خلال الربعين الماضيين، ويبدو أن النمو الآن يتراجع عن وتيرته المحتملة على المدى الطويل".

وأضاف: "نعتقد أن هذا سيمنح اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة قريبا المجال لبدء خفض أسعار الفائدة مجددا قبل فوات الأوان، على الرغم من خطر ارتفاع التضخم مؤقتا بسبب الرسوم الجمركية".

وارتفعت الأسهم وعوائد سندات الخزانة والدولار الأميركي بعد صدور تقرير الناتج المحلي الإجمالي، وقبل صدور التقرير، أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على الهند.

وأشاد ترامب برقم الناتج المحلي الإجمالي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفًا إياه بأنه "أفضل بكثير من المتوقع"، وجدد دعوته لرئيس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول وزملائه لخفض أسعار الفائدة.

إعلان

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي المسؤولون تكاليف الاقتراض دون تغيير في الوقت الحالي.

ومع ذلك، فقد عزز انعكاس التجارة الأميركية من قوة الناتج المحلي الإجمالي. وأظهر تقرير مكتب التحليل الاقتصادي أن صافي الصادرات أضاف 5% إلى الناتج المحلي الإجمالي بعد أن سجّل أعلى مستوى له على الإطلاق في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.

وتُطرح السلع والخدمات غير المُنتَجة في الولايات المتحدة من حساب الناتج المحلي الإجمالي، ولكن تُحتسب عند استهلاكها.

مقالات مشابهة

  • استقرار أسعار النفط وسط تهديدات ترامب وزيادة مفاجئة في المخزون الأميركي
  • السيناتور الأميركي ساندرز: لا يمكن الاستمرار في تمويل حكومة قتلت 60 ألف فلسطيني
  • الاحتياطي الاتحادي الأميركي يثبت الفائدة
  • ترامب معلقا على قرار الفيدرالي الأميركي: الفائدة المرتفعة تضر بالناس
  • الاقتصاد الأميركي ينمو 3% في الربع الثاني
  • استجابة لضغوط الرئيس الأميركي آبل تفتتح أكاديمية تدريب
  • سيناتور أميركي: لا يمكننا تمويل حكومة قتلت عشرات الآلاف وتسببت بمجاعة
  • سيناتور أميركي: لا يمكن الاستمرار بتمويل حكومة قتلت 60 ألف فلسطيني
  • عاجل | السيناتور الأميركي بيرني ساندرز: لا يمكننا الاستمرار في تمويل حكومة قتلت نحو 60,000 فلسطيني
  • وزير أميركي: ترامب سيحسم أمر الاتفاقيات التجارية هذا الأسبوع