محافظ أسوان يعقد اجتماع تنسيقي لاستعراض مقترحات تجميل المناطق الحيوية بإدفو
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
عقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان إجتماعاً تنسيقاً لاستعراض المقترحات والرؤى الخاصة بتجميل المناطق الحيوية داخل مركز ومدينة إدفو وفقاً للتصميمات التى يقوم بإعدادها طلاب وأعضاء هيئة التدريس بقسم الزخرفة والإعلان بالتعليم الفنى التابع لإدارة إدفو التعليمية .
وأثناء الإجتماع الذى حضره المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، واللواء أيمن الشريف السكرتير العام، فضلاً عن محمود بدوى مدير مديرية التربية والتعليم، وعاطف كامل رئيس مركز ومدينة إدفو.
وأشاد الدكتور إسماعيل كمال بهذه المبادرة الجميلة التى تعبر عن الفكر الراقي والمستنير للطلاب والمعلمين للمشاركة الجادة فى خدمة مجتمعهم من خلال إستثمار ما يمتلكونه من مواهب وأفكار إبداعية تعمل على النهوض بمنظومة التطوير والتجميل، وبما يساهم فى الإرتقاء الوجه الجمالى والحضارى لعروس المشاتي، ويكون نموذجاً مشرفاً أمام الضيوف من الزائرين والأفواج السياحية.
ووجه المحافظ إلى سرعة الانتهاء من التصميمات ليتم إعتمادها من المحافظ، مع وضع برنامج زمنى محدد لتنفيذ مشروع التجميل طبقاً للرسومات الفنية بمناطق طريق معبد إدفو كمرحلة أولى، يعقبه كورنيش النيل، ثم كوبرى إدفو لتحقق هذه اللمسات الجمالية إضافة هامة وخلق بانوراما جمالية متكاملة تبهر المواطنين والزائرين لمدينة إدفو السياحية.
فيما افتتح اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان معرض "أهلاً رمضان" بحى اللوتس " الإسكان المميز " وذلك ضمن سلسلة المعارض الجارى افتتاحها بمختلف مراكز ومدن المحافظة بتخفيضات تصل لأكثر من 30 % على كافة المنتجات والسلع الغذائية والإستهلاكية من الدواجن والبقوليات والبقالة، فضلاً عن ياميش رمضان ، وكذا منتجات المجمع الحرفى بالجنينة والشباك بنصر النوبة.
وخلال تفقده لأقسام المعرض برفقه المهندس خالد أبو القاسم مدير مديرية التموين ، وإبراهيم سليمان رئيس مركز ومدينة أسوان ، فضلاً عن القيادات التنفيذية.
أكد الدكتور إسماعيل كمال على أننا نحرص لتوفير السلع الأساسية لتلبية المطالب والإحتياجات الجماهيرية ، وخاصة مع قرب حلول شهر رمضان المعظم تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى ، ووفقاً لتعليمات دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى في هذا الشأن.
ولفت المحافظ إلى أن معارض " أهلاً رمضان " وصلت إلى 29 معرض، ويتم إفتتاحها بشكل متتالى بالتعاون مع الشركة المصرية لتجارة الجملة، ومديرية التموين والغرفة التجارية ، وكذا الجمعيات الأهلية والمؤسسات الحزبية من أجل توفير السلع المتنوعة للمواطن الأسوانى بكميات وبتخفيضات مناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان المزيد إسماعیل کمال
إقرأ أيضاً:
كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،
إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.
أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب